غداً.. "مختبر المرح لتبسيط العلوم" ينظم ملتقى الدوير لإبداع وفنون الأطفال بأسيوط
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
يستضيف منتدى الدوير للإبداعات والفنون الأطفال في مركز أحمد بهاء الدين الثقافي بقرية الدوير في أسيوط، فريق مبادرة مختبر المرح التابع لمختبر الفيزياء في جامعة الأمريكية بالقاهرة. يشارك الفريق الجمهور في عروض تفاعلية وتجارب علمية مباشرة تهدف إلى تبسيط العلوم للأطفال وتنمية شغفهم بها. سيتم ذلك غدًا الجمعة.
وقال مصطفى حسين، مدير البرامج في مركز أحمد بهاء الدين الثقافي، إن مختبر المرح قدم سابقًا عروضًا ناجحة ومميزة لرواد المركز، مما ساهم في تعريفهم بالعديد من التجارب العلمية بشكل مبسط.
وأضاف أن المختبر سيشارك في الملتقى بعرض يسمى "عجائب العلوم"، حيث يمكن للأطفال استكشاف مجموعة من الظواهر العلمية والفيزيائية والكونية بطريقة ممتعة ومبسطة. هذا المعرض العلمي يتضمن تفاعل مباشر ومناقشة مبسطة تساهم في تنمية مهارات التفكير والتحليل، ويحظى بشعبية واهتمام كبير من قبل الأطفال.
وتهدف مبادرة مختبر المرح إلى تبسيط العلوم للأطفال وتنمية شغفهم بها من خلال توفير العروض التفاعلية والتجارب العلمية المباشرة. سيقدم الفريق عروضًا مبتكرة وشيقة تستهدف الفئة العمرية للأطفال، مع التركيز على تفاعلهم المباشر وتجاربهم العملية.
سيكون للأطفال فرصة فريدة للتعلم والاستكشاف في هذا الحدث الممتع والمثير. سيتعلم الأطفال مفاهيم علمية مهمة عن طريق التجارب المباشرة التي يقدمها الفريق. سيتفاعلون مع المواد والأدوات العلمية وسيتمكنون من تجربة النتائج بأنفسهم، مما سيعزز فهمهم وإثارة فضولهم.
يعد هذا الحدث فرصة رائعة للأهالي أيضًا لدعم تعليم أطفالهم ومشاركتهم في تجارب جديدة وممتعة. فضلاً عن ذلك، سيكون هناك فرصة للتفاعل مع أعضاء فريق مختبر المرح وطرح الأسئلة وتبادل الأفكار، مما سيسهم في إثراء المعرفة وتقوية الروابط المجتمعية.
تشجع هذه الفعالية الأطفال على اكتشاف قدراتهم وتنمية قدراتهم العلمية والتجريبية، وتعزز حبهم وشغفهم لمجال العلوم. يعد هذا التوجه نحو التعليم التفاعلي والعملي دليلا على أهمية تعزيز التعلم النشط لدى الأطفال منذ سن مبكرة.
باختصار، فإن فريق مبادرة مختبر المرح سيكون حاضرًا في ملتقى الدوير لإبداعات وفنون الطفل غدًا الجمعة. سيوفر الفريق فعاليات تفاعلية وتجارب علمية مباشرة لتبسيط العلوم وتعزيز شغف الأطفال بها. هذا الحدث الشيق يعد فرصة مثالية لتعلم الأطفال والتجربة وتعزيز الروابط المجتمعية لدى الأهالي. لذا، لنفتح آفاق المعرفة والإبداع ونشارك جميعًا في هذه الفعالية الممتعة التي تستهدف الأطفال والأهالي على حد سواء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسيوط محافظة أسيوط محافظ أسيوط محافظة محافظ اللواء عصام سعد رئيس جامعة أسيوط الدكتور أحمد المنشاوي جامعة أسيوط ديوان عام محافظة رئيس نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي نائب رئيس جامعة الأزهر جامعة الأزهر جامعة الازهر فرع اسيوط رئيس جامعة الوحدة المحلية مركز مدينة قسم مركز ومدينة رئيس الوحدة المحلية رئيس حي شرق شرق أسيوط غرب غرب أسيوط ديروط القوصية منفلوط مركز أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح أبنوب
إقرأ أيضاً:
تقرير حقوقي: تيك توك يفشل في حماية الصحة العقلية للأطفال رغم التحذيرات السابقة
قالت منظمة العفو الدولية إن تطبيق تيك توك أخفق في معالجة المخاطر الجسيمة التي تُهدد الصحة النفسية والعقلية للمستخدمين الأطفال والشباب، وذلك بعد قرابة 18 شهرًا من تسليطها الضوء على هذه المخاطر في "تقرير رائد".
ووفق المنظمة، فإن رد تيك توك على تقريرها واستفساراتها اللاحقة تضمن "تدابير مألوفة تتعلق بالرفاهية، معظمها مُطبّق بالفعل".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2رايتس ووتش تدعو الولايات المتحدة للامتناع عن ترحيل المهاجرين قسرا لليبياlist 2 of 2منها بوليود.. اتهام الهند بارتكاب إبادة ثقافية ممنهجة بحق مسلمي كشميرend of listومن تلك المخاطر التي أشارت إليها المنظمة، الانزلاق السريع نحو محتوى محبط وخطير يهدد الصحة النفسية، إضافة إلى مخاوف مستمرة بشأن استغلال بيانات المستخدمين الصغار ومتابعة حالتهم النفسية من دون رقابة كافية.
وجددت المنظمة انتقاداتها لإجراءات المنصة رغم وعودها المتكررة بتعديل السياسات.
وأظهر التحقيق الذي أجرته منظمة العفو أن الأطفال في سن الـ13 يمكن أن يتعرضوا في غضون 20 دقيقة فقط من استخدام صفحة "لك" (For You) على تيك توك لسيل من الفيديوهات المرتبطة بالاكتئاب والمعاناة النفسية وحتى الانتحار.
وأشارت المنظمة إلى أن كثيرا من إجراءات "الرفاهية" التي تستشهد بها الشركة كانت بالفعل مطبقة، ولم تمنع وصول هذا النوع من المحتوى للأطفال والشباب.
وأوضحت المنظمة أن التصميم الإدماني للمنصة يسهم في تعميق المشكلة، إذ يترك عبء المواجهة على كاهل المستخدمين وأسرهم بدلًا من التصدي المؤسسي الحقيقي لهذه الظواهر.
إعلانوفي جانب متصل، سلّط تقرير المنظمة الضوء على أن نموذج عمل تيك توك "يستند إلى تتبّع كل ما يفعله المستخدم للتنبؤ باهتماماته وحالته العاطفية"، معتبرة أن ذلك يتم تحت غطاء خيارات الخصوصية الظاهرية التي لا تمنح الصغار سيطرة حقيقية على بياناتهم. وتؤكد شهادات جمعها باحثو منظمة العفو الدولية أن كثيرا من الأطفال والمراهقين "لا يفهمون حجم البيانات التي تُجمع عنهم أو كيف تُستخدم".
وفي رد رسمي أرسلته الشركة إلى منظمة العفو الدولية مطلع مايو/أيار الجاري، شددت تيك توك على أنها "تمنح المستخدمين سيطرة واضحة على الخصوصية"، وأكدت أن حسابات المراهقين دون 16 تكون خاصة تلقائيا، مع تعطيل بعض الميزات الحساسة.
وأوضحت أن "مشاهدة فيديو لا تعني بالضرورة معرفة هوية أو حالة المستخدم"، كما أكدت اعتمادها على نماذج تعلُّم آلي للتقليل من تكرار المحتوى "الحساس أو الإشكالي".
وأضافت الشركة أنها "تواصل تطوير أدوات للحد من الوقت الذي يقضيه المستخدمون الشباب على المنصة"، وأنها تعتزم نشر ملخص لتقييم أثر المنصة على حقوق الطفل لاحقا هذا العام.
ودعت المنظمة الحكومات لتحمّل مسؤوليتها في سنّ القوانين الصارمة التي تضمن حماية حقوق الأطفال والشباب على منصات التواصل الاجتماعي، لا سيما مع الانتشار الواسع للتطبيق في العالمين العربي والدولي.