وزير الخارجية الأمريكي يعلن توقيع بلاده على معاهدة أعالي البحار
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم /الخميس/، توقيع بلاده على معاهدة أعالي البحار.
وقال بلينكن، حسبما جاء على الموقع الرسمي لوزارة الخارجية الأمريكية: "وقعت الولايات المتحدة أمس في مقر الأمم المتحدة بنيويورك الاتفاق بموجب معاهدة الأمم المتحدة لقانون البحار بشأن حفظ التنوع البيولوجي البحري في المناطق الواقعة خارج نطاق الولاية الوطنية واستخدامه المستدام، والمعروف باسم معاهدة أعالي البحار".
وأضاف بلينكن "إن المحيطات هي نظام عالمي واحد، وصحتها هي المفتاح لصحة الكوكب"، موضحا أن معاهدة أعالي البحار التاريخية هذه تصنع نهجا منسقا لإنشاء مناطق بحرية محمية في أعالي البحار، وهي خطوة حاسمة للحفاظ على التنوع البيولوجي للمحيطات والوصول إلى هدف المجتمع العالمي "30 - 30" للحفاظ على ما لا يقل عن 30% من المحيطات بحلول عام 2030.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة تقف إلى جانب المجتمع العالمي في الالتزام بحماية صحة المحيطات ومرونته حتى تتمكن من الاستمرار في دعم الأجيال القادمة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أنتوني بلينكن الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
وزير دفاع باكستان: معاهدة مياه نهر السند أولوية قصوى في المباحثات الجارية مع الهند
أعلن وزير الدفاع الباكستاني خواجة محمد آصف، عن أن معاهدة مياه نهر السند تمثل أولوية قصوى في المباحثات الجارية مع الجانب الهندي، مؤكدا أن باكستان تعتبر أي محاولة هندية لتغيير أو تعليق المعاهدة تهديدًا مباشرًا لأمنها القومي واستقرارها الاقتصادي.
وتأتي هذه التصريحات عقب إعلان الهند في 23 أبريل 2025 عن تعليق العمل بمعاهدة مياه السند، مستندة إلى مخاوف أمنية عقب هجوم إرهابي في كشمير نسبته إلى جماعات مدعومة من باكستان.
وأدى هذا القرار إلى انخفاض حاد في تدفق مياه نهر تشيناب إلى باكستان بنسبة تصل إلى 90%، مما أثار قلقًا بالغًا في إسلام آباد بشأن أمنها المائي.
معاهدة مياه السند، التي وُقعت عام 1960 بوساطة البنك الدولي، تُعد من أكثر الاتفاقيات المائية استقرارًا في العالم. تنص المعاهدة على تخصيص الأنهار الغربية (السند، جيلوم، وتشيناب) لباكستان، بينما تتحكم الهند في الأنهار الشرقية (رافي، سوتليج، وبياس).
شهباز شريف يعلن عن "انتصار" باكستان في معركتها ضد الهند
باكستان تشيد بدور الولايات المتحدة في التوسط لوقف إطلاق النار مع الهند
وساهمت هذه الاتفاقية في تجنب نزاعات مائية بين البلدين على مدى عقود .
إلا أن التوسع الهندي في بناء السدود ومشاريع الطاقة الكهرومائية على الأنهار الغربية أثار مخاوف باكستان من تقليص حصتها المائية، وهو ما تعتبره انتهاكًا لبنود المعاهدة.
وحذرت الحكومة الباكستانية من أن أي محاولة لتقليص تدفق المياه ستُعتبر "عملًا عدائيًا"، مما يهدد بزيادة التوترات بين الجارتين النوويتين.
وفي هذا السياق، شدد وزير الدفاع الباكستاني على أهمية الحفاظ على المعاهدة كركيزة للاستقرار الإقليمي، داعيًا المجتمع الدولي إلى التدخل لضمان التزام الهند ببنود الاتفاقية.
وأكد أن باكستان ستستخدم جميع الوسائل الدبلوماسية والقانونية لحماية حقوقها المائية، مشيرًا إلى أن الأمن المائي لبلاده غير قابل للتفاوض.