90 بالمئة من المسافرين يلجأون إلى السوق الموازي لتأمين الدولار في العراق
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
أكدت غرفة التجارة في محافظة ديالى، أن 90 بالمئة من المسافرين خارج العراق يلجأون إلى السوق الموازي لتأمين الدولار.
وتشهد أسعار صرف الدولار في الاسواق المحلية العراقية قفزات غير مستقرة حتى اقتربت لتلامس الـ160 الف دينار لكل 100 دولار، وذلك بالتزامن مع معلومات عن نوايا امريكية لفرض عقوبات على مصارف جديدة غير ملتزمة بشروط نقل وتمويل التجارة باستخدام الدولار.
وقال رئيس الغرفة، محمد التميمي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “ارتفاع الدولار لن يتوقف لأسباب عدة منها لجوء 90 بالمئة من المسافرين خارج البلاد الى السوق الموازي لتأمين الدولار بسبب التعقيدات وضبابية الإجراءات”، لافتا الى انه “بشكل شخصي لم يحصل على الدولار من خلال المنافذ المعتمدة بالسعر الرسمي لغرض السفر رغم محاولاته المتكررة فما بالك بالبسطاء من المواطنين”.
واضاف، أن “عدد المسافرين ليس بقليل وهم يشكلون عاملا ضاغطاً على السوق الموازي لان معدل الشراء يقدر بملايين الدولارات يومياً ما يعني زيادة في الاقبال وسط معروض محدود مما يؤدي الى الارتفاع تدريجيا بسعر الصرف”، مشيراً إلى أن “ملف بيع الدولار بالسعر الرسمي للمسافرين يحتاج الى اعادة نظر جدية والاستماع لشكاوى الناس المتكررة”.
وأوضح ان” ارتفاع الدولار تعني زيادة الاسعار وبالتالي استنزاف جيوب البسطاء ممن يتأثروا بشكل مباشر، فضلا عن وجود 11% هم تحت خطر الفقر في كل المحافظات.”
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: السوق الموازی
إقرأ أيضاً:
جهود تونسية لتأمين الأطفال في الأنشطة البحرية الصيفية بأمان.. تفاصيل
قالت نسرين رمضاني مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية" من تونس، إنّ وسائل الإعلام المحلية ركزت اليوم على الإجراءات الحكومية الرامية إلى تأمين سلامة الأطفال خلال ممارسة الأنشطة البحرية، وذلك مع بداية موسم الصيف.
وأضافت رمضاني، في تصريحات عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن وزارة الأسرة والمرأة والطفولة أصدرت بيانًا شددت فيه على ضرورة التزام المؤسسات المعنية بأنشطة الأطفال بضمان حسن سير البرامج والحرص على سلامة المشاركين، خصوصًا بعد حوادث غرق مؤلمة كان أبرزها وفاة طفلة في الثالثة من عمرها بسبب اضطراب الأحوال الجوية.
وتابعت مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ البيان جاء كرد فعل مباشر على التفاعل المجتمعي الواسع مع تلك الحوادث، حيث دعت الوزارة إلى ضرورة اختيار الأوقات المناسبة للسباحة، والالتزام التام بالتعليمات الصادرة عن السلطات المختصة، مثل الحماية المدنية والمنقذين، من أجل تفادي الكوارث التي قد تمس الأطفال وتؤثر سلبًا على المجتمع بأسره.
وفي سياق متصل بالحياة المدرسية، أشارت رمضاني إلى أن البرلمان التونسي يشهد حالياً مناقشة مبادرة تشريعية قدمها 82 نائبًا، تقضي بإدراج مادة "التربية على وسائل الإعلام" ضمن المناهج الرسمية في مختلف مراحل التعليم، موضحة، أن المبادرة تمت إحالتها إلى لجنة التربية والتكوين، في خطوة نحو عرضها على الجلسة العامة للبرلمان للمصادقة عليها.