تم انتشال 3600 جثة .. ليبيا تصحح خطأ عدد قتلى الإعصار
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
سرايا - أكد وزير الصحة في الحكومة الليبية المكلفة عثمان عبد الجليل، أن عدد الجثث التي تم انتشالها ودفنها من مدينة درنة، شرق البلاد، منذ بداية إعصار "دانيال" هو حولي 3600 شخص، نافيا أرقام منظمة الصحة العالمية التي تحدثت عن 11 ألفا.
وشدد عبد الجليل، المتواجد في درنة المنكوبة منذ اليوم الأول للكارثة، على التمييز بين المتوفين والمفقودين، مشيرا إلى أن الأرقام الدقيقة سيتم إعلانها قريبا.
ومتحدثا عن الأرقام الحقيقية والأوضاع الصحية الحالية في المدينة الأكثر تضررا من الإعصار الذي ضرب ليبيا 10 سبتمبر، يقول:
رجال البحث والإنقاذ تمكنوا خلال فترة عملهم منذ بداية الأزمة في انتشال نحو 3600 جثة فقط، بينما يبقى آلاف المفقودين لا يعرف مصيرهم إلى الآن. البيان الصادر منذ أيام من منظمة الصحة العالمية، وزعم أن عدد الجثث المستخرجة من درنة تجاوز الـ11 ألفا تم نفيه بشكل رسمي من وزارة الصحة، وتم التواصل مع المنظمة التي أكدت أنها ستتدارك الهفوة التي حصلت في نشر هذا الرقم. الخدمات الصحية بدأت في التحسن بشكل ملحوظ عن الفترة الأولى للإعصار، بسبب توافد أعداد كبيرة ومتواصلة من فرق الإغاثة الطبيبة وغير الطبية من الداخل والخارج. الوزارة حرصت على توفير لقاحات تطعيمات ضد الإصابة بأمراض التيفود والحصبة والكبد الوبائي؛ ما حسن من الوضع على الأرض، وبدأت المدينة في التعافي، في الوقت التي كان هناك تخوف من انتشار الأوبئة بعد بقاء عدد كبير من الجثث دون دفن عقب الإعصار. عن المنشآت الصحية، فالكثير من المستشفيات المتواجدة في درنة تضررت بشكل كبير جراء الإعصار؛ ولذا فإنها ستكون على رأس أولوليات وزارة الصحة لاحقا للإصلاح والإعمار.
وتفقد عبد الجليل خلال زيارته لجميع فرق الإنقاذ المتواجدة على أطراف المدينة للبحث عن جثث في البحر وخارج البحر، مؤكدا أن كافة الفرق تعمل على قدم وساق من أجل انتشال الجثث في أقرب وقت.
وناشد عثمان جميع وسائل الإعلام تحري الدقة في نقل المعلومات عن مدينة درنة واستقصاء المعلومات من مصدرها الصحيح.
إقرأ أيضاً : نتنياهو: نقترب من سلام تاريخي مع السعودية سيخلق شرق أوسط جديدإقرأ أيضاً : اميركا تتبرع بمبلغ 73 مليون دولار لدعم أونرواإقرأ أيضاً : قصة مثيرة بطلها مجهول .. انقطاع الإنترنت عن العالم في هذا التاريخ!
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
ارتفاع عدد قتلى الهجوم الروسي على كييف إلى 28
يونيو 18, 2025آخر تحديث: يونيو 18, 2025
المستقلة/- نُكِّست الأعلام في جميع أنحاء كييف يوم الأربعاء، حيث نعى الأوكرانيون ضحايا أعنف غارة روسية على العاصمة هذا العام.
صرح الرئيس فولوديمير زيلينسكي بأن روسيا أرسلت 440 طائرة بدون طيار وأطلقت 32 صاروخًا خلال الهجوم الليلي، مما أدى إلى تدمير جزء من مبنى سكني، في أحدث ضربة لسكان منهكين من الحرب في ظل عدم جدوى الجهود الدبلوماسية لإنهاء الصراع.
صرح رئيس البلدية فيتالي كليتشكو يوم الأربعاء بأن عدد القتلى وصل إلى 28، لكن عملية البحث لا تزال مستمرة. كما قُتل شخصان في غارة منفصلة على مدينة أوديسا الساحلية الجنوبية.
وأفاد مسؤولون أوكرانيون بأن حوالي 27 موقعًا في كييف، بما في ذلك مؤسسات تعليمية وبنية تحتية حيوية، قد تضررت خلال الهجوم متعدد الموجات. وأصيب العشرات.
صرحت وزارة الدفاع الروسية بأنها استخدمت صواريخ وطائرات مسيرة جوًا وبرًا وبحرًا لضرب “أهدافًا تابعة للمجمع العسكري الصناعي الأوكراني” في منطقة كييف ومقاطعة زابوريزهيا الجنوبية.
وكثفت موسكو هجماتها بالطائرات المسيرة والصواريخ على كييف ومدن أوكرانية أخرى في الأسابيع الأخيرة، في ظل عدم تحقيق محادثات إنهاء الحرب، التي بدأت بغزو روسي شامل في فبراير 2022، نتائج تُذكر.
غادر زيلينسكي قمة مجموعة السبع في كندا يوم الثلاثاء قائلاً إن الدبلوماسية تمر بـ”أزمة” بعد أن أضاع فرصة الضغط على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للحصول على المزيد من الأسلحة.
وتتطلع كييف إلى الحصول على مساعدات حيوية من واشنطن، التي كانت أكبر داعم عسكري لها خلال الحرب، لكن إدارة ترامب لم تعلن عن أي حزم جديدة.