احجر على أبوك.. داعية يرد على سائل يشكو من تصرف غريب لوالده
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
تلقى الشيخ محمد أبو بكر، الداعية الإسلامي، سؤالا، يقول صاحبه: “والدنا راجل كبير في السن، بيقبض معاش كبير جدًا يكفيه ويزيد، بيطلعه كله صدقات، مش بيخلي جنيه في جيبه، وبعدين يستلف من الناس، أو بيشتري حاجات، والناس تطلب ابنه، ويتحرج من الناس ويدفع، لكن ابنه مش قادر على تصرفات أبوه، فماذا يفعل؟”.
. داعية يوضحه
أجاب الشيخ محمد أبوبكر، أن حديث “أنت ومالك لأبيك”؛ يكون عبر ضوابط معينة، وليس بمثل هذا الشكل، مضيفا: “مع احترامي الكامل لهذا الأب، لكنني أرى فعله نوعًا من أنواع عدم التصرف الصحيح، ويستوجب اللجوء إلى القضاء؛ للحجر على ذلك الأب”.
وقال أبو بكر، عبر قناة «النهار»، اليوم الجمعة، إن بعض الآباء يفرضون أنفسهم على أبنائهم، وحين يرفض الأبناء؛ يتعلل الآباء بحديث «أنت ومالك لأبيك».
وأوضح أن فهم الفاسد للحديث- بغض النظر عن الاختلاف بشأن صحته- وكثير من أقوال النبي، خرَّب البيوت، متابعًا: «الفهم الفاسد لأقوال النبي هي التي خربت البيوت».
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
بوكيتينو: منتخب أميركا «غريب الدار»!
سانت لويس (أ ب)
اختبر ماوريسيو بوكيتينو، المدير الفني للمنتخب الأميركي لكرة القدم، بنفسه التحدي الذي لا يزال يواجهه فريقه في بعض مبارياته على أرضه، حين يجد نفسه أمام جمهور يساند الفريق المنافس.
وتأهل المنتخب الأميركي إلى نهائي الكأس الذهبية، بعد الفوز على منتخب جواتيمالا 2-1، وقال بوكيتينو:«كان الأمر أشبه بأننا نلعب في جواتيمالا، كان هذا جيداً للاعبينا، لأنها أجواء لم نكن نتوقعها».
ويلتقي المنتخب الأميركي في المباراة النهائية مع نظيره المكسيكي، الذي تغلب على الهندوراس 1 - صفر، في المباراة النهائية، في آخر مباراة رسمية قبل بطولة كأس العالم 2026 .
وقال بوكيتينو:«هذه هي كرة القدم، عندما نتحدث عن العلاقة بين الجماهير والفريق، هذه هي العلاقة التي نود أن نراها في كأس العالم، العلاقة التي تمنحك أجنحة، بسبب الطاقة التي تنتقل إليك»، واعتاد لاعبو المنتخب الأميركي خوض بعض المباريات على أرضهم وسط دعم جماهيري كبير يكون لمصلحة الفريق المنافس.
وقال المدافع كريس ريتشاردز: «نحن بلد بها الكثير من المهاجرين، لذلك كان هذا متوقعاً نوعاً ما، كان هذا جيدا لبعض اللاعبين الشباب لتجربة هذه النوعية من الأجواء الليلية، أما نحن، أصحاب الخبرة، فقد مررنا بنفس الظروف، خلال تصفيات كأس العالم، أعتقد أن هذا كان درساً جيداً كان على الفريق أن يتعلمه».
وبصفته أرجنتينياً لعب لمنتخب بلاده 20 مباراة، فإن بوكيتينو يأتي من ثقافة، حيث تهيمن كرة القدم على الحياة.
وقال:«رأيت لاعبا من جواتيمالا يبكي، هذا هو الشعور الذي يجب أن يكون لدينا، ولدى جمهورنا، ليس الأمر أن يأتوا إلى هنا للاستمتاع بالمباراة، وكأن الخسارة لا تعني شيئاً، لا، الخسارة تعني الكثير، هناك عواقب، لأنك تلعب من أجل كرامتك، ومن أجل أشياء كثيرة لا أستطيع أن أبوح بها، أعتقد أنه أمر جيد للاعبينا، أنا جئت من الأرجنتين، وفي الأرجنتين الأمر ليس سيان بين الفوز والخسارة، العواقب هناك كبيرة جداً».
وأضاف:«وتلعب بقية المنتخبات والدول من أجل البقاء، من أجل لقمة العيش، من أجل الكرامة، ومن أجل أشياء كثيرة، الأمر ليس مجرد الذهاب للاستمتاع بالمباراة، ثم العودة إلى المنزل والضحك، وكأن شيئاً لم يكن».