جامع تراث «هيكل»: نظرة الأستاذ كانت شاملة ودقيقة ونادرا ما نجد مثله
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
قال الكاتب خالد عبد الهادي، المؤرخ والصديق المقرب من الأستاذ محمد حسنين هيكل، وجامع تراثه، إن الأستاذ هيكل صحفي لامع، وكاتب مميز، ودبلوماسي مرموق مثقف مشهود له، وعندما اقترب منه شخصيا عرف هيكل الإنسان فتعلق به، حتى قال الأديب والروائي يوسف القعيد إن «خالد عبد الهادي جاء إلى الدنيا من أجل هيكل».
نظرة هيكل للحياة كانت شاملة ودقيقةوأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، في برنامج «آخر النهار» المذاع عبر فضائية «النهار»، أن نظرة هيكل للحياة كانت شاملة ودقيقة ونادرا ما نجد مثله، لأن الظرف التاريخي الذي مر به هيكل كان مميزا، مردفا: «هيكل كان يسمع موسيقى ويذهب إلى السينما يقرأ روايات وأدب وفلسفة، يشاهد أفلامًا ومسرحيات».
وعن تصوره ليظل هيكل متجددا، قال عبد الهادي، إن تكرار اسم هيكل سنويا بتوزيع جوائز لصغار الصحفيين، هو من ضمن الاحتفاء به، كما يمكن استكتاب بعض الكتاب لتناول الجوانب الفلسفية في مقالات هيكل، ودوره السياسي والإعلامي والصحفي والثقافي، مردفا: «لو سلطنا الضوء بشكل صحيح تظل التجربة حية».
وطالب الأهرام، بإعادة نشر كل مقالات الأستاذ هيكل، كما أشار إلى أنه يحاول جمع يوميات هيكل بقدر الإمكان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأستاذ محمد حسنين هيكل هيكل الدكتور محمد الباز
إقرأ أيضاً:
د.العيسى يُلقي خطبةَ الجمعة ويؤمُّ المصلين في جامع الاستقلال بالعاصمة الإندونيسية “جاكرتا”
ألقى معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، رئيس هيئة علماء المسلمين، فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، اليوم، خطبةَ الجمعة، وأمَّ المصلين في جامع الاستقلال بالعاصمة الإندونيسية “جاكرتا”، الذي يُعدّ أكبرَ جوامع جنوب شرق آسيا.
وتناول فضيلتُه في خطبته قِيَم الإسلام الجليلة ومبادئه الراسخة التي جاء بها دينُنا الحنيف، والتي كانت سببًا في استقرار المجتمعات وازدهارها عبر تاريخ حافل، كما حثّت الخطبةُ على التحلّي بالأنموذج الإسلامي الرفيع في الخُلق الكريم، وتأليف القلوب، والإحسان إلى الخلق، على هدي هذا الدين الذي بعث اللهُ به نبيَّنا الكريم، عليه أفضل الصلاة وأتمّ التسليم، ليُتمَّ مكارم الأخلاق ويكونَ رحمةً للعالمين.
وتطرّق فضيلتُه في خطبته إلى السُبل الحكيمة لمواجهة حملات كراهية الإسلام “الإسلاموفوبيا”، وما تتضمنه من تحريض ضد المسلمين، في مسلسلٍ متنامٍ من الإقصاء والتمييز بلغ مستوًى بالغ القلق، ما دفع منظمة الأمم المتحدة إلى إصدار قرار باعتماد “يوم دوليٍّ لمكافحة كراهية الإسلام”.
اقرأ أيضاًالمملكةبوصفها أول محمية بحرية سعودية.. إدراج جزر فرسان في اتفاقية “رامسار”
كما تناولت الخطبةُ قضيةَ الاختلاف في الاجتهادات الشرعية والتدابير الوطنية الخاصّة بكل بلدٍ إسلامي، بوصفها تنوّعًا يزيدُ الأمة الإسلامية ثراءً وغِنًى، مبيّنًا أن هذا يختلف عن القضايا الكبرى الجامعة التي تتطلّب وحدة الموقف الإسلامي.
واختتم فضيلتُه خطبته بالإشارة إلى المبادرة التاريخية التي أطلقتها رابطة العالم الإسلامي لتعزيز التآخي والتعاون داخل الأمة، والمتمثّلة في “وثيقة بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية” الصادرة من مكة المكرمة؛ القبلةِ الجامعة، ومهدِ الإسلام، ومهوى أفئدة المسلمين، بمشاركة واسعة من ممثلي المذاهب والطوائف الإسلامية حول العالم، مؤكّدًا أنّها شكّلت علامةً فارقة في مسيرة العمل الإسلامي المشترك، وخارطة طريق ترسم معالم مضيئة ودلالات إرشادية مهمّة لبناء جسور الإخاء والتعاون، بما يعزّز خير الأمة في مواجهة المستجدّات والتحديات، مرتكزةً في رؤيتها ورسالتها وأهدافها على هدي الكتاب الكريم والسُّنَّة المطهرة لتوحيد الكلمة والعمل.