ظاهرة غريبة في ألمانيا.. أشخاص في هيئة كلاب بساحات برلين
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
لقد كرم الله بني آدم بتفضيلهم على سائر المخلوقات، وصورهم في أحسن صورة، ولكن البعض منهم اليوم يركضون خلف الترهات وينعتون أنفسهم بالحيوانات والكلاب.
في حادثة غير عادية شهدتها ألمانيا، اجتمع حوالي 1000 شخص يعرفون أنفسهم بأنهم كلاب في محطة سكة حديد بوتسدام بلاتز في برلين للقاء الجماعي.
وقد قوبل الحدث بردود فعل متباينة عبر الإنترنت، حيث أعرب بعض الأشخاص عن صدمتهم جراء تلك الأفعال، بينما سخر آخرون وانتقدوا المشاركين.
وفي مقطع فيديو سريع متداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ظهر الحضور ممن يصفون أنفسهم بـ الكلاب وهم يتواصلون بالنباح والصفير تجاه بعضهم البعض.
يأتي هذا التجمع غير التقليدي للكلاب في أعقاب الضجة الواسعة التي أثارها توكو، وهو إنسان في اليابان، بعد حصوله على بدلة واقعية للغاية بقيمة 14000 دولار، ليعيش الآن طموح حياته في أن يصبح كلبًا.
وتوضح الدكتورة «إليزابيث فان» الأستاذة المساعدة في علم النفس بجامعة دوكيسن في بيتسبرج لصحيفة The Post سبب تلك التصرفات لذوي الفراء بأن بعضهم يعتقدون أنهم روح قطة أو كلب تتجسد في جسم بشري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المانيا الكلاب الحيوانات كلاب برلين مواقع التواصل الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
انتشار وسائل الاحتيال و تطورها
تقوم البنوك بإرسال رسائل تحذيرية لعملائها بان لا يقوموا بإعطاء الرقم السري لأى شخص. ولا حتَّى موظفي البنك.
و رغم التحذيرات الكثيرة، إلَّا أن البعض يقع فريسة لهؤلاء المحتالين لعدة أسباب: كأن يتحدث المحتال بكلمات تخيف المتلقي مثل أن حسابه قد تم تجميده وأنه لن يستطيع الوصول إلى المال الموجود في الحساب إلا إذا زود المتصل ببيانات الحساب حتى يتم رفع التجميد. و قد يدفع الخوف البعض الى عدم التفكير والامتثال لجميع طلبات المحتال.
وآخر الحيل أن يصلك مبلغ من المال إلى حسابك ثم يتصل شخص بأنه أودع المال بالخطأ و يطلب منك أن تقوم بإعادة إرسالة و قد تدفع الأمانه البعض إلى عمل حوالة عكسية، ويظن أنه يعيد الحق إلى أصحابه، و لكنه لا يعلم أنه بذلك، قد مكَّن المحتال من الوصول إلى حسابة البنكي و مافيه من أموال. و هنا تنصح البنوك بأن يقوم كل من تلقى أموالاً من شخص لايعرفه، بمراجعة البنك لإعادة المبلغ للبنك، والذي يتولى التعامل مع المرسل دون الكشف عن معلومات هامة أو تعريض أحد للإحتيال و الكشف عن البيانات البنكية السرية.
و لعل المكاتب الوهمية لتأجير العمالة، والتى تنتشر اعلاناتها في المواسم مثل شهر رمضان، و سيلة أخرى من الإحتيال. وعند اتصال الضحية بها، و بعد الاتفاق على المبالغ لتأجير العمالة المنزلية، يطلب من الشخص تحويل مبلغ بسيط لا يتعدى العشر ريالات كرسوم حتى يكتمل الطلب، وهنا تقع الضحية في الفخ: فبمجرد التحويل يقوم المحتال بالوصول إلى الحساب البنكي و يبدأ في تحويل المال إلى حسابه.
وبعد أن استخدم المحتالون، خاصة في الغرب، تغيير البار كود الموجود في المطاعم والأماكن العامة بآخر يتيح لهم الاستيلاء على كل البيانات من جوال الضحية، لجأوا إلى حيلة أخرى. ففي أوروبا يفاجأ أحدهم بوصول طرد بريدي إلى منزله، و يطلب منه مسح الباركود المرفق لمعرفة المزيد. ومن فرحته بالهدية المجانية، يقوم بمسح الباركود، وما إن يقوم بذلك، إلا ويدخل على موقع يطلب منه تعبئة معلوماته الشخصية والمالية، و بذلك يحصل المحتال على جميع البيانات الشخصية و المالية لصاحب الهاتف.
إن وسائل الاحتيال تتطور بسرعة، وكلما ظهرت تقنية جديدة، أسرع المحتالون إلى إستغلالها.