أكد المبعوث الأممي إلى ليبيا “عبدالله باتيلي” على ضرورة أن تجتمع السلطات في الشرق والغرب من أجل إجراء تقييم مشترك لحاجيات الاستجابة العاجلة. جاء ذلك ذللك في عدد من التغريدات قام بنشرها عبر حسابه على موقع “اكس” قال فيها: التقيت اليوم بأعضاء من لجنة الشؤون السياسية في المجلس الأعلى للدولة، واستمعت إلى تقييمهم للأبعاد الاجتماعية والإنسانية والاقتصادية والسياسية لكارثة درنة.

وأضاف قائلا: أعربت عن أسفي لأن التنسيق بين المؤسسات في الشرق والغرب لم يكن على مستوى التضامن غير المسبوق الذي أبداه الليبيون من كافة المناطق تجاه إخوانهم وأخواتهم في درنة وغيرها من مدن شرق ليبيا التي اجتاحتها الفيضانات. وأكمل تغريدته قائلا: شددت على ضرورة أن تجتمع السلطات في الشرق والغرب من أجل إجراء تقييم مشترك لحاجيات الاستجابة العاجلة وإعادة البناء. كما أشار إلى أنه، من المهم للغاية أن يرتقي القادة السياسيون إلى مستوى اللحظة وأن يعملوا يدا في يد من أجل تجاوز آثار المأساة. الوسومباتيلي

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: باتيلي

إقرأ أيضاً:

صدور كتاب «إعادة بناء المأساة» للدكتور أحمد جمال عيد

 

صدر حديثًا الكتاب النقدي الجديد «إعادة بناء المأساة – قراءة نقدية في التصميم السينوغرافي لمسرحية الملك لير»، للكاتب والأكاديمي المصري الدكتور أحمد جمال عيد، أستاذ التصميم والتواصل البصري، والناقد التشكيلي المعروف، عن دار أزمنة للنشر والتوزيع في عمّان – المملكة الأردنية الهاشمية.

ويتناول الكتاب دراسة تحليلية معمّقة لبنية العرض المسرحي «الملك لير» من منظور سينوغرافي يدمج بين الجماليات البصرية والفكرية، محاولًا تفكيك عناصر المشهد المسرحي وإعادة بنائها وفق رؤية معاصرة تعيد للمأساة جوهرها الإنساني وتمنحها أفقًا جديدًا للتأويل. ويؤكد المؤلف من خلال بحثه أن السينوغرافيا ليست مجرد خلفية بصرية، بل خطاب فني وفلسفي يعيد صياغة العلاقة بين الضوء والفراغ والحركة والنص والممثل، بما يجعل من الصورة المسرحية بُنية فكرية قائمة بذاتها.

ويأتي هذا الكتاب ليضيف لبنة جديدة إلى الدراسات النقدية العربية في مجال التصميم السينوغرافي، حيث يفتح حوارًا بين الفلسفة والتصميم، ويبرز كيف يمكن للعرض المسرحي أن يُعاد إنتاجه بصريًا ليواكب تحولات الحس الجمالي في المسرح الحديث.

يُشار إلى أن الكتاب نفسه قد حاز جائزة لجنة المسرح من المجلس الأعلى للثقافة بجمهورية مصر العربية عام 2025، تقديرًا لقيمته العلمية والنقدية، وما يقدّمه من مقاربة جديدة في قراءة العرض المسرحي بمنهج بصري تحليلي يجمع بين الفكر والتشكيل.

والدكتور أحمد جمال عيد أستاذ التصميم والتواصل البصري، فنان وناقد تشكيلي مصري، يشغل منصب أستاذ في كلية الفنون والتصميم بجامعة جدارا في الأردن. له العديد من المؤلفات والأبحاث المتخصصة في مجالات النقد البصري، وفلسفة الصورة، والعلاقة بين الفنون البصرية والمسرح. شارك في معارض ومؤتمرات علمية وفنية في مصر والعالم العربي، ويُعدّ من الأصوات النقدية التي تسعى إلى ترسيخ الوعي البصري في الفكر العربي المعاصر.

ويؤكد الكتاب، في سياقه النقدي والفني، على أهمية السينوغرافيا كفن إنساني شامل يعيد بناء المأساة لا من خلال النص فقط، بل عبر الصورة التي تنبض بالحياة والفكر والجمال.

مقالات مشابهة

  • «حشد» تدعو إلى تعزيز الاستجابة الإنسانية العاجلة في غزة ووضع خطة للتعافي وإعادة الإعمار
  • مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون ومركز الأبحاث ينجح في إعادة النظر لمريضة سعودية في عملية تجرى لأول مرة في الشرق الأوسط
  • من الكارثة إلى البناء.. التعليم في درنة الليبية مؤشر للتعافي الاقتصادي
  • غزة المنكوبة.. عشرات الآلاف من المفقودين تحت الركام وصمت دولي يفاقم المأساة
  • نوفا: وفد ليبي موحد من الشرق والغرب يبحث في أوروبا ملف الهجرة والحدود
  • أطباء بلا حدود لـعربي21: اتفاق وقف إطلاق النار لا يعني نهاية المأساة المروعة بغزة
  • صدور كتاب «إعادة بناء المأساة» للدكتور أحمد جمال عيد
  • عمرو أديب: الإسرائيليين غيرانين من اللي بيحصل في شرم وعاوزين يعملوا شيء ضخم
  • كلويفرت: إندونيسيا تسعى لتجاوز أخطاء مباراة السعودية أمام العراق
  • بأول زيارة له .. الشيباني من بيروت: نسعى لتجاوز أخطاء الماضي بين سوريا ولبنان