مقتل مدنيَين جراء قصف لقوات النظام السوري في إدلب
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
قُتل مدنيان، السبت، في قصف صاروخي شنته قوات النظام السوري واستهدف مخيما للنازحين في محافظة إدلب في شمال غربي البلاد، حسبما أفاد مسعفون.
وأشارت منظمة "الخوذ البيض" (الدفاع المدني في مناطق سيطرة الفصائل المعارضة والمتشددة في إدلب ومحيطها) في بيان إلى "مقتل مدنيين اثنين هما رجل مسن وامرأة وإصابة اثنين آخرين (طفل حاله حرجة ورجل) بقصف صاروخي لقوات النظام استهدف مخيما في منطقة الإسكان على أطراف مدينة سرمين في ريف إدلب الشرقي".
وتقع المنطقة المستهدفة قرب خط المواجهة بين قوات النظام وهيئة تحرير الشام، الجماعة المتشددة التي تسيطر على مناطق واسعة في محافظة إدلب.
وأفاد مراسل في وكالة فرانس برس متواجد في المكان بأن صاروخا أطلِق من مناطق يسيطر عليها النظام وسقط على خيمة متسببا باحتراقها، فيما قال المسعفون إنهم أخمدوا الحريق.
وبعد القصف بدأ سكان المخيم بالفرار وسط حال من الذعر، وبينهم نساء وأطفال.
تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار في إدلب بوساطة روسية تركية إثر هجوم شنته قوات النظام، في مارس عام 2020. ولا يزال وقف إطلاق النار صامدا بشكل عام رغم الانتهاكات المتكررة.
تشهد سوريا نزاعا داميا تسبب منذ اندلاعه، قبل أكثر من 12 عاما، بمقتل أكثر من نصف مليون شخص وألحق دمارا هائلا بالبنى التحتية والاقتصاد وشرد ملايين السكان داخل البلاد وخارجها.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
غزة تباد.. مقتل 106 فلسطينيين بغارات إسرائيلية مكثفة على القطاع
قتل 106 فلسطينيين منذ فجر الأحد، جراء غارات إسرائيلية مكثفة على مناطق متفرقة بقطاع غزة في تصعيد إسرائيلي لحرب الإبادة الجماعية المستمرة منذ أكثر من 19 شهرا.
جاء ذلك خلال ليلة دامية ومرعبة جديدة على قطاع غزة، وخصوصاً محافظة الشمال، حيث ارتكب الجيش الإسرائيلي خلال الليل وساعات الفجر عددا من المجازر جراء استهداف الطيران الحربي لعدة منازل مأهولة، وفق ما كشف المدير العام لوزارة الصحة في غزة منير البرش للأناضول.
وقال البرش إن الجيش الإسرائيلي قتل منذ الفجر 106 فلسطينيين، مشيرا إلى أن الرقم قابل للزيادة نظرا لوجود جرحى ومفقودين بأعداد كبيرة.
وأضاف أنه "باستشهاد 106 فلسطينيين منذ فجر الأحد، يرتفع عدد شهداء القصف الإسرائيلي المكثف على أنحاء القطاع خلال آخر 24 ساعة إلى 153 فلسطينيا".
وقال البرش إن الجيش الإسرائيلي يمارس الآن "أعتى أنواع التطهير العرقي والإبادة الجماعية" ويقتل الفلسطينيين في شمال غزة وجنوبها مستهدفا منازل مدنية وعائلات بأكملها.
والأحد ذكرت مصادر طبية للأناضول أن "أسرا كاملة مسحت من السجل المدني" جراء القصف الإسرائيلي على منازلهم، فيما تم تفجير عدد من الروبوتات المفخخة في مناطق ببيت لاهيا وأنحاء أخرى من شمال القطاع.
وذكر شهود عيان لمراسل الأناضول، أن عشرات الغارات العنيفة من الطيران الحربي الإسرائيلي على حي تل الزعتر شرق مخيم جباليا، استهدفت بنايات ومنازل مخلاة، ما تسبب بأضرار مادية كبيرة طالت مستشفى العودة القريب.
وكثّفت إسرائيل خلال الأيام الخمسة الماضية وتيرة الإبادة الجماعية في قطاع غزة وارتكبت عشرات المجازر المروعة، وذلك بالتزامن مع جولة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في المنطقة والتي وعد خلالها فلسطينيي غزة بـ"مستقبل أفضل وإنهاء الجوع".
وتحاصر إسرائيل غزة منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، ويعاني القطاع مجاعة قاسية؛ جراء إغلاق تل أبيب المعابر بوجه المساعدات الإنسانية.
ومطلع مارس/ آذار الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.
لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، تنصل من بدء مرحلته الثانية واستأنف الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/ آذار الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، لتحقيق مصالحه السياسية، وفق إعلام عبري.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت نحو 174 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.