ذكرى ميلاد محمد وفيق.. فقد حب حياته ورفض الارتباط
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
يوافق اليوم ذكرى ميلاد الفنان الراحل محمد وفيق الذي قدم للدرما المصرية العديد من الأعمال التي مازالت محفورة في ذاكرة المشاهد وكان رصيده السينمائي قليلا مقارنة بحبه للتلفزيون.
ولد الفنان محمد وفيق عام 1974 في الإسكندرية، وحصل على بكالوريوس فنون مسرحية، وكان من زملاء دفعته كل من عبد العزيز مخيون ومجدي وهبة، ونور الشريف.
مشوار محمد وفيق الفني
بدأ مسيرته الفنية في نهاية الستينات بالمشاركة في السهرات والمسلسلات الإذاعية، ثم شارك في فيلم الرجل الذي فقد ظله عام 1968، وسرعان ما انتقل إلى الدراما التي تألق فيها.
عرف عن محمد وفيق حبه في الظهور بالمسلسلات التاريخية والوطنية والدينية، وكان يتكلم لغة عربية سليمة وشخصية مثقفة فنيا ودراميا.
كان أبرز أدوار محمد وفيق شخصية عزيز الجبالي في مسلسل رأفت الهجان، والظاهر بيبرس في مسلسل الكتابة على لحم يحترق الذي كان علامة فارقة في مشواره.
ظهر محمد وفيق في العديد من المسلسلات الشهيرة أبرزها عابد كرمان، أدهم الشرقاوي، السيرة الهلالية، أبو العلا البشري وليالي الحلمية، كما قدم أفلاما هامة منها سعد اليتيم والهروب، وامرأة آيلة للسقوط.
الحياة الفنية الثرية في مشوار محمد وفيق كان يقابلها حزنا كبيرا في حياته الخاصة بعدما فقد حب حياته كوثر العسال التي كانت تربطه بها صلة قرابة بعدما تزوجت من غيره.
تزوجت كوثر العسال من الفنان عبد المنعم إبراهيم، وامتنع محمد وفيق عن الارتباط حتى رحل الكوميديان الشهير عن حياتها ليتزوجها بدوره، وبعد وفاتها عانى من حالة اكتئاب شديدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسكندرية الاسكندرية السيرة الهلالية
إقرأ أيضاً:
مها المتبولي لصدى البلد: السلم والثعبان فيلم جريء وكان يجب تخفيف جرأته
أكدت الناقدة الفنية مها المتبولي في لقاء خاص لموقع صدى البلد الإخباري أن فيلم "السلم والثعبان" يُعد واحدًا من أكثر الأعمال جرأة في السينما المصرية خلال فترة عرضه، مشيرة إلى أن مستوى الجرأة فيه كان أكبر مما يجب.
وقالت المتبولي إن العمل قدّم رؤية مختلفة وجديدة في تناول العلاقات الإنسانية، لكنه على حد وصفها "كان يحتاج إلى تقليل حجم الجرأة في بعض مشاهده ليصل إلى الجمهور بصورة أوسع
وأضافت أن الفيلم رغم ذلك يُعد علامة مهمة في مسيرة أبطاله وصنّاعه، كونه قدّم شكلًا جديدًا من الرومانسية الدرامية التي لم تكن معتادة في تلك الفترة، مؤكدة أن قيمته الفنية لا تُنكر.
وشددت المتبولي على أن تقييم أي عمل فني يجب أن يكون مبنيًا على رسالته وجودة طرحه، معتبرة أن "السلم والثعبان" لا يزال مادة للنقاش بين الجمهور والنقاد بعد مرور سنوات على عرضه.
https://youtube.com/shorts/FEh5Cxl871A?si=-4k9yoRSVBR4AJiQ