عالم أزهري: الزلازل والسيول آيات وسنن إلهية وجزء من المليار من يوم القيامة
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
أكد الشيخ عبد العزيز النجار عالم من علماء الأزهر الشريف، أن الكوارث الطبيعية من زلازل وبراكين وفيضانات وسيول وغيرها والتي تحدث في العالم هي آيات وسنن إلهية وليست مجرد علامات كونية، وفق روسيا اليوم.
وقال النجار في تصريحات متلفزة، إن كل شيء يحدث في الأرض والسماء يكون بإذن الله، وما يحدث من الزلازل في وقتنا الحالي، جزء من المليار مما سيحدث يوم القيامة".
وصرح العالم الأزهري بأن المصائب لها العديد من الفوائد أبرزها عودة العبد إلى الله والتقرب منه، ولكن الإنسان ينظر إلى الجانب السلبي من الكوارث الطبيعية.
وأفاد بأن الله خلق الإنسان لإصلاح الأرض وليس لإفسادها من خلال التقدم العلمي الهائل الذي نعيشه في العصر الحالي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: علماء الأزهر الشريف الأزهر
إقرأ أيضاً:
آيات الشفاء في القرآن الكريم من كل داء والأمراض المستعصية
قال الدكتور مجدى عاشور، مستشار المفتى السابق، وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية ردا على سؤال: ما هي آيات الشفاء في القرآن الكريم.. وهل لها تأثير في العلاج من الأمراض؟ ان هناك 6 آيات ذكرت فيها كلمة (شفاء)، وتُقرأ على من به مرض، رجاء من الله أن يشفيه.
وأوضح عبر صفحته على فيس بوك إن أيات الشفاء من القرآن هي:
{وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ﴾ [التوبة: 14].
{قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءً لِمَا فِي الصُّدُورِ} [يونس: 57].
{وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ﴾ [الشعراء: 80] .
{يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاء لِلنَّاسِ} [النحل: 69].
{وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةً لِلْمُؤْمِنِينَ﴾ [الإسراء: 82].
{قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ} [فصلت: 44] .
وكشف "عاشور" عن أنه ينبغي على قارئ هذه الآيات أن يتحلى بالإخلاص وصدق النية، ويعلم أن الشفاء بيد الله عز وجل على كل حال.
وبين أنه لا يمنع الاستشفاء بهذه الآيات من استعمال الدواء لما روى عن عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُود رضی الله عنه: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ: "إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ لَمْ يُنْزِلْ دَاءً إِلَّا وَقَدْ أَنْزَلَ مَعَهُ دَوَاءٌ، جَهِلَهُ مِنْكُمْ مَنْ جَهِلَهُ، وَعَلِمَهُ مِنْكُمْ مَنْ عَلِمَهُ" (مسند الإمام أحمد / 4267).
ولفت الى أن آيات الشفاء في القرآن يرجى عند قراءتها شفاء المريض، مع الأخذ بالأسباب الطبية؛ إذ لا تعارض بينهما.
دعاء لشخص مريض تحبه
اللهم أسألك بصفاتك العليا التي لا يقدر أحد على وصفها وبأسمائك الحسنى التي لا يقدر أحد أن يحصيها وأسألك بذاتك الجليلة ووجهك الكريم أن تشفيه وتعافيه بحولك وقوتك.
اللهمّ ألبسه ثوب الصحّة والعافية عاجلًا غير آجل يا أرحم الراحمين، وأيضا من جوامع الدعاء اللهمّ اشفه، اللهمّ اشفه، اللهمّ اشفه، اللهمّ آمين.
اللهم اشفه شفاءً ليس بعده سقما أبدًا، اللهمّ خذ بيده، اللهمّ احرسه بعينيك الّتي لا تنام، واكفه بركنك الّذي لا يرام، واحفظه بعزّك الّذي لا يضام، واكلأه في الليل وفي النّهار، وارحمه بقدرتك عليه، أنت ثقته ورجاءه يا كاشف الهم، يا مفرج الكرب، يا مجيب دعوة المضطرّين.
اللهم اشفي مرضانا ومرضى المسلمين شفاءً لا يغادر سقماً، اللهم يامن تعيد المريض لصحته وتستجيب دُعاء البائس اشفي كل مريض.