بوابة الفجر:
2025-07-05@02:27:45 GMT

د.حماد عبدالله يكتب: كلمة (سرى للغاية) كلمة وهمية!!

تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT



القوانين المنظمة لتبادل المعلومات، وقانون الإفصاح من القوانين الهامة التى تتعامل معها الأمم بمنتهى الدقة والحساسية، والجدير بالذكر أننا في مصر نسعى منذ عام 2002، لإخراج قانون ينظم المعلومات ويسمح بسياسات للإفصاح ووضع ضوابط للحصول على المعلومات والتعامل معها، كما أننا نسعى أيضًا مع وضع قانون يسمح بالإفصاح والمعلومات إلى جودة تلك المعلومات، ومصادرها، والمسئولية السياسية عنها وحتى اليوم ورغم تعاقب الحكومات وتغيير النظم السياسية فى مصر مازال هناك غياب قانون ينظم التعامل مع المعلومات فإن ما يجري من تبادل للمعلومات أو الحصول عليها يتم بطرق غير قانونية، حتى ولو كان القانون القائم والصادر منذ عام 1964- والذي فيه لا يحق لأي مؤسسة أو أفراد الحصول على معلومات إلا عن طريق الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء.


ولعلنى أتذكر أننى كنت ضمن مجموعة عمل فى عام 2008 قمنا بوضع مشروع بقانون مقترح للمعلومات والإفصاح إستعرضنا فيه كل ما يعن هذا المشروع من إحتياطات للأمن القومى والمحاذير الواجب إتخاذها حينما نشرع فى إقرار مثل هذا القانون، فى مجال المعلومات والإفصاح،وتعرضنا لعدة قوانين كثيرة في بلاد عديدة منها ما يسمح بنشره فورًا أو الحصول عليه بسهوله ويسر ومنه ما يتطلب  مرور أعوام محدده لنشره ففي بعض الدول خمسة وعشرون عامًا وفي دول أخرى يتطلب خمسون عاماَ لنشر المعلومات مثل الولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة (بريطانيا) ولعلنا نحصل على معلومات عن شئون تهمنا كأمه مثل حرب 1956( العدوان الثلاثي) من خلال ما تم الإفراج عنه من معلومات في كل من

هاتين الدولتين. وكذلك حرب 1967، وما تخفيه المعلومات المحفوظة في خزائن تلك الدولة ولم يفرج عنها ولعل ما تم نشره بالخروج عن القواعد والقانون، من حين وأخر، تفضح تلك المعلومات علاقات دولية، ومؤامرات تتم بين رؤساء دول وحكومات، من شأنها أن تسبب حرجًا شديدًا لحكام قائمين على الحكم رغم أن تلك المعلومات تفيد عن أمور في زمن مضى، ولكن المسئولية التضامنية للحكومات مهما تتابعت وتعدلت وتغيرت فهي مسئوليه دولية بالدرجة الأولى. 
ولعل ما تم تسريبه من معلومات عن طريق شبكة معلومات ( ويكيليكس) فقد إنكشف المستور قبل موعده، حيث ما تم تسريبه من معلومات قد أحرج كثير من الدول ،وكثير من الحكام والحكومات القائمة على الحكم في النظام العالمي الحالي.وهذا مما يدل على أهمية وجود قوانين تنظم خروج هذه المعلومات والإفصاح عنها ولمن؟ ومتى؟ 
ولعل ما يتم أو ما تحاول الدولة المتورطة في تسريب تلك المعلومات من خزائنها وهي الولايات المتحدة الأمريكية، تواجه مأزقًا سياسيًا خطيرًا أو غير لائق مع بعض دول العالم، وكذلك تحاول من جهه أخرى ملاحقة المُسَربْ للمعلومات جنائيًا، وقد تم القبض عليه فى لندن أخيرًا ومازالت المفاوضات جارية بين بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية لتسليمه للأخيرة ؟وفي ظل ما تم نشره وبقرائة هذا الحدث نجد أن كلمة (سرى للغاية) كلمة وهمية فكل شئ قابل للتسريب أو البيع أو المقايضة أو الإعلان عنه بطريقة (الإستهبال) حيث يضرب عصفورين أو عدة عصافير بحجر واحد أو (ويكيليكس) واحد !!            
[email protected]

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: تلک المعلومات

إقرأ أيضاً:

عضو هيئة المحلفين في محاكمة ديدي: الاتهام مهين للغاية

أثار الحكم في محاكمة النجم العالمي شون “ديدي” كومبس جدلاً واسعًا بعد إدانته بتهم متعلقة بالدعارة، وتبرئته من التهم الأخطر المتعلقة بالاتجار بالبشر والجريمة المنظمة، وهو ما دفع أحد أعضاء هيئة المحلفين للخروج عن صمته وتوضيح موقفه.


 

وقال المحلف، الذي رفض الكشف عن هويته، في تصريحات لشبكة ABC الأميركية:


 

“من المهين جدًا والاستخفاف بعمل هيئة المحلفين أن يُقال إن شهرة ديدي أثّرت على قرارنا. لقد أمضينا أكثر من يومين في المداولات، وكان قرارنا مبنيًا فقط على الأدلة المعروضة وتفسير القانون كما هو مكتوب”.


 

وكانت هيئة المحلفين قد أدانت ديدي بتهمتين تتعلقان بنقل أشخاص لأغراض الدعارة، لكنها برأته من تهم الاتجار بالبشر والجريمة المنظمة، التي كانت قد تؤدي إلى الحكم عليه بالسجن مدى الحياة.


 

وبالرغم من تبرئته من التهم الأخطر، يواجه كومبس عدة سنوات خلف القضبان. ومن المقرر أن تُعقد جلسة النطق بالحكم في 3 أكتوبر، رغم أن محاميه يسعون لتقديم موعد الجلسة. وقد رفض القاضي أرون سوبرامانيان طلب الإفراج عنه بكفالة قدرها مليون دولار، مما يعني أن ديدي سيبقى رهن الاحتجاز حتى موعد النطق بالحكم. يذكر أن فترة سجنه منذ اعتقاله في سبتمبر 2024 ستُحتسب من مدة الحكم النهائي.


 

وكانت النيابة قد قدمت كومبس على أنه يدير منظومة إجرامية معقدة تضمنت استغلال نساء في أعمال جنسية، من بينهن المغنية كاساندرا “كاسي” فينتورا وامرأة أخرى أدلت بشهادتها باسم مستعار “جين”، لكن هيئة المحلفين لم تقتنع بعدة نقاط رئيسية في القضية.


 

طباعة شارك محاكمة ديدي ديدي كاسي

مقالات مشابهة

  • د. عبدالله الغذامي يكتب: نيران الغيرة الشعرية
  • أحمد ياسر يكتب: غزة بين أنقاض الجوع والكرامة
  • د. حسن محمد صالح يكتب: الفاشر .. يا خط دفاع ما ينكسر يا راية في جيش الفتى البرهان
  • عضو هيئة المحلفين في محاكمة ديدي: الاتهام مهين للغاية
  • د.حماد عبدالله يكتب: مصر التى فى خاطري !!
  • د.حماد عبدالله يكتب: وسائل النقل العام "والقدوة" !!
  • «مصارف الإمارات»: «الاتحاد للمعلومات الائتمانية» ركيزة أساسية للتنمية المستدامة
  • المباحث الجنائية تضبط متهماً بالنصب والاحتيال عبر صفحة وهمية على «فيسبوك»
  • اتحاد مصارف الإمارات: “الاتحاد للمعلومات الائتمانية” ركيزة أساسية للتنمية المستدامة
  • خبير عسكري يكتب مقالاً في صحيفة تلغراف يدعو بريطانيا إلى تصنيف جبهة البوليساريو منظمة إرهابية