أغلق الأحلام جيداً قبل الغياب
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
إيمان عبدالوهاب فكرت أن أضع سوراً حول الحب الذي يتسلق بيوت الجيران كاللبلاب كما لو أن الحب ملكية خاصة مثل بيتي وحقيبتي ومفاتيح سيارتي إلا أني لا أحكم السيطرة على جنونه… ليس طفلاً لٲربيه ولا قطاً ٲليفاً يفهم ٳشاراتي خلق للمواجهة والتحدي… أرغب في النوم وهو يعشق الإفراط في السهر أحرص على الكتمان فينتشر كالعطر في روحي الشاردة وفي فرحتي الناقصة وفي نسياني للمواعيد… إن حرصك الشديد أن تغلق الأحلام جيداً قبل الغياب لا يعني أنك بمٲمن من الحب دع كل الأبواب والنوافذ مفتوحة وعلم قلبك كل الحيل أن يلمس النار ولا يحترق أن يحلق حين تهتز الٲرض ٲن يكون البحر لحظة الغرق.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نبيل الصوفي
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف سر وقوع الرجال ببراثن الحب قبل النساء
قام فريق من الباحثين في أستراليا ونيوزيلندا، بفحص بيانات استطلاع رأي شمل 808 بالغين، تراوحت أعمار المشاركين بين 18 و25 عامًا، ووصفوا أنفسهم جميعًا بأنهم في حالة حب حاليا.
وقال آدم بود، عالم الأنثروبولوجيا البيولوجية من الجامعة الوطنية الأسترالية: “تشمل الدراسة 33 دولة مختلفة في أوروبا وأمريكا الشمالية وجنوب إفريقيا”.
وأضاف: “نحن مهتمون بشكل خاص بمعرفة ما إذا كانت الهوية الجنسية يؤثر على حدوث الحب الرومانسي وتطوره والتعبير عنه”.
واتسمت الأسئلة المُستخدمة في الدراسة بالشمول، فقد غطت توقيت وكثافة الوقوع في الحب، وعدد مرات وقوع المشاركين في الحب، ومدى هوسهم بشركائهم، حسبما ذكر موقع “ساينس أليرت”، الناقل للدراسة.
وبعد بعض المعالجة الإحصائية، أظهرت البيانات أن الرجال يميلون للوقوع في الحب قبل النساء، بحوالي شهر في المتوسط، ربما لأن عبء إظهار الالتزام يقع على عاتق الرجال لجذب شريكة، كما يشير الباحثون.
وفقًا للدراسة، يقع الرجال في الحب أكثر بقليل من النساء، لكنهم أقل التزاما، بينما تميل النساء لقضاء وقت أطول في التفكير المفرط في شريكهن، ويكن أكثر عاطفية في حبهن.
وكان الرجال أيضًا أكثر عرضة للوقوع في الحب قبل أن تصبح العلاقة “رسمية”، حيث أفاد 30% من المشاركين الذكور في الدراسة بهذا التوقيت مقارنةً بأقل من 20% من النساء.
ويقول بود: “هذه أول دراسة تبحث في الاختلافات بين النساء والرجال في تجربة الحب الرومانسي، باستخدام عينة كبيرة نسبيًا من مختلف الثقافات”.
إنه أول دليل مقنع على أن النساء والرجال يختلفون في بعض جوانب الحب الرومانسي.
ووجدت أيضا بعض النتائج المثيرة للاهتمام حول المساواة بين الجنسين، حيث كان من يعيشون في بلدان ذات مساواة أعلى يقعون في الحب بمعدلات أقل، ويظهرون التزاما أقل، ويكونون أقل هوسا بشركائهم، بشكل عام.
ويشير هذا إلى أن للأعراف الاجتماعية أيضا تأثيرا على مشاعر الحب لدينا، بالإضافة إلى الضغوط التطورية المتمثلة في الحاجة إلى إيجاد شريك والحفاظ على وجود جنسنا البشري – وهو أمر يحرص الباحثون على دراسته بمزيد من التفصيل.
وأضاف بود: “لا يزال الحب الرومانسي قيد البحث، نظرا لأهميته في تكوين الأسرة والعلاقات الرومانسية، وتأثيره على الثقافة، نريد مساعدة الناس على فهمه”.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب