نجاة وائل جسار من الموت بسبب رصاصة طائشة في حفل زفاف
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
نجا الفنان وائل جسار، من موت محقق، أمس السبت، بعدما كادت رصاصة طائشة، تصيبه، أو أحد أفراد عائلته، على هامش احتفال عروسين، بحفل زفافهما.
تفاصيل نجاة وائل جسار من الموتونشر وائل جسار، عبر حسابه الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات «إنستجرام»، مقطع فيديو، يروي فيها تفاصيل الواقعة، بجانب مطالبته، بوقف مراسم الاحتفال بإطلاق الرصاص في تلك النوعية من المناسبات، حفاظًا على أرواح الغير، وذلك من خلال إطلاق هاشتاج «ضد الرصاص».
وجاءت تفاصيل وائل جسار، حسبما قال، إنه كان في زيارة عائلية، لأسرته، أمس السبت، «امبارح طلعت على منطقتي، لأزور الوالد والوالدة، قعدت برة في الجنينة، وكان فيه فرح، وبالتالي كلنا عارفين، إن الابتهاج في الأفراح، بيكون من خلال إطلاق الرصاص».
View this post on Instagram
A post shared by Wael Jassar وائل جسار (@waeljassarofficial)
وظهر وائل جسار، في مقطع الفيديو، ومعه «رصاصة»، قائلًا: «الرصاصة دي كانت يا قتلتني، يا قتلت الوالدة.. يا قتلت زوجتي.. لحد أمتى نستخف بحياة الناس؟.. الابتهاج يكون بالورد، والفرح، لكن من غير ما يكون فيه رصاص»، متابعًا «لا قدر الله، ممكن يكون واحد ماشي في طريقه عادي، وتقتله الرصاصة دي».
وتابع: «بكل محبة، بلاها قصة الرصاص، والابتهاج بالطريقة دي، لأن كان ممكن أخسر حياتي، أو زوجتي أو والدتي، أتمنى منكم، هذا الشيء نبعد عنه، نفرح بالورد والسعادة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وائل جسار الفنان وائل جسار العناية الإلهية وائل جسار
إقرأ أيضاً:
رصاصة الصلح تهدم عائلة.. مأساة فسخ الخطوبة تهز الدقهلية بأكملها
كشفت والدة الشاب ضحية جريمة الدقهلية، المعروفة إعلاميا ب«ضحية فسخ الخطوبة»، عن تفاصيل صادمة للحظات الأخيرة قبل مقتل ابنها على يد جيرانه، مؤكدة أن الواقعة كانت مفاجئة وغير متوقعة على الإطلاق.
رصاصة الصلح تحصد حياة شاب والدته تكشف تفاصيل صادمة للمجتمعسمعت الأم صراخا مرتفعا في الشارع، فاندفعت بسرعة نحو زوجها لتطلب منه اللحاق بالابن لمعرفة ما يحدث، وأوضحت خلال لقاء مع برنامج «تفاصيل» على قناة صدى البلد، تقدمه الإعلامية نهال طايل، أنها حاولت الركض خلفهما على طول الكوبري، إلا أن التعب أوقفها لحظات، قبل أن تستجمع قواها مرة أخرى وتواصل الجري وهي تمسك بعصا اعتقدت أنها ستدافع بها عن ابنها، غير مدركة أن المتهم يحمل سلاحا ناريا.
اقترب الابن من المتهم فباغته الأخير بطلق ناري أودى بحياته على الفور، وأضافت الأم بمرارة أن الحادث وقع قبل نصف ساعة من موعد جلسة الصلح التي كان المتهم قد اقترحها لإنهاء الخلاف، الذي كان سببا رئيسيا له خلافات عائلية مرتبطة بفسخ الخطوبة، وأشارت إلى أن الصدمة تضاعفت بفقدان زوجها لحظة وفاة ابنه، قائلة «ابني وجوزي ماتوا في ثانية قدام عيني».
أوضحت الأسرة أن الحادث لم يكن مجرد نزاع عابر، بل جريمة هزت القرية وأثارت الرأي العام بسبب قسوتها وارتباطاتها الاجتماعية.
وأكدت الأم أن المطالبة بالقصاص العادل ضرورة لا غنى عنها، وأن كل من شارك أو ساعد أو تواطأ في الجريمة يجب أن يتحمل مسؤوليته، مشيرة إلى أن فقدان الابن والزوج ترك جرحا نفسيا عميقا لا يمكن تجاوزه بسهولة.
دعت الأم المجتمع والقانون إلى التحرك لوقف مثل هذه الجرائم، مؤكدة أن تطبيق القانون بحزم أمر حتمي لحماية الأسر من النزاعات المفاجئة التي تتحول في لحظة إلى مآسي دامية.
وأضافت أن الوقوف ضد العنف ضروري لمنع تكرار مثل هذه الأحداث المأساوية، وحماية المجتمع من تداعيات الخصومات العائلية التي قد تتحول إلى جرائم قاتلة.