أوكرانيا: الوضع على الحدود مع روسيا لا يزال الأكثر توترًا وصعوبة
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
قال المتحدث باسم حرس الحدود الأوكراني أندريه ديمشينكو، اليوم الأحد، إن الوضع على الحدود مع روسيا لايزال الأكثر توترا وصعوبة.
وأكد أن كل ما يحدث على الجانب الآخر من الحدود في كل من بيلاروسيا وروسيا تتم مراقبته عن كثب من قبل وحدات الاستخبارات، من أجل تحليل وفهم مدى تهديد الوضع بالنسبة لأوكرانيا في الوقت الحالي.
وأضاف ديمشينكو في تصريح متلفز، أوردته وكالة أنباء (يوكينفورم) الأوكرانية أن "روسيا تواصل ضرباتها التي تستهدف الأراضي الأوكرانية كل يوم، فضلًا عن محاولاتها بشكل دوري نشر مجموعاتها الاستطلاعية لكشف مواقع وحداتنا العسكرية".
وأشار إلى أن الوضع على الحدود مع بيلاروسيا يخضع لسيطرة كاملة من قبل الجيش الأوكراني وحرس الحدود.
وقال: إنه يتم تعزيز عناصر أخرى من قوات الأمن والدفاع الأوكرانية- وهي القوات المسلحة والحرس الوطني والرجال يفهمون تمامًا ما هو موجود على الجانب الآخر من الحدود وهم مستعدون لأي تطورات.
ولفت إلى أن روسيا ليس لديها قوات كافية على أراضي بيلاروسيا للقيام بتوغل آخر أو اللجوء إلى أي شيء؛ لتأجيج الوضع على الحدود.
وميدانيا، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، إسقاط طائرتين أوكرانيتين بدون طيار فوق منطقة بيلجورود وكورسك على الحدود مع أوكرانيا، من دون أن يتسبب ذلك في إصابات.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية في بيان صحفي اليوم أن "أنظمة الدفاع الجوي دمّرت طائرتين بلا طيار فوق أراضي منطقة بيلجورود اليوم، في حوالي الساعة 2:40 بتوقيت موسكو"، وفقا لوكالة أنباء (تاس) الروسية.. حيث تقع منطقة بيلجورود غربي روسيا على الحدود مع خاركيف على الجانب الأوكراني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحدود روسيا بيلاروسيا أوكرانيا حرس الحدود الأوكراني الوضع على الحدود على الحدود مع
إقرأ أيضاً:
ضربة زلزلت قلب روسيا النووي!.. أوكرانيا تقتحم الثالوث المحرَّم وتفجّر المفاجأة الأكبر في الحرب
الضربة الأبعد.. في قلب سيبيريا! بعملية عسكرية جريئة، استخدمت كييف أسرابًا من الطائرات المسيّرة لضرب قواعد ومطارات عسكرية في عمق سيبيريا، على مسافة تقارب 4000 كيلومتر من الحدود. الهجوم أصاب أكثر من 40 طائرة عسكرية، وبلغت الخسائر المقدّرة أكثر من 7 مليارات دولار، بحسب أوكرانيا. الكرملين يختنق..
وصمت موسكو مرعب
فيما اعتُقل عدد من المشتبه بهم، امتنعت موسكو عن التصعيد الإعلامي، مما زاد من غموض الموقف. هل هو الهدوء الذي يسبق الإعصار؟ أم أن بوتين يُعيد حساباته تحت وقع المفاجأة؟
الموت جاء من الداخل! المسيّرات انطلقت من داخل الأراضي الروسية، في خرق أمني مدوٍّ أربك الدفاعات الجوية. بالتزامن، وقعت انفجارات استهدفت جسورًا وسككًا حديدية في بريانسك وكورسك، خلّفت قتلى وجرحى، وسط تساؤلات مريبة حول ضلوع استخبارات غربية في التخطيط والتنفيذ. العقيدة النووية على المحك..
والرد قادم! رغم استبعاد الرد النووي حتى اللحظة، حذّر محللون من أن بوتين قد يتحول من ضبط النفس إلى الضرب المزلزل، خاصة مع تصاعد دعوات الداخل الروسي للرد الحاسم، ووسط اتهامات صريحة للغرب بخوض "حرب بالوكالة". نحو مواجهة عالمية؟
وزير الدفاع البريطاني زاد النار اشتعالًا بتصريح مفاجئ عن "استعداد لندن لمواجهة مباشرة مع موسكو"، ما اعتُبر مؤشرًا خطيرًا على تحول نوعي في عقيدة الردع الغربية.
العالم يترقّب.. وبوتين في زاوية الرد
فهل ستتدحرج كرة النار إلى مواجهة شاملة؟
وهل يُبقي بوتين على أعصابه باردة أم يطلق يد الانتقام؟
الدرونات حطّمت الحدود.. وساحات النار تنتظر الإشارة. الخلاصة:
الحرب دخلت منطقة محظورة.. والعالم على شفا تصعيد نووي غير معلن.
اقتراح أميركي يسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم.. ولكن!