«باتيلي» يُرحب بتضامن جميع المؤسسات الليبية
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
التقى المبعوث الأممي عبد الله باتيلي، رفقة نائبته المنسقة المقيمة للشؤون الإنسانية جورجيت غانيون، اليوم الأحد في بنغازي، مع خليفة حفتر.
وقال باتيلي عبر حسابه على منصة “إكس”، إن اللقاء ناقش جهود الإغاثة المستمرة في درنة والمناطق المجاورة لها.
ورحب المبعوث الأممي بالتضامن الذي أبدته جميع المؤسسات والأجهزة الليبية، بما في ذلك الجهات العسكرية والأمنية العاملة على الأرض، وبتعاونها من أجل دعم المتضررين.
كما شدّد باتيلي على ضرورة منح حق الوصول الكامل لوكالات الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة التي تعمل على تخفيف معاناة المنكوبين.
وأضاف: “ناقشنا آفاق إعادة إعمار المناطق التي دمرتها الفيضانات، وشددت في هذا السياق على ضرورة بذل تنسيق أي جهد وطني يُبذل لتجاوز الأزمة، ويشمل ذلك وضعَ خطة وطنية شفافة وشاملة لإعادة الإعمار”.
وجدد المبعوث الأممي دعوته لجميع الأطراف الليبية للبناء على التضامن والوحدة الاستثنائيين اللذين أبان عنهما الليبيون في هذه الأوقات العصيبة، وتكثيف الجهود نحو إجراء الانتخابات وتوحيد المؤسسات الوطنية لمواجهة التحديات المستقبلية بشكل أفضل.
المصدر: عين ليبيا
إقرأ أيضاً:
مؤسسة إغاثية تدعمها واشنطن تبدأ نشاطها في غزة
أعلنت "مؤسسة غزة الإنسانية" -المنظمة غير الحكومية المدعومة من الولايات المتحدة– أنها ستبدأ هذا الشهر بتوزيع مساعدات إنسانية في قطاع غزة، مشيرة إلى أنها أجرت محادثات بهذا الشأن مع مسؤولين في إسرائيل التي تمنع منذ مارس/آذار الماضي دخول أي مساعدات للقطاع الفلسطيني المحاصر، وسط مخاوف وانتقادات أممية لهذه العملية.
ولا يُعرف الكثير عن هذه المنظمة المسجل مقرها الرئيسي منذ فبراير/شباط في جنيف، لكن الولايات المتحدة أيدت الأسبوع الماضي هذه المؤسسة من دون أن تكشف عما إذا كانت تساهم فيها بشكل مباشر.
وقالت هذه المنظمة في بيان إن "مؤسسة غزة الإنسانية تعلن اليوم أنها ستبدأ عملياتها في قطاع غزة قبل نهاية الشهر الجاري" مشيرة إلى أنها طلبت من إسرائيل ضمان أمن نقاط لتوزيع المساعدات في منطقة شمال القطاع.
وأضافت أنها أجرت "نقاشات مع مسؤولين إسرائيليين تهدف لإتاحة توصيل مساعدات انتقالية إلى غزة بموجب الآليات القائمة بينما يتم الانتهاء من بناء مواقع توزيع آمنة تابعة لمؤسسة غزة الإنسانية".
وبحسب البيان، فقد وافقت إسرائيل على طلب المؤسسة "زيادة عدد نقاط التوزيع لخدمة كل سكان غزة، وإيجاد حلول لتوزيع المساعدات على المدنيين غير القادرين على الوصول إلى نقطة توزيع".
إعلانوتخطط المؤسسة لتوزيع ما يقرب من 300 مليون وجبة خلال فترة أولية مدتها 90 يوما.
مخاوف وانتقاداتوكانت إسرائيل أول من طرح الخطة التي تتضمن قيام شركات خاصة -وليس الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة- بتوزيع المساعدات من عدد محدود مما يسمى مواقع التوزيع الآمنة، والتي قالت إسرائيل إنها ستكون في منطقة جنوب غزة.
وستدير المؤسسة هذه العملية، وقد أشار مصدر مطلع طلب عدم الكشف عن هويته لوكالة رويترز إلى أن هناك تعاونا من قبل شركتي الأمن الأميركية "يو جي سوليوشنز" و"سيف ريتش سوليوشنز" التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرا وتعمل في مجال الخدمات اللوجستية والتخطيط.
وقد حثت واشنطن الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة على التعاون مع هذه المؤسسة، غير أن هذه الجهات عبّرت عن مخاوفها من أن العملية لن تلتزم بالمبادئ الراسخة في العمل الإنساني، وهي احترام الإنسانية والنزاهة والاستقلالية والحياد.
وقال فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة في وقت سابق أمس الأربعاء "لقد أوضحنا اعتراضاتنا على آلية المساعدة المقترحة" في إشارة للانتقادات اللاذعة التي وجهها توم فليتشر منسق الإغاثة الأممي لهذه العملية المقترحة.
وفي رسالة إلى إسرائيل أمس، سعى جيك وود المدير التنفيذي لمؤسسة الإغاثة إلى تهدئة بعض المخاوف قائلا إن مؤسسته لن تعطي لإسرائيل أي معلومات شخصية عن متلقي المساعدات.
ولم تدخل أي مساعدات إنسانية إلى غزة منذ الثاني من مارس/آذار الماضي، وحذر مرصد عالمي للجوع من أن نصف مليون شخص يمثلون ربع سكان القطاع يواجهون خطر المجاعة.