بدأت الأسهم الأوروبية التعاملات في آخر أسبوع في الربع الثالث من العام على تراجع إذ شعر مستثمرون بالقلق إزاء توجه أسعار الفائدة للبقاء مرتفعة لفترة أطول كما ضغط ضعف أسهم الشركات المنكشفة على الصين على المؤشر.

وهبط المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.4 بالمئة بحلول الساعة 0704 بتوقيت غرينتش، الاثنين.

ونزل مؤشر داكس الألماني 0.

3 بالمئة مع تنامي المخاوف بشأن أوضاع أكبر اقتصاد في القارة بعد أن قال وزير البيئة إن الحكومة ستعلق إلى أجل غير مسمى خطط معايير العزل الأكثر صرامة للبنايات لمساعدة القطاع المتعثر.

والأسهم الألمانية صاحبة أسوأ أداء في المنطقة حتى الآن في هذا الفصل اذ تراجعت 3.9 بالمئة مقارنة مع 2.2 بالمئة تراجعها ستوكس600.

وهبطت أسهم السلع الفاخرة المنكشفة على الصين مثل إل.في.إم.إتش بنسبة 0.6 بالمئة وكيرينج بنسبة اثنين بالمئة وسط استمرار المخاوف بشأن النمو في ثاني أكثر اقتصاد في العالم.

لكن سهم أسترازينيكا ارتفع 0.9 بالمئة بعد أن أصدرت شركة جيفريز توصية لسهم شركة الأدوية بالشراء بعد أن كانت بالاحتفاظ.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الصين الأسهم الأوروبية الصين أسعار الفائدة الصين أسواق عالمية

إقرأ أيضاً:

تحذيرات باول بشأن آثار رسوم ترمب تبدد مكاسب وول ستريت

تبددت موجة الصعود في الأسهم الأميركية، بعدما حذر رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول من أن حالة عدم اليقين الاقتصادي الناتجة عن الرسوم الجمركية ومخاطر التضخم، لا تزال تعقّد مساعي البنك المركزي لتخفيف السياسة النقدية بشكل جاد. كما تراجعت مكاسب السندات.

أغلقت مؤشرات الأسهم من دون تغيير يُذكر، وأنهى مؤشر "إس آند بي 500" الجلسة دون مستوى 6,000 نقطة، بعد أن تجاوز هذا المستوى لفترة وجيزة. واقترب العائد على سندات الخزانة لأجل عامين، الأكثر حساسية للتحركات الفورية للفيدرالي، من محو الانخفاض الذي كان قد وصل في وقت سابق إلى سبع نقاط أساس. أما الدولار، فلم يسجل تحركاً يُذكر.

الإبقاء على أسعار الفائدة بدون تغيير

أبقى مسؤولو الفيدرالي على أسعار الفائدة من دون تغيير، وواصلوا الإشارة إلى توقعاتهم بخفضين في أسعار الفائدة خلال عام 2025. كما خفضوا تقديراتهم للنمو الاقتصادي لهذا العام، ورفعوا توقعاتهم لكل من معدلات البطالة والتضخم.

وأشار باول إلى أن الزيادات في الرسوم الجمركية من المرجح أن تؤدي إلى رفع الأسعار، مضيفاً أن تأثيراتها على التضخم قد تكون أكثر استدامة. كما امتنع عن التصريح عمّا إذا كان سيبقى في منصبه بعد انتهاء ولايته.

وقال كريس زاكاريلي من "نورثلايت لإدارة الأصول": "من الواضح أنهم في وضع الترقب وانتظار التطورات. إنهم يقفون موقف المتفرج، بانتظار ما إذا كانت الرسوم الجمركية ستزيد التضخم أو ما إذا كانت سوق العمل ستبدأ بالتراجع، وأي من جانبي التفويض المزدوج للفيدرالي سيتأثر أولاً، هو ما سيحدد على الأرجح الاتجاه الذي سيسلكونه".

الأنظار تتجه نحو توترات الشرق الأوسط

كما راقب المتداولون عن كثب التطورات الجيوسياسية، مع إعلان الرئيس دونالد ترمب أنه سيعقد اجتماعاً آخر الأربعاء لمناقشة الصراع في الشرق الأوسط.

ورغم أن التوقعات المتوسطة تشير إلى خفضين في أسعار الفائدة خلال 2025، فإن عدداً من المسؤولين خفضوا تقديراتهم. إذ بات سبعة مسؤولين يتوقعون الآن عدم إجراء أي خفض هذا العام، مقارنة بأربعة في مارس. وأشار اثنان آخران إلى خفض واحد فقط هذا العام.

طباعة شارك أسعار الفائدة للفيدرالي الأسهم السياسة النقدية التضخم البنك المركزي

مقالات مشابهة

  • الذهب يتراجع والدولار يصعد مع تبدد آمال خفض الفائدة
  • أسهم أوروبا تصعد مع تراجع المخاوف من تدخل أمريكي وشيك في الشرق الأوسط
  • البنك المركزي التركي يثبت الفائدة عند 46%
  • مخاوف من أمراض وراثية وزواج الأقارب.. أوروبا تدرس فرض قيود على التبرع بالحيوانات المنوية
  • الذهب يصعد وسط التوتر في الشرق الأوسط
  • تحذيرات باول بشأن آثار رسوم ترمب تبدد مكاسب وول ستريت
  • الصين تعارض "استخدام القوة" بعد تحذير ترامب بشأن إيران
  • الفيدرالي يبقي الفائدة دون تغيير ويتوقع خفضين في 2025
  • الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يبقي معدل الفائدة الرئيسي
  • مخاوف التسرب النووي تتزايد ونشطاء يختلفون بشأن حجم الخطر