قال مستشار الأمن القومي في الفلبين، اليوم الاثنين، إن الفلبين ستتخذ "جميع الإجراءات المناسبة من أجل إزالة الحواجز" في منطقة متنازع عليها من بحر الصين الجنوبي.

وقد شاركت الفلبين يوم الأحد صورا لحاجز عائم يمنع وصول سفن الصيد في سكاربورو شول وسفن خفر السواحل الصينية القريبة، وشددت على أنها ستحمي حقوق صياديها.

وقال مستشار الأمن القومي، إدواردو أنيو، في بيان: "نحن ندين إقامة الحواجز العائمة من قبل خفر السواحل الصيني".

وأضاف أن "  إقامة جمهورية الصين الشعبية للحاجز ينتهك حقوق الصيد التقليدية لصيادينا".

وقالت وزارة الخارجية في البلاد اليوم ،الاثنين، إن الحواجز تعد انتهاكا للقانون الدولي وإن الفلبين "ستتخذ جميع التدابير المناسبة لحماية سيادة بلدنا وسبل صيادينا".

ولم ترد السفارة الصينية في مانيلا على طلبات التعليق.

وتطالب الصين بنسبة 90٪ من بحر الصين الجنوبي، وتتداخل مع المناطق الاقتصادية الخالصة لفيتنام وماليزيا وبروناي وإندونيسيا والفلبين.

وسيطرت بكين على سكاربورو شول في عام 2012 وأجبرت الصيادين من الفلبين على السفر أكثر للحصول على فرص صيد  أقل.

واكتشف أفراد خفر السواحل الفلبيني ومكتب مصايد الأسماك الحاجز العائم، الذي يقدر طوله بنحو 300 متر (1000 قدم)، في دورية روتينية يوم الجمعة بالقرب من الضحلة، والمعروفة محليا باسم باجو دي ماسينلوك، وفقا للكومودور جاي تارييلا، المتحدث باسم خفر السواحل.

وقال تارييلا في مقابلة إذاعية يوم الاثنين قبل تعليقات الحكومة: "يجب أن نكون حذرين للغاية (لا نرتكب) أي خطأ دبلوماسي"، عندما سئل عما إذا كان خفر السواحل يخطط لإزالة الحاجز.

وقال تاريلا إنه وفقا للصيادين الفلبينيين، عادة ما يقوم خفر السواحل الصيني بتثبيت مثل هذه الحواجز عندما يراقبون عددا كبيرا من الصيادين في المنطقة، ثم يزيلونها لاحقا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأمن القومي السفارة الصينية السواحل الصينية بحر الصين الجنوبي جمهورية الصين خفر السواحل الصيني خفر السواحل الفلبيني خفر السواحل

إقرأ أيضاً:

تعهد أمريكي بإزالة سوريا من قوائم الإرهاب.. نخبرك قصتها كاملة

يطرح التعهد الأمريكي بمراجعة "قوائم الإرهاب" في الولايات المتحدة والأمم المتحدة، بشأن سوريا، تساؤلات حول هذه القوائم وتاريخ تأسيسها والدول التي تصنفها واشنطن "راعية للإرهاب"، إلى جانب الدول التي أزالتها من القائمة على مدار السنوات الماضية.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس إنّ الوزير مارك روبيو تعهد خلال اتصال مع نظيره السوري أسعد حسن الشيباني، بالنظر في اتخاذ مزيد من الإجراءات لمراجعة قوائم الإرهاب الأمريكية، وتلك التابعة للأمم المتحدة فيما يتعلق بسوريا.

بدأت الولايات المتحدة إصدار قائمة أطلقت عليها "الدول الراعية للإرهاب" في 29 كانون الأول/ ديسمبر 1979، وضمت حينها عددا من الدول العربية، وهي: العراق واليمن الجنوبي وسوريا وليبيا.

وتدعي وزارة الخارجية الأمريكية أن هذه القائمة تضم دولا تقدم بشكل متكرر الدعم لأعمال "الإرهاب" الدولي، وتفرض على الدول المدرجة في القائمة عقوبات صارمة أحادية الجانب.

سوريا الدولة الوحيدة من القائمة الأصلية لعام 1979
تعود إضافة سوريا إلى القائمة الأمريكية في 29 ديسمبر 1979، أي منذ إصدارها من قبل الولايات المتحدة، وهي الدولة الوحيدة من القائمة الأصلية التي بقيت بعد إزالة ليبيا عام 2006، وفقا لتقارير الدول حول "الإرهاب" الصادر عام 2013.



وصنفت الولايات المتحدة النظام السوري برئاسة بشار الأسد عام 1979 كدولة "راعية للإرهاب"، بسبب دعمه لمجموعة متنوعة من الجماعات التي وصفتها بـ"الإرهابية"، والتي كانت تؤثر على استقرار المنطقة وتسببت في اضطرابات كبيرة.

كانت تقصد الولايات المتحدة بالجماعات التي تدعمها سوريا آنذاك حزب الله، عبر تقديم الدعم السياسي والسلاح للحزب، إضافة على السماح لإيران بإعادة تسليح الحزب.

الدول الحالية
إلى جانب سوريا تقع إيران ضمن القائمة الأمريكية، وجرى إضافتها في 19 كانون الثاني/ يناير لعام 1984، وسبقها كوبا التي تم إضافتها في 1 آذار/ مارس لعام 1982، وجرى إزالتها في 2015.

⬛ عام 1988 تم إضافة كوريا الشمالية للقائمة، ومن ثم السودان عام 1993، فيما تم إزالة اليمن الجنوبي من القائمة عام 1990، وتبعه العراق عام 2004، وليبيا عام 2006، ثم كوريا الشمالية عام 2008، والسودان عام 2020.

⬛ بحال إزالة سوريا من القائمة الأمريكية فإن إيران ستبقى وحيدة فيها منذ إضافتها عام 1984، وذلك بسبب دعمها للجماعات الفلسطينية المسلحة في غزة وحزب الله.

وتتهم الولايات المتحدة إيران بزيادة تواجدها في أفريقيا، ومحاولة تهريب الأسلحة إلى جماعة الحوثي اليمنية، والمعارضين في البحرين، إضافة إلى استخدام فيلق القدس التابع للحرس الثوري لتنفيذ أهداف سياستها الخارجية، وتوفير غطاء لعملياتها الاستخباراتية.

⬛ خلال السنوات الأخيرة وتحديدا في ولاية الرئيس السابق جو بايدن، ناقشت الولايات المتحدة مسألة إضافة روسيا إلى قائمة الدول الراعية لـ"الإرهاب، بسبب حربها على أوكرانيا تحت حكم فلاديمير بوتين.

مقالات مشابهة

  • حصار متصاعد وسور جديد يحاصر بلدة سنجل في الضفة الغربية
  • تعهد أمريكي بإزالة سوريا من قوائم الإرهاب.. نخبرك قصتها كاملة
  • واشنطن تبدأ بإزالة القيود على الصين.. وبكين تدعو لتصحيح المسار التجاري
  • الداخلية تنفي شائعات إخوانية عن قيام ضابط شرطة بتجميع مبالغ مالية
  • صحيفة عبرية: ترامب قد يعلن الصفقة مع حماس الاثنين المقبل
  • كشف ملابسات مقطع فيديو تضمن قيام أحد الأشخاص بإطلاق أعيرة نارية بمطروح
  • «أكاديمية بوذيب» تعلن مشاركة 510 فرسان وفارسات في «قفز الحواجز»
  • «أبوظبي للفروسية» أول ميدان هجين في العالم لبطولات قفز الحواجز
  • مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخبر ينهي معاناة طفلة أردنية من "عدم اكتمال تخلق الحجاب الحاجز"
  • بطلة رولان جاروس تسقط من الحاجز الأول في ويمبلدون!