ليبيا – أكد تقرير إخباري لصحيفة “نيوز لتر” الإيرلندية الشمالية تعاطي الكنيسة في إيرلندا مع الأزمة إنسانية المباشرة للناجين من فيضانات ليبيا.

ووفقا للتقرير الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد يواجه هؤلاء الآن احتياجات المياه النظيفة والغذاء والمأوى والأواني والملابس وخلال الأشهر والسنوات المقبلة إعادة البناء ولم الشمل ما جعل الكنيسة الإيرلندية تطلق النداء لتجميع الأموال.

وبحسب التقرير يتم توجيه المال من خلال منظمة المعونة المسيحية التي يعمل مسؤولوها مع منظمة “دان تشيرش إيد” ناقلا عن متحدث باسم الكنيسة قوله:”نحن ممتنون للثقة التي يمنحنا إياها هذا بأن كل الأموال التي تم جمعها ستستخدم لصالح من هم في أمس الحاجة إليها”.

وبين التقرير إن المنظمة تقدم االدعم الطبي وتساعد في إنشاء ملاجئ لاستضافة الأسر المشردة وتوزيع المواد الأساسية مثل البطانيات والفراش ومواد الصرف الصحي والنظافة وغيرها من الضروريات لهؤلاء الأشخاص الذين فقدوا كل شيء.

وقال رئيس أساقفة دبلن “مايكل جاكسون”:”إن محنة الأطفال والنساء والرجال في ليبيا لا يمكن تصورها بل هو أيضا حقيقة واقعة وكان أعضاء كنيسة أيرلندا الذين يعملون من خلال نداء الأساقفة دائما كرماء في الاستجابة للدمار والاحتياجات”.

ترجمة المرصد – خاص

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

كواليس فحص النيابة لمحتوى الهاتف.. كيف يغير التقرير مسار قضية فتاة البرميل؟

تباشر النيابة العامة بالجيزة، تحقيقاتها الموسعة لفك لغز جريمة "فتاة البرميل" التي عُثر على جثتها داخل شقة مهجورة بمنطقة البراجيل، بعد وضعها داخل برميل مغلق بإحكام.

 

فحص هاتف الطفلة قد يكشف مفاجآت

وطلبت النيابة الادلة الجنائية تقرير يتضمن فحص هاتف الطفلة وهاتف والدتها ومقدم البلاغ، لبيان صحة روايتهم بأن الطفلة كانت تتحدث مع شباب وتشاهد محتوى مخل، الدافع الذى جعلهم يرتكبون الجريمة.

وتعمل الادلة الجنائية على تحليل البيانات المخزنة على الجهاز، والتي تشمل، سجل المكالمات والصوتيات،  المحادثات عبر تطبيقات التواصل، سجل البحث والمشاهدات، والملفات المحذوفة التي قد تكشف ضغوطًا أو تهديدات.

ويعد هذا الفحص خطوة أساسية في الجرائم المرتبطة بالأطفال ، إذ قد تُظهر البيانات ما إذا كانت الطفلة حاولت الاستغاثة، أو تواصلت مع شخص ما قبيل مقتلها.

 

اعترافات الأم.. الخيط الأول في مسار الفحص

انطلقت التحقيقات عقب العثور على الجثة داخل البرميل، وتبيّن أن الأم استعانت بنسيبها وزوجته لتاديب ابنتها بعد ملاحظتها – وفق أقوالها – سلوكيات غير مناسبة على الهاتف.

واعترفت بأن جلسة التأديب تحولت إلى اعتداء وحشي خلال شهر رمضان الماضي، انتهى بوفاة الطفلة داخل شقة سكنية، قبل وضع الجثمان داخل حقيبة سفر ثم نقله وإخفائه داخل البرميل المغلق بالفوم لإخفاء الرائحة.


 



مقالات مشابهة

  • الأسهم الأوروبية تتفاعل مع نتائج إنفيديا وترتفع في بداية الجلسة
  • أوضاع كارثية لسكان غزة الذين يقطنون منازل مهددة بالانهيار
  • الأمطار والبرد القارس يفاقمان محنة النازحين في خيام غزة
  • جون أفريك: من هم لاكوراوا الذين يزرعون الرعب في نيجيريا؟
  • عاجل | تنويه من إدارة موقع صراحة نيوز بخصوص آلية استقبال طلبات حذف او تعديل المحتوى
  • ليبيا تشارك باجتماعات «منظمة العمل الدولية» في جنيف
  • مقتل 159 شخصا في مناطق متفرقة من سوريا خلال يناير – اكتوبر 2025
  • ترامب يعد بتسهيلات فيزا لمونديال 2026 والمنصات تتفاعل
  • ليبيا وإيطاليا تبحثان تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والأمني
  • كواليس فحص النيابة لمحتوى الهاتف.. كيف يغير التقرير مسار قضية فتاة البرميل؟