تحذير من النوم بجوار القطط.. أمراض شديدة الخطورة على الطفل والحامل
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
القطط من الحيوانات الأليفة التي يمكن تربيتها في المنزل، إلا أن هناك عدة مخاطر قد تحدث نتيجة النوم إلى جانبها، نتيجة انبعاث المواد التحسسية منها، والتي تنتقل إلى البشرة، محملةً بالكثير من الأمراض والبكتيريا خاصة المرأة الحامل.
وحذر الدكتور مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، من مخاطر النوم بجانب القطط، لأنها قد تفتح بابًا للإصابة بأمراض كثيرة، خاصة ما يسمى بحساسية القطط، وتأتي نتيجة انبعاث المواد التحسسية منها، والتي تصبح أشد خطورة ولديها قدرة أكبر على الإصابة بالأمراض أكثر من الكلاب.
وتعد ذكور القطط أشد خطورة من الإناث، لأنها قادرة على إحداث الحساسية، بسبب هرمون التستوستيرون الذي يعمل على إفراز نسبة كبيرة من الغدد الدهنية لبروتين التحسس، ما يؤدي إلى إنتاج البروتينات التحسسية للقطط في الغدد اللعابية والدهنية للقط وغدد حول الشرج، لهذا فهي تواجد في فراء القطط وشعرها وبولها ولعابها وجلدها وتتطاير منها للهواء.
انتشار العدوى في كل مكان بالمنزلويهوى الكثيرون تربية القطط بالمنازل، ما يؤدي إلى انتشار مسببات التحسس، التي تخرج منها في كل مكان بالمنزل، خاصة الشعر الذي يتساقط منها، ويتطاير سواء على الأسطح أو المفروشات أوالسجاجيد والمقاعد والفرش والمراتب ومنها ما يلتصق على جسم الإنسان.
يسبب النوم بجوار القطط مشكلات صحية عديدة، بالإضافة إلى جلب الأتربة والفطريات والعفن والمواد المسببة للحساسية الأخرى، التي توجد في الشارع إلى فرائها، وعند اختلاط البشر بها تنتقل الأمراض والمواد التحسسية إليهم.
الأطفال الذين يصابون بالعدوى أثناء الحمل يصابون بداء المقوسات الخلقي، يمكن أن يعاني بعض الأطفال المصابون بداء المقوسات الخلقي من مشاكل في الدماغ أو العينين أو القلب أو الكل أو الدم أو الكبد أو الطحال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القطط تربية القطط عدوى مرض
إقرأ أيضاً:
الناظر: السنط عند الأطفال فى هذا المكان علامة على التحرش
حذر الدكتور محمد هاني الناظر، استشاري الأمراض الجلدية، من ظهور السنط عند الأطفال في المناطق القريبة من الأعضاء التناسلية أو المقعدة.
وأوضح الناظر، من خلال منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع فيسبوك، أثار جدلًا واسعًا بين الآباء والأمهات، قال فيه : إن ظهور السنط عند الأطفال في المناطق القريبة من الأعضاء التناسلية أو المقعدة قد لا يكون حالة عادية كما يظن البعض، بل قد يكون مؤشرًا قويًا على تعرض الطفل لتحرش جنسي بنسبة تصل إلى تسعين في المئة.
وأشار الدكتور الناظر، إلى أن هذه الحالات غالبًا ما تحدث نتيجة تعاملات خاطئة مع الطفل من قبل أشخاص مقربين جدًا من الأسرة، مثل من يتولى اللعب معه بشكل مفرط أو يقوم بتحميمه أو يسبح معه، وفي معظم الأحيان، لا يتم إدراك حجم المشكلة إلا بعد ظهور هذه العلامات الجلدية.
وأكد الناظر، أن مجرد علاج السنط طبيًا لا يكفي، بل يجب البحث بدقة عن الشخص الذي يتعامل مع الطفل بشكل مباشر، ومعرفة إذا ما كان هناك أي خطر يهدده، ويعتبر هذا الجزء من التشخيص هو الأهم، لأن تكرار الإصابة بالسنط في نفس المناطق دون الكشف عن السبب الرئيسي قد يؤدي إلى استمرار المشكلة نفسيًا وجسديًا لدى الطفل.
وأشار الناظر ، من خلال منشور على الصفحة الشخصية لوالده الدكتور هاني الناظر رحمة الله عليه، إلى أهمية العلاج الموضعي، وكشف عنه قائلا: إلى أن هناك طريقتين للتعامل مع السنط، الأولى هي الكي باستخدام الليزر أو الكهرباء حسب الحالة وتشخيص الطبيب، أما الطريقة الثانية فهي استخدام تركيبة طبية فعالة تحتوي على المكونات التالية.
حمض السالسليك بنسبة اثنين ونصف في المئة
حمض اللاكتيك بنسبة اثنين ونصف في المئة
مادة الكلوديون المرن بنسبة خمسة عشر في المئة.
ويتم دهن هذه التركيبة على منطقة السنط مرة واحدة يوميًا مع الحرص على تجنب الجلد السليم المحيط بها.
واختتم الدكتور الناظر منشوره بالدعاء بأن يحمي الله جميع الأطفال، مؤكدًا أن الوقاية تبدأ من الأسرة وأن حماية الطفل لا تكون فقط بالعلاج وإنما بالوعي والمتابعة والمراقبة المستمرة لسلوك من حوله، فالأذى النفسي الذي قد يتعرض له الطفل نتيجة التحرش قد يستمر أثره طويلًا حتى بعد العلاج الجسدي.