تماسيح تنقذ «حيواناً » من الكلاب المتوحشة
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
نيودلهي ــ وكالات
كان القدر يخبئ هدية ثمينة لكلب ابتلي بهجوم شرس من مجموعة كلاب متوحشة، حيث سقط في النهر، فبادرت التماسيح إلى إنقاذه؛ عوضاً عن التهامه. إذ رُصدت مجموعة من التماسيح في الهند- حسب ما أفاد موقع 24- وهي تنقذ كلباً ضالاً طاردته كلاب أخرى وحشية.
وتمت ملاحظة الحادثة والإبلاغ عنها في دراسة علمية تفحص القدرة العاطفية والسلوك والإدراك لدى الزواحف، وقد نشرت في مجلة «Journal of Threatened Taxa».
وأضاف الباحثون: «كان الكلب عرضة للهجوم من قبل مجموعة كلاب وحشية منتظرة على ضفة النهر. كانت هذه التماسيح في الواقع تلمس الكلب، وتدفعه للتحرك أبعد؛ من أجل الصعود الآمن على الضفة والهروب في النهاية».
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
قانون الثلاث دقائق والنصف .. عادة بسيطة قد تنقذ حياتك عند الاستيقاظ
في الوقت الذي يظن فيه كثيرون أن القيام السريع من السرير بعد الاستيقاظ أمر طبيعي لا يحمل أي ضرر، تكشف الدراسات الطبية الحديثة أن هذه العادة اليومية قد تعرض الإنسان لمخاطر صحية صامتة، تبدأ من الدوخة، مرورًا بالسقوط المفاجئ، وقد تصل في بعض الحالات إلى الجلطات أو الوفاة المفاجئة.
ما هو قانون الثلاث دقائق والنصف بعد الإستيقاظ من النوم؟ونصح الأطباء باتباع ما يعرف بـ"قانون الثلاث دقائق والنصف"، والذي يُعد من أبسط الإجراءات الوقائية وأكثرها فاعلية في حماية الجسم من اضطرابات الدورة الدموية التي قد تحدث عند الاستيقاظ، خاصة خلال ساعات الليل.
وأشار الباحثون، ان تقنية قانون الثلاث دقائق والنصف بسيطة تعتمد على تقسيم عملية النهوض من السرير إلى ثلاث مراحل تدريجية، كل منها تستغرق 30 ثانية، وذلك للسماح للجسم بالتأقلم تدريجيًا قبل الوقوف الكامل:
ـ المرحلة الأولى:
بعد الاستيقاظ وفتح العينين، ابقَ مستلقيًا لمدة 30 ثانية. هذا يمنح الدماغ فرصة لاستعادة وعيه وتوازن الإشارات العصبية.
ـ المرحلة الثانية:
اجلس ببطء على حافة السرير لمدة 30 ثانية إضافية، ما يساعد على تنشيط الدورة الدموية تدريجيًا وتجنب الدوخة.
ـ المرحلة الثالثة:
ضع قدميك على الأرض وانتظر 30 ثانية أخرى قبل الوقوف، ثم ابدأ بالحركة بهدوء وبدون استعجال.
وتابع الباحثون المشرفون على الدراسة، أنه عند الاستيقاظ من النوم، يكون الجهاز العصبي اللاإرادي لا يزال في حالة خمول، والقيام المفاجئ قد يسبب هبوطًا سريعًا في ضغط الدم يُعرف طبيًا بـ"الهبوط الانتصابي".
وأفاد الباحثون، أن هذا التغير المفاجئ قد يؤدي إلى بعض المخاطر الصحية، وفقا لما نشر في صحيفة “ديلي ميل” البريطانية" ومن أبرزها ما يلي:
ـ دوخة شديدة أو إغماء
ـ سقوط مفاجئ وإصابات
ـ سكتة دماغية أو أزمة قلبية في الحالات الحرجة
وتزداد خطورة هذه الحالة لدى كبار السن، ومرضى القلب والسكري.