رسائل تهنئة في يوم المعلم العالمي 2023
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
يُعدّ يوم المعلم العالمي من أعظم الأيام في السنة، وهو اليوم الذي يتمّ فيه تكريم جميع المعلمين والاحتفال بهم وشكرهم على جهودهم العظيمة في تربية وتعليم الأجيال الصاعدة، ويصادف يوم المعلم العالمي في كل عام يوم الخامس من أكتوبر، وهو يوم دولي تمَّ اعتماده في يوم الخامس من أكتوبر في عام 1994م وذلك حين تم الاحتفال بذكرى توقيع عام 1966م حين تمَّ توقيع توصية اليونسكو التي نظّمت وضع المعلمين في العالم، وسيتمّ في هذا العام الاحتفال بيوم المعلم العالمي في يوم الثلاثاء الخامس من أكتوبر من عام 2023م
رسائل تهنئة في يوم المعلم العالمي بالعربيإلى جميع المعلمين في هذا العالم، نبعث هذه الرسائل المعبرة التي نهنئ فيها جميع المعلمين بمناسبة هذا اليوم:
نبعث هذه الرسالة بكثير من الشوق والعبير والعطر، نعبّر فيها عن امتناننا وشكرنا الكبير لكافّة المعلمين في هذا العالم، كل عام وأنتم بخير يا أعظم بناة في هذا العالم.إلى معلمي الغالي ومعلمتي الغالية، كلّ عام وأنت بخير من الله تعالى، بمناسبة يوم المعلم نسأل الله تعالى لكم دوام الصحة والعافية، ونشكركم على جهودكم العظيمة المبذولة في عملكم العظيم. أيها المعلمون يا نبع المعرفة الذي لا ينشف ولا ينضب، سنظل ننهل من عملكم العظيم حتّى يكبر هذا المجتمع بكم، شكرًا لكم على كلّ شيء. تتراقص الكلمات والحروف شوقًا وطربًا في يوم المعلم العالمي، شكرًا لكم من القلب أيها المعلمون العظماء، شكرًا لكم من كلّ قلبي على كلّ شيء قدمتموه في سبيل بناء هذه الأمة ورفعتها وعظمتها. معلمي يا صديقي وأخي وأبي ويا من علمتني كلَّ شيء في هذه الحياة، إنّني أشكرك من أعماق قلبي على كلّ شيء قدمته، وما زلت تقدمه من أجل الأجيال القادمة، كل عام وأنت بخير. بالحب والدعاء نستقبل يوم المعلم العالمي، ونقول لكافّة المعلمين في هذا العالم، كل سنة وأنتم طيبون، شكرًا لكم أيها المعلمون شكرًا من القلب. رسائل تهنئة في يوم المعلم بالإنجليزي مترجمة: يبعث الكثير من المهنئين بمناسبة يوم المعلم العالمي رسائل باللغة الإنجليزية، لذا فإننا فيما يأتي نقدم مجموعة من هذه الرسائل مع ترجمة كلّ رسالة على حدة: We send this message with a lot of longing, aroma and fragrance, in which we express our great gratitude and thanks to all the teachers in this world. Happy New Year, the greatest builders in this world. الترجمة: نرسل هذه الرسالة بكثير من الحب والامتنان، ونعبر فيها عن امتناننا وشكرنا الكبير لكافّة المعلمين في هذا العالم، كل عام وأنتم بخير يا أعظم بناة في هذا العالم. With love and prayers, we welcome World Teachers’ Day and say to all teachers in this world, Happy New Year, thank you teachers, thank you from the heart. الترجمة: بالحب والدعاء نستقبل يوم المعلم العالمي ونقول لكافّة المعلمين في هذا العالم، كل سنة وأنتم طيبون، شكرًا لكم أيها المعلمون شكرًا من القلب. The teacher is the greatest light in this life, it is the glow that illuminates the great future of this nation, God willing, all thanks and love to you, great teachers, thank you from the bottom of the heart. الترجمة: إنَّ المعلم هو الضوء الأعظم في هذه الحياة، إنَّه الوهج الذي يضيء مستقبل هذه الأمة العظيم بإذن الله تعالى، كلّ الشكر والحب لكم أيّها المعلمون العظماء، شكرًا لكم من أعماق القلب. Oh God, I ask you to make this teacher’s day a happy day for all teachers in this world, our Lord bless us all teachers and reward them all on our behalf. الترجمة: ربّي إنّي أسألك أن تجعل يوم المعلم هذا يومًا سعيدًا على جميع المعلمين في هذا العالم، ربّنا بارك لنا في المعلمين جميعًا، واجزهم عنّا جميعًا خير الجزاء. Oh God, reward the teachers on our behalf, O Lord of the worlds, for they are the most tiring of people in order to build minds, and building minds is the basis for the rise of nations, it is the basis for reaching the desired utopia city. الترجمة: اللهم اجزِ المعلمين عنا خير الجزاء يا رب العالمين، فهم أكثر الناس تعبًا في سبيل بناء العقول، وبناء العقول هو أساس قيام الأمم، إنَّه الأساس في الوصول إلى المدينة الفاضلة المرجوّة. المصدر : وكالة سوا_مواقع إلكترونية
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: جمیع المعلمین جمیع ا کل عام فی یوم
إقرأ أيضاً:
كيف التهمت الحرب رواتب المعلمين في اليمن؟
في أحد فصول مدرسة حكومية بمحافظة تعز، يشرح المعلم يحيى لتلاميذه قاعدة نحوية، بينما يحاول أن يخفي قلقه المتصاعد بشأن إيجار المنزل وفاتورة الدواء، يبتسم وهو يكتب على السبورة لكنه يختنق في داخله: “أُدرّس مجانًا منذ أشهر، لأني لا أملك مهنة أخرى، التعليم أصبح تطوعًا إجباريًا في هذه البلاد”.
هذا ليس مشهدًا عابرًا، بل واقع آلاف المعلمين في مناطق سيطرة الحكومة الشرعية اليمنية، حيث تتكرس سياسة التجويع البطيء، ويتحول التعليم إلى وظيفة عبثية تُدار بلا رواتب، فيما تصعد أرقام الموازنات العسكرية وتتعاظم نفقات المعسكرات على حساب الكادر التربوي.
لم تُصرف رواتب عشرات الآلاف من المعلمين في مناطق الشرعية بشكل منتظم، رغم تعهدات الحكومة المتكررة، ورغم الدعم الخارجي الذي تلقته وزارة المالية ومركزي عدن والمكلا من المانحين، في كل مرة يتم تعليق الأزمة على مشجب الإيرادات أو الانقسام، أو يُقال إن الأولوية لـ”متطلبات الجبهات”، وكأن الحرب قدر أبدي، والمعلم فداء دائم لها.
في تقرير أخير صادر عن إحدى منظمات الرقابة الاقتصادية المحلية، تبين أن نسبة الإنفاق الحكومي على قطاع الدفاع والأمن في عام 2024 تجاوزت 45% من إجمالي الإنفاق العام، في حين لم يتعدَّ ما خُصص للتعليم نسبة 6.7%، مع الإشارة إلى أن جزءًا كبيرًا من الدعم الخارجي الموجه للتعليم لم يتم صرفه في قنواته المعلنة.
“نعيش على المساعدات، بعضنا يبيع مقتنياته الشخصية ليصمد”، تقول المعلمة نسيبة من عدن، وتضيف: “وزارة المالية تتعامل معنا كأرقام منسية رغم أننا نبقي المدارس مفتوحة وسط انقطاع الكهرباء، وغياب الكتاب، وانعدام الأمن”.
وفي محافظات مثل شبوة ومأرب وأبين، وتعز، يتكرر المشهد: معلمون يقطعون مسافات طويلة سيرًا على الأقدام، يعملون دون بدل نقل وغيرها من الحقوق، وبعضهم لا يجد حتى المال الكافي لشراء وجبة طعام بسيطة، ومع ذلك لا تتوقف الاجتماعات الحكومية عن الترويج لخطط الإصلاح الاقتصادي والتعافي المبكر وكأن هذه البلاد على أبواب رخاء.
تقول منظمة “أنقذوا الأطفال” في تقريرها الأخير إن أكثر من 70% من الأطفال في مناطق الشرعية مهددون بانقطاع التعليم نتيجة تدهور أوضاع المعلمين، أما اليونيسف فرغم محاولاتها تمويل الحوافز اصطدمت بعقبات البيروقراطية، وعدم تعاون الجهات الرسمية المحلية في بعض المناطق.
مفارقة مؤلمة أن المعلمين في مناطق الحكومة المعترف بها دوليًا، لا يختلف حالهم كثيرًا عن زملائهم في مناطق الحوثيين، وربما أشد قسوة من حيث الإهمال المزمن والغياب التام لقرار سياسي حقيقي يُعيد للتعليم كرامته، ففي حين تملك الحكومة مصادر دخل من الموانئ، ومن الدعم الدولي، إلا أن “العجز” لا يظهر إلا عندما يُذكر راتب المعلم.
لا يبدو أن الحكومة تتجه لإصلاح هذا الخلل قريبًا، فالحرب كما يقول أحد النقابيين في تعز، “أصبحت مظلة جاهزة لتبرير كل فشل، لكنها لم تمنع صرف نفقات المؤتمرات، أو بدل السفر، أو شراء السيارات للمسؤولين”.
لقد صار التعليم في اليمن عالِقًا في عنق زجاجة السياسة، يُحتجز رهينة لمساومات الحرب، ومطالب الجبهات، وحسابات الولاء، وفي كل هذا لا صوت يسمع لمعاناة المعلم الذي يقف في الطابور ذاته كما العسكري، دون أن يُمنح أدنى حق من حقوقه.
في بلدٍ تنهشه الحرب من كل جانب، ربما لا تبقى سوى المدرسة كملاذ أخير للوعي، والمعلم كحارس نهائي للعقل، وإن سقطا فإن السقوط سيكون جماعيًا ولن يسلم أحد.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق كتابات خاصةللأسف لا توجد لدينا رعاية واهتمام بالفنانين واصبحنا في عالم...
انا لله وانا اليه راجعون حسبنا الله ونعم الوكيل...
أنا طالبة علم حصلت معي ظروف صعبة جداً و عجزت اكمل دراستي و أ...
نحن اقوياء لاننا مع الحق وانتم مع الباطل...
محمد عبدالخالق سعيد محمد الوريد مدير بنك ترنس اتلنتيك فليوري...