انتعشت تكلفة استئجار الناقلات العملاقة لتحميل النفط الخام من الشرق الأوسط إلى آسيا من أدنى مستوياتها في 19 شهرا التي سجلتها في سبتمبر، لكن مصادر بالقطاع تتوقع أن تؤدي تخفيضات إمدادات الإنتاج بقيادة السعودية إلى الحد من أسعار الشحن لبقية العام.

وانخفضت أسعار استئجار الناقلات بعد أن بدأت السعودية تخفيض إنتاجها بمقدار مليون برميل يوميا إضافية منذ يوليو .

ومما فاقم الضغط، قرار المملكة وروسيا، العضو في مجموعة أوبك+، تمديد تخفيضاتهما للإمداد البالغة 1.3 مليون برميل يوميا في المجمل حتى ديسمبر .

وقال أنوب سينغ الرئيس العالمي لأبحاث الشحن في شركة أويل بروكردج "تحسنت أسعار (الناقلات الضخمة) في.إل.سي.سي مع انتعاش صادرات الخام السعودية إلى مستويات يوليو هذا الشهر. السعودية تلبي مخصصات البراميل المتعاقد عليها تسليم أكتوبر وترسل المزيد من الخام إلى الغرب في آن واحد".

لكنه أضاف أنه من غير المرجح وصول أسعار في.إل.سي.سي إلى المستويات المرتفعة التي سجلتها في الربع لأخير من العام الماضي أو المستويات التي تقترحها أسواق العقود الآجلة للناقلات.

وتابع "نتوقع ألا تبقي السعودية على هذا المستوى من الصادرات وأن تتعثر صادرات الخام الأمريكية مع توقف نمو الإنتاج وعودة المصافي الأمريكية من الصيانة".

وأشار إلى أن شهية الصين للشراء من المرجح أن تنحسر نظرا لاستخدامها الخام من مخزوناتها المرتفعة على نحو قياسي.

وقال يوانيس باباديميتريو كبير محللي الناقلات في فورتيكسا إن تخفيضات الإنتاج الطوعية التي تطبقها مجموعة أوبك+ دفعت أسعار الشحن للطرق التجارية في فئات ناقلات النفط الرئيسية إلى أدنى مستوياتها في وقت سابق من العام الحالي.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

قمة تاريخية في قصر اليمامة.. محمد بن سلمان يستقبل دونالد ترامب لتعزيز الشراكة السعودية الأمريكية

شهدت العاصمة السعودية الرياض، اليوم، لحظة تاريخية تمثلت في انعقاد قمة رفيعة المستوى بين ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس الأمريكي دونالد ترامب في قصر اليمامة، وذلك في إطار جولة إقليمية يقوم بها ترامب تشمل أيضًا قطر والإمارات.
ووصفت هذه الزيارة بأنها "تاريخية" بكل المقاييس، ليس فقط لرمزيتها السياسية، ولكن لما تحمله من دلالات استراتيجية تتعلق بمستقبل الشراكة بين الولايات المتحدة ودول الخليج العربي.
وشهدت مراسم استقبال رسمية حافلة، تخللتها عزف الأناشيد الوطنية للبلدين، قبل أن يتوجه الزعيمان إلى داخل القصر لبدء المحادثات الرسمية التي وصفها البيت الأبيض بأنها خطوة لتعزيز التعاون المشترك في الشرق الأوسط.

 

استقبال رسمي في قصر اليمامة


وصل موكب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى قصر اليمامة في العاصمة الرياض، حيث كان في استقباله ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
وقد جرى عزف النشيد الوطني الأمريكي والسلام الملكي السعودي، في تقليد دبلوماسي يعكس الأهمية الرمزية للزيارة، قبل أن ينتقل الزعيمان إلى داخل القصر لعقد القمة الثنائية.

 

زيارة تاريخية لتعزيز العلاقات الإقليمية

 


وصف ترامب هذه الجولة بأنها "زيارة تاريخية" تشمل السعودية وقطر والإمارات، مؤكدًا أنها تهدف إلى تعزيز العلاقات الأمريكية مع دول الشرق الأوسط، والتأكيد على التعاون السياسي والاقتصادي والأمني المشترك.
وقال البيت الأبيض في بيان رسمي: "الرئيس ترامب يسعى لتعزيز العلاقة مع دول الشرق الأوسط، من خلال لقاءاته المباشرة مع قادة المنطقة."

 

 استثمارات وصفقات وتحالفات

 


وتشير التحليلات إلى أن القمة السعودية الأمريكية تحمل على أجندتها ملفات استراتيجية واقتصادية كبرى، من بينها مشاريع استثمارية عملاقة، وصفقات محتملة في مجالات الدفاع والطاقة، إضافة إلى دعم رؤية السعودية 2030 التي أكد مسؤولون سعوديون أنها أصبحت "واقعًا ملموسًا".
وفي هذا السياق، قالت سفيرة السعودية لدى واشنطن إن ترامب سيجد أن "رؤية 2030" التي أطلقها ولي العهد تحولت إلى برامج تنموية فاعلة واستثمارات حقيقية على أرض الواقع.

 

 

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء يتفقد أعمال المنجم المفتوح من أعلى قمة الجبل بـالسكرى
  • «هيونداي موتور» تضع حجر الأساس في السعودية لأول مصنع لها في الشرق الأوسط
  • الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تصريح على متن الطائرة التي تقله إلى دولة قطر: رفع العقوبات عن سوريا أمر مهم لاستقرار منطقة الشرق الأوسط والرئيس السوري رائع ولديه الكثير من الفرص
  • ترامب في السعودية.. أبرز ما جاء في "اليوم الأول"
  • من الرياض.. ترامب يقرر رفع العقوبات عن سوريا ويحلم بتطبيع السعودية وإسرائيل
  • متى تُعلن السعودية التطبيع مع إسرائيل؟.. ترامب يُجيب
  • قمة تاريخية في قصر اليمامة.. محمد بن سلمان يستقبل دونالد ترامب لتعزيز الشراكة السعودية الأمريكية
  • ترامب يصل السعودية ضمن محطته الأولى في الشرق الأوسط (شاهد)
  • ترامب يصل السعودية في مستهل جولته الشرق أوسطية
  • تحليل لـCNN: رحلة ترامب إلى الشرق الأوسط تترك نتنياهو يراقب من بعيد