عقدت اللجنة الأمنية بإقليم النيل الأزرق اليوم إجتماعاً طارئاً بقاعة الإجتماعات بالمقر المؤقت للأمانة العامة لحكومة الإقليم بالمجلس التشريعي برئاسة الفريق أحمد العمدة بادي حاكم الإقليم رئيس اللجنة . ووقفت اللجنة على مطلوبات لجنة جرائم الحرب والإنتهاكات ، وإطمأنت على الترتيبات المتعلقة بتأمين فعاليات اليوم الختامي لإحتفالات الإقليم بذكرى المولد النبوي الشريف .

هذا وكانت اللجنة قد إطمأنت على إستقرار الأوضاع الأمنية بكافة محافظات الإقليم . سونا

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

مقال في هآرتس: أي حرب مع إيران لن تمحو جرائم إسرائيل بغزة

كتب خبير قانون حقوق الإنسان وقوانين الحرب مايكل سفارد أن إسرائيل تبنت رؤية عالمية تقضي بحل كل مشكلة بالقوة، وأصبح شعبها جماعة معجبة بالعنف والوحشية، ويحتقر الحوار والتسوية.

وقال الكاتب -في مقال بصحيفة هآرتس- إنه لا يملك المعلومات المتعلقة بمبررات وشرعية الحرب مع إيران، ولا يعرف مدى ضرورة هذه الحرب التي تهدد بجر الشرق الأوسط إلى صراع طويل وكارثي، لأنه ببساطة لا يصدق كلمة واحدة مما يقوله المتحدثون باسم الحكومة الإسرائيلية، ولأن عدم ثقته بما يقوله رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المتهم من طرف الجنائية الدولية بجرائم حرب قريب من عدم ثقته بتقارير "نظام الملالي" في إيران.

لكن سفارد يؤكد أنه يعرف أن معظم الإسرائيليين لا يكترثون بمدى صدق ما يقال عن هذه الحرب، وأنه لا يوجد تقريبا من نتحدث إليه في إسرائيل، وأننا تحت تأثير المخدرات نحمل شعارات متعجرفة وغارقون في نشوة عسكرية.

وقال سفارد إن ملايين الإسرائيليين يتابعون باستمرار تقارير تتحدث عن تصفية القيادة العسكرية الإيرانية، وصورا بالأبيض والأسود يفترض أنها توثق عمليات الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية (الموساد) خلف خطوط العدو، وتفاصيل خداع إسرائيل للإيرانيين "السذج".

واستغرب الكاتب اجتماع مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر الذي عقد ظاهريا لمناقشة "صفقة رهائن"، لكنه في الواقع وافق على شن الحرب، ووصف ذلك بأنه خداع، وقال إن إسرائيل تستخدم المحتجزين وسيلة لتحقيق غاياتها، وإنها تتلاعب بمشاعر عائلاتهم المرهقة.

وصمة قابيل

وتشرف أستوديوهات التلفزيون على هذه الرحلة العسكرية -كما يقول الكاتب- وهي تؤجج نيران الحرب وتمجد الطيارين وتشيد بوكلاء الموساد وأفراد المخابرات العسكرية "أبطالنا العظماء"، دون تزويد المشاهدين بمعلومات، متعمدة منع سماع أي أصوات لا تتناغم مع إيقاعات الجيش، في نزعة ذكورية عنيفة تتفاخر بقدرتها على توجيه أقوى اللكمات.

على أجيال من الإسرائيليين أن يعيشوا مع وصمة قابيل التي ألصقوها بأنفسهم من خلال أفعالهم التي تعتبر في أحسن الأحوال جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب، وفي أسوأ الأحوال تثير شبهات الإبادة الجماعية

وكما اُرتكب التطهير العرقي في مساحات واسعة من الضفة الغربية تحت وطأة ضجيج الحرب في غزة يرى الكاتب أن هناك الآن خطرا كبيرا من أن تكثف الحكومة وتيرة جرائمها في غزة، في الوقت الذي تسلط فيه الأضواء على الحرب بين إسرائيل وإيران، لتحقيق حلم وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش بمحو ما تبقى من غزة.

إعلان

وخلص سفارد إلى أن أي حرب مع إيران لن تمحو جرائمنا في غزة، مذكرا بأن إسرائيل في القرن الـ21 تمحو المدن وتدمر البلدات وتبيد القرى، مع أنه لا يوجد تفسير عسكري لهذا التدمير الذي يعد من الناحية القانونية جريمة سافرة تساندها أساليب التجويع واستخدام المساعدات الإنسانية سلاحا لتنفيذ عمليات تهجير السكان.

وختم سفارد بأن على أجيال من الإسرائيليين أن يعيشوا مع وصمة قابيل التي ألصقوها بأنفسهم من خلال أفعالهم التي تعتبر في أحسن الأحوال جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب، وفي أسوأ الأحوال تثير شبهات الإبادة الجماعية، مشيرا إلى أن أكبر مخاوفه هو أن تقضي الحرب مع إيران على المعارضة الدولية والمحلية الضئيلة للتطهير العرقي والقتل الجماعي في غزة.

مقالات مشابهة

  • عاجل | الكشف عن حالة الأطفال بعد حادثة سقوط جسم غريب في الازرق
  • اللجنة الأمنية بمحافظة مأرب تتوعد بملاحقة العناصر الخارجة عن النظام والقانون
  • بينها رواتب موظفي الإقليم.. الإطار التنسيقي يعقد اجتماعاً مساء اليوم لبحث ملفات مهمة
  • مدير شرطة إقليم النيل الأزرق يتفقد دائرة الطوارئ والعمليات للمشاركة في تأمين الموسم الزراعي وعمليات الامن الداخلي
  • نهر النيل .. حجم التعديات والتشوهات ترتبت على وفود أعداد كبيرة من النازحين جراء الحرب للولاية
  • أمير الحدود الشمالية يستقبل أعضاء اللجنة الأمنية الدائمة
  • الدعم السريع وشهية الحروب التي فُتحت في الإقليم
  • مقال في هآرتس: أي حرب مع إيران لن تمحو جرائم إسرائيل بغزة
  • اللجنة الأمنية بتعز تعلن ضبط متورطين في اغتيال موظف أممي (أردني)
  • متحدث الحكومة: الدولة تمتلك رؤية استباقية بشأن تصاعد الأزمة في الإقليم