غزة.. فلسطينيون يتظاهرون لليوم العاشر قرب السياج الفاصل
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
غزة – تظاهر عشرات الشبان الفلسطينيين، امس الثلاثاء، لليوم العاشر على التوالي قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل.
وأفاد مراسل الأناضول بأن عشرات الشبان الفلسطينيين أشعلوا الإطارات المطاطية المستخدمة، ورفعوا العلم الفلسطيني على السياج الفاصل، وألقوا قنابل صوتية.
وتأتي التظاهرات بدعوة من شبان يطلقون على أنفسهم “الشباب الثائر” عبر مواقع التواصل الاجتماعي، “تنديدا باقتحام مستوطنين للمسجد الأقصى والانتهاكات المستمرة بالضفة الغربية واستمرار حصار غزة”.
وتتضمن هذه التظاهرات إطلاق بالونات حارقة تجاه المدن والبلدات الإسرائيلية المحاذية للقطاع والتي من شأنها أن تتسبب بإشعال حرائق في الحقول الزراعية.
وفي الجانب الآخر من السياج، نشر الجيش الإسرائيلي قواته وآلياته وقناصة خلف التلال الرملية القريبة لتفريق التظاهرات في المناطق الشرقية للقطاع.
أحد المتظاهرين، يضع لثاما على وجهه (لم يذكر اسمه) قال للأناضول: “لن نتوقف عن التظاهر في هذه المناطق (قرب السياج) طالما الاحتلال يتمادى في حصار غزة ويزيد من انتهاكاته للمسجد الأقصى و الأسرى في سجونه”.
وأضاف: “على العالم أجمع أن يلتفت لقضية فلسطين وانتهاكات الاحتلال المتكررة”.
وفي بيانات منفصلة صدرت عنها في الأيام الماضية، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل شاب في تلك التظاهرات وإصابة عشرات بجروح وحالات اختناق نتيجة تفريقها من قبل القوات الإسرائيلية المتمركزة قرب السياج الشرقي لقطاع غزة.
وبالتزامن مع انطلاق فترة الأعياد اليهودية، التي بدأت مساء 15 سبتمبر/ أيلول الجاري، بحلول عيد “رأس السنة العبرية” وتتواصل حتى 8 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، تكثف جماعات يمينية إسرائيلية اقتحاماتها للمسجد الأقصى.
والاثنين، اقتحم عشرات المستوطنين المسجد الأقصى، بحسب دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، حيث أدى بعضهم “صلوات تلمودية”.
ومنذ 2007، تفرض إسرائيل حصارا على قطاع غزة، نجم عنه تدهور كبير في الأحوال الاقتصادية والمعيشية.
وتشهد الضفة الغربية منذ العام الماضي حالة من التوتر الشديد إثر اقتحامات الجيش الإسرائيلي للمدن والمخيمات الفلسطينية.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: قرب السیاج
إقرأ أيضاً:
محافظ عدن يدين قمع الاحتلال التظاهرات السلمية بقوة السلاح
وأوضح محافظ عدن أن الممارسات الإجرامية لسلطات الاحتلال لن تزيد أبناء عدن الأحرار إلا قوة وصلابة في مواجهة المحتل وأدواته الذين نهبوا مقدرات الوطن واستولوا على ثرواته.
وأشار إلى أن التظاهرات الحاشدة التي تشهدها عدن هي تأكيد على رغبة أبنائها في التحرر وطرد مليشيات المحتل والرفض القاطع لكل محاولات المرتزقة فرض سلطتهم على المواطنين بالترهيب والتجويع.
وذكر أن ما حدث اليوم انعكاس لحجم الاستهداف الممنهج والمتعمد من قبل المحتل وأدواته لحياة المواطنين ومكتسبات الوطن التي باتت اليوم بيد الأعداء وإحدى وسائل الضغط التي يمارسها المحتل بحق أبناء عدن من أجل تمرير مشاريعه ومخططاته، ما جعل عدن بركانا سيلتهم كل من يحاول المساس بحقوق أبنائها الأحرار.
ولفت المحافظ سلام إلى أن عدن وغيرها من المحافظات المحتلة قادمة على متغيرات كبيرة ستجتث الطغاة وأدواتهم من أراضي اليمن المحتلة، وسيكون هناك زخم شعبي أكبر من ذي قبل لاسيما مع اتضاح حقيقة المؤامرات والمخططات الخبيثة التي يريد المحتل تحقيقها على حساب أبناء عدن والمحافظات المحتلة.
وأكد أن الجميع يقفون صفا واحدا في مواجهة صلف العدوان الذي استغل ثروات وموارد اليمن من أجل مصالحه وأهدافه مستعينا بثلة من الفاسدين والمتنفذين لتمرير أجنداته وانتهاكه للسيادة اليمنية.
وأشاد محافظ عدن بالوعي الشعبي الذي يتمتع به أبناء عدن بمختلف مكوناتهم وشرائحهم.. داعيا الجميع إلى رص الصفوف وتوحيد الرؤى وشحذ الهمم للمضي قدما نحو تحرير كافة الأراضي المحتلة.