وكالة الصحافة الفلسطينية:
2025-05-27@22:45:11 GMT

27 سبتمبر في ذاكرة فلسطين

تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT

27 سبتمبر في ذاكرة فلسطين

غزة - صفا

يوافق يوم السابع والعشرين من سبتمبر/أيلول من كل عام العديد من الأحداث المهمة في التاريخ الفلسطيني والعالقة في أذهان الكثيرين حتى اليوم، منها انتفاضة النفق ونجاة قائد أركان كتائب القسام محمد الضيف من محاولة اغتيال.

27/سبتمبر/ 1993.. إضراب السجون

أعلن الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي الإضراب المفتوح عن الطعام والذي شمل كافة السجون ولأول مرة، واعتبر هذا الإضراب الذي استمر 15 يوماً من أكثر المواجهات تنظيماً ودقة واتساعاً في تاريخ الحركة الأسيرة حتى ذلك الوقت حيث شارك فيه 16 سجناً.

27/سبتمبر/ 1993.. تأسيس نادي الأسير الفلسطيني

أسس النادي في مؤتمر شعبي عقد في جامعة بير زيت، وكان الهدف من تأسيسه هو إيجاد مؤسسة ترعى شؤون الأسرى مشكلة من الأسرى أنفسهم، وقد خرجت الفكرة من السجون الإسرائيلية.

27/سبتمبر/2002

استشهاد القسامي محمد جمال يغمور (21 عامًا) من حي فرش الهوى غرب مدينة الخليل بعد اشتباك مسلح مع قوة إسرائيلية، وأصيب في هذا الاشتباك 3 جنود.

27/سبتمبر/2004

أطلق مقاتلو القسام (4) صواريخ محلية الصنع من طراز "قسام" باتجاه مستوطنة "سديروت" أصيب (5) مستوطنين كما أصيب أحد المنازل بأضرار بالغة جرّاء سقوط الصواريخ عليه.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: ذاكرة فلسطين سبتمبر

إقرأ أيضاً:

"نُطف الحرية".. رسالة تتجاوز جدران السجون الإسرائيلية

في قلب واقع تحكمه القيود الأمنية والسجون المعزولة، تبرز قصص فلسطينية تُعيد تعريف معنى الأبوة والإرادة، و من داخل السجون الإسرائيلية، خرجت نُطف تحمل الأمل، وهزمت العزل، لترسم ملامح حياة جديدة خلف خطوط الأسلاك. اعلان

 

رغم سنوات الأسر الطويلة وغياب الحرية، لم تُطفئ السجون الإسرائيلية حلم الأبوة في قلوب الكثير من الأسرى الفلسطينيين، ففي ظل واقع تحكمه القيود الأمنية والسجون المعزولة، لجأ عدد من الأسرى إلى وسيلة غير تقليدية لتمديد نسلهم، بتهريب نُطفهم إلى خارج المعتقلات، ما أدى إلى ولادة عشرات الأطفال الذين لم يروا آباءهم إلا بعد سنوات — أو لم يروهم قط.

 من بين هذه القصص، قصة الأسير المحرر حسام العطار، الذي اعتُقل عام 2009 وهو لا يزال حديث الزواج، بتهمة "مساعدة العناصر المسلحة"، وحُكم عليه بالسجن 18 عامًا. السلطات الإسرائيلية لم تسمح بحصول أي لقاء مباشر بين حسام وزوجته، لكنه لجأ إلى وسيلة غير تقليدية.. تهريب نطفة عبر قنوات سرية لتخصيب زوجته داخل غزة، بعد مرور عشر سنوات، التقى حسام ابنته جنات للمرة الأولى بعد إطلاق سراحه في فبراير 2025 ضمن صفقة تبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل.

 تقول جنات العطار، وهي تمسك بيد والدها لأول مرة: "كنت أتصور أنه رجل مسنّ، مثل جدّي. الحمد لله، كان شابًا وجميلًا."

 يستعيد حسام العطار تفاصيل قراره بتهريب النطفة قائلًا:"هرّبت النطفة بمساعدة أحد الزائرين. كانت الفكرة أن نُهرّبها مع طفل صغير."

Relatedأسرى فلسطينيون محررون من السجون الإسرائيلية يروون أهوالها.. وأحدهم لم يتمكن بسبب ألمهاحتفالات في رام الله بعد إالإفراج عن أسرى فلسطينيين من السجون الإسرائيلية في إطار اتفاق التبادلسيف درويش.. أصغر أسير محرر من السجون الإسرائيلية يخشى اعتقاله مجددا

 تسعة أشهر بعد التهريب، أبصرت جنات النور، لكنها لم تعرف وجه والدها إلا بعد إطلاق سراحه، لأنها لم تكن مسجّلة، ولم يكن معترَفاً بها رسمياً، تصف طفلة العشر سنوات، مشاعرها خلال مرحلة الطفولة، حين كانت جدران السجن تفصلها عن والدها: "في المدرسة، كان هناك آباء يأتون لاصطحاب بناتهم إلى البيت. كنت أحزن وأبكي، لأن والدي كان في السجن. كل الأطفال كان لديهم آباء، أما أنا فلم أكن أعرف حتى شكله."

   في مستشفى الحلّو الدولي بمدينةغزة، يقول الطبيب المختص في أمراض النساء والتوليد، د. محمد الحلّو، عن الظاهرة التي باتت تعرف بـ"نُطف الحرية":  "لدينا العديد من قصص النجاح.. وصلت إلينا عينات من السجون ومن مخيمات اللاجئين، هذه الممارسة تعزز صمودنا هنا في فلسطين، وتمكننا من مواصلة الحياة وتوريث الأجيال رغم الظروف."

 ويتابع الطبيب الشاب: "هناك مئات الحالات التي تم فيها إرسال العينات من داخل السجون، لهذا نطالب بتحسين الظروف، ونأمل بتدخل دولي لتسهيل هذه العمليات الإنسانية."

 قصة جنات ليس الوحيدة في غزة، فهناك العشرات من القصص المتشابهة، وإن كانت تختلف في تفاصيلها إلا أنها تحمل نفس الرسالة والهدف وتُجسّد المعاناة والأمل.

 فمن أطراف مدينة غزة المدمرة، تظهر قصة الأسير المحرر أحمد السكني، الذي قضى 22 عامًا في السجون بتهمة الانتماء لحركة الجهاد الإسلامي والمشاركة في عملية ضد الجيش الإسرائيلي، خلال فترة أسره، فقد ابنه الوحيد في حادث سير، فقرّر تهريب نطفته رغم الصعوبات النفسية والعملية.

 يقول السكني: "فعلت هذا من أجل عائلتي ومن أجلي، لنخرج من الحالة التي كنا فيها بعد فقدان ابننا. كان قرارًا صعبًا، لكننا تمكّنا من تنفيذه بمساعدة الله، ورغم تحقّق حلمه في إنجاب طفلين، فإن الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة أجبرت عائلته على مغادرة القطاع إلى مصر، ما جعل لقاءه بأطفاله مرهونًا بمكالمات الفيديو، التي يتحدث فيها أحمد مع أطفاله بمرارة الاشتياق وآمل اللقاء القريب

 ورغم الحرب، والشتات، والألم، يستمر هؤلاء الآباء في التشبث بحلمهم الأبوي، متحدّين السجن والغياب والإجراءات الإسرائيلية. أطفالهم وُلدوا من "نُطف مهرّبة"، لكنهم يشكلون اليوم دليلاً حيًّا على أن الحياة لا تُقيَّد، وأن الأمل لا يُسجن.

 

 

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • قائمة الأزرق لمواجهتي فلسطين وكوريا الجنوبية في تصفيات كأس العالم 2026
  • عُمان وإيران .. ذاكرة الجغرافيا وشراكة المستقبل
  • صور| قبائل أبو صالح بالبيضاء يؤكدون وقوفهم الثابت في نصرة الشعب الفلسطيني حتى تحرير كامل أرض فلسطين
  • "نُطف الحرية".. رسالة تتجاوز جدران السجون الإسرائيلية
  • طولان يستقر على إقامة أول معسكر لمنتخب مصر فى سبتمبر استعدادا لكأس العرب
  • أحمد موسى يعلق على حادث انفجار أنبوبة بوتاجاز في المنيا: أمر بسيط تحول كأنه 11 سبتمبر
  • منافس “الخضر” يُلغي تربص جوان بسبب غياب الأموال !
  • أسرى فلسطينيون مفرج عنهم يروون لـعمان وحشية السجان وقهر المحتل
  • الملك عبدالله الأول.. سيرة قائد ومؤسس نقش اسمه في ذاكرة وطن
  • وُرويك ديفيس: خوف جينيفر أنيستون في فيلم Leprechaun سنة 1993 كان حقيقيا