نشر عالم الزلازل الهولندي، فرانك هوجربيتس، اليوم الأربعاء، على موقع «X» والمعروف سابقًا باسم «تويتر»، خريطة للكرة الأرضية تحتوي على خط أحمر، ليؤكّد أن هذه ليست توقعات بل أقدم شرحًا.

عالم الزلازل الهولندي

وأوضح عالم الزلازل الهولندي قائلاً: «نعم، هو صحيح أنه يمكن رسم خط عبر معظم المناطق المحددة على الخريطة، وهذا الخط يكون عموديًا على مستوى حركة الأرض حول الشمس، وكان هذا أيضًا الحال مع التقلبات الجوية في 30 أغسطس».

- THIS IS NOT A FORECAST - IT IS AN EXPLANATION -

Yes, it is true that a line can be drawn through most of the marked regions on the map. This line is perpendicular to the plane of the ecliptic.

This was also the case with the atmospheric fluctuation on 30 August. pic.twitter.com/ZVEIOP8ksj

— Frank Hoogerbeets (@hogrbe) September 26, 2023

وما يهدف إليه عالم الزلزالي الهولندي من خلال نشر خريطة الكرة الأرضية والخط الأحمر ليس واضحًا، ولكنه يشير إلى أنَّه ليس يتنبأ بالأحداث المستقبلية، بل يوضح ويشرح نظريته، كما يهدف إلى الرد على النقاد الذين يشككون في إمكانية التنبؤ بالزلازل مسبقًا، إذ يؤكّد أنَّ حركة الكواكب وتوازنها قد تؤدي إلى نشاط زلزالي على الأرض.

عالم الزلازل الهولندي يتوقع هزة أرضية قوية

وفي الأيام القليلة الماضية، انتشرت توقعات بحدوث هزة أرضية قوية في إحدى المناطق على الكرة الأرضية، وقد توقع هذا الحدث عالم الزلزالي الهولندي، وربطه بتحركات واقترانات الكواكب في الفضاء، التي يعتقد أنَّها تؤثر على الكرة الأرضية وتسبب النشاط الزلزالي، سواء كان ضعيفًا أو قويًا.

ومؤخرًا، جدد هوجربيتس تحذيره من وقوع زلزال قوي قد يصل إلى قوة 8.5 درجة على مقياس ريختر، وقد يتبعه هزات أخرى بشدة تصل إلى 6 درجات في الفترة من 26 إلى 28 سبتمبر، وكما نشرت الهيئة الجيولوجية التي يتبعها (ssgeos) على منصة تويتر، إذ حذرت من أن اقتران المريخ وعطارد والمشتري في 22 سبتمبر قد يؤدي إلى حدوث زلزال قوي، وتم تحديد الفترة من 23 إلى 24 سبتمبر كتقدير لوقوعه.

عالم الزلازل الهولندي يتوقع هزات قوية

وأشار التحذير إلى أنَّه من المحتمل حدوث مجموعة من الهزات القوية في الفترة من 26 إلى 28 سبتمبر، وقد تصل إلى 6 درجات على مقياس ريختر، كما ذكر التحذير عدة احتمالات لقوة الزلزال القوي المتوقع، مع تقدير نسبة تتراوح بين 50% إلى 70% لحدوث زلزال بقوة تتراوح بين 7 إلى 8.5 درجة على مقياس ريختر.

وتسببت التحذيرات المتكررة من عالم الزلازل الهولندي في حالة من القلق والهلع حول العالم، خاصة بعدما تحققت تنبؤاته بوقوع زلازل أو هزات قليلة قبل حدوثها على مدار الشهور الأخيرة، وقد قام هوجربيتس بربط توقعاته بتحركات الكواكب واصطفافها.  

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: عالم الزلازل الهولندي فرانك هوجربيتس زلزال زلازل عالم الزلازل الهولندی

إقرأ أيضاً:

عوائد السندات الأوروبية ترتفع مجددا لكن التضخم ليس السبب

ترتفع عوائد السندات الأوروبية رغم استقرار بيانات التضخم، إذ تغذي قفزة في العوائد اليابانية عملية إعادة تسعير في الأسواق العالمية.

ارتفعت عوائد السندات السيادية الأوروبية بشكل حاد في الأيام الأخيرة، مدفوعة بموجة بيع عالمية أثارها ارتفاع العوائد اليابانية، وذلك حتى مع إظهار تضخم منطقة اليورو دلائل محدودة على التسارع.

ووفقا لتقديرات أولية صادرة عن "يوروستات" يوم الثلاثاء، بلغ التضخم السنوي في منطقة اليورو 2.2% في نوفمبر، بارتفاع طفيف عن 2.1% في أكتوبر، وجاء عموما متماشيا مع توقعات المحللين.

وعلى الرغم من الزيادة، انكمشت الأسعار على أساس شهري بنسبة 0.3%، في أول تراجع شهري منذ يناير، ما يشير إلى أن ضغوط تباطؤ التضخم لا تزال حاضرة.

واستقر التضخم الأساسي، الذي يستبعد المكونات شديدة التقلب مثل الطاقة والغذاء، عند 2.4%، أدنى بقليل من توقعات الاقتصاديين البالغة 2.5%. وظلت الخدمات المحرك الرئيسي للتضخم عند 3.5%، تلتها فئة الغذاء والمشروبات الكحولية والتبغ عند 2.5%. في المقابل، واصلت أسعار الطاقة الضغط الهبوطي، إذ تراجعت 0.5% مقارنة بانخفاض 0.9% في أكتوبر.

وسجلت إستونيا أعلى معدل تضخم سنوي في نوفمبر عند 4.7%، تلتها كرواتيا عند 4.3%. وعلى النقيض، شهدت قبرص وفرنسا زيادات هامشية فقط في أسعار المستهلك على أساس سنوي، عند 0.2% و0.8% على الترتيب.

وعلى أساس شهري، سجلت ليتوانيا أكبر ارتفاع في التضخم بزيادة 0.4%، فيما شهدت عدة دول تراجعات. وسجلت مالطا أشد انخفاض، مع هبوط الأسعار 3.3%، تلتها هولندا بتراجع 1.4%.

قال البروفيسور جو نيليس، المستشار الاقتصادي لدى MHA: "الرقم الرئيسي يواصل التحليق قرب هدف البنك المركزي الأوروبي البالغ 2%، لكن الصورة الأساسية لا تزال غير متجانسة".

وأضاف: "مسار تباطؤ التضخم قائم لكنه هش، فيما تظل الضغوط بقيادة قطاع الخدمات مستمرة".

وأظهرت بيانات منفصلة يوم الثلاثاء أن معدل البطالة المعدل موسميا في منطقة اليورو بلغ 6.4% في أكتوبر، دون تغيير عن سبتمبر وأعلى قليلا من التوقعات.

وظلت بطالة الشباب مرتفعة عند 14.8%.

Related الاستثمار في أزمة المناخ: هل تُعتبر السندات المخصصة للكوارث رابحة ماليًا؟

وعلى مستوى الاقتصادات الكبرى، تصدرت إسبانيا بأعلى معدل بطالة عند 10.5%، تلتها فرنسا عند 7.7% وإيطاليا عند 6%، بينما سجلت ألمانيا (3.8%) وهولندا (4%) أدنى المعدلات.

وبالمقارنة مع أكتوبر 2024، ارتفع معدل البطالة في التكتل من 6.3%.

اليابان تشعل إعادة تسعير عالمية للسندات

على الرغم من الآفاق الهادئة نسبيا للتضخم وضعف النشاط الاقتصادي في منطقة اليورو، قفزت عوائد السندات في الجلسات الأخيرة. والمحفز الرئيسي هو توقعات تشديد السياسة النقدية في اليابان.

يوم الاثنين، قفز عائد السندات الحكومية اليابانية لأجل عشر سنوات إلى أعلى مستوى في 19 عاما قبل أن يستقر حول 1.86% يوم الثلاثاء. وجاءت الحركة الحادة عقب تصريحات متشددة من محافظ بنك اليابان كازو أويدا، الذي قال إن البنك سيزن "الإيجابيات والسلبيات" لرفع محتمل للفائدة وسيتصرف "كما يلزم".

وتُظهر تسعيرات السوق حاليا احتمال 80% لرفع الفائدة في اجتماع بنك اليابان يوم 19 ديسمبر، مع احتمالات أعلى حتى لشهر يناير.

وقال استراتيجيون لدى BBVA إن تصريحات أويدا تعكس إعادة معايرة أكثر من كونها تحولا كاملا في السياسة، مشيرين إلى أن "أسعار الفائدة الحقيقية ستظل سلبية بعمق".

وارتفعت عوائد السندات الألمانية لأجل 30 عاما ست نقاط أساس يوم الاثنين إلى 3.40%، مقتربة من ذرى شوهدت آخر مرة في أوائل سبتمبر، وهي الأقوى منذ منتصف 2011. وقفز عائد السندات الألمانية لأجل عشر سنوات أيضا ست نقاط أساس إلى 2.75%.

ولفت فرانشيسكو بيسولي من ING إلى أن نبرة المحافظ أويدا كانت متشددة على غير المتوقع، مضيفا أن المعارضة السياسية لرفع الفائدة، التي كان يُفترض سابقا وجودها في ظل رئيسة الوزراء الجديدة سانائي تاكايشي، قد لا تعود قيدا.

قال بيسولي: "أُخذت الأسواق على حين غرة".

تداعيات على البنك المركزي الأوروبي

تأتي الضغوط الصعودية على العوائد الأوروبية في وقت حساس بالنسبة للبنك المركزي الأوروبي، الذي يُتوقع على نطاق واسع أن يُبقي الفائدة دون تغيير في اجتماعه الأخير هذا العام في ديسمبر. ولا يتوقع المحللون خفضا قريبا، إذ يشكل تضخم الخدمات وضعف النمو الاقتصادي معضلة لصناع السياسة.

وقال نيليس: "معدلات فائدة عند 2% منخفضة بالفعل". وأضاف: "في المناخ الراهن، من غير المرجح أن نشهد البنوك المركزية في الاقتصادات الغربية تمضي إلى مستويات أدنى بكثير".

وبينما يبدو التضخم مضبوطا على نطاق واسع، قد تواصل التداعيات القادمة من الأسواق العالمية، ولا سيما اليابان، دفع عوائد منطقة اليورو على المدى القريب، حتى في غياب محفزات محلية قوية.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • ترامب يظهر مرة أخرى بضمادة على معصمه
  • لغز في السماء.. جسم غامض يومض بنمط يشبه دقات القلب
  • آخر قمر عملاق هذا العام يظهر الآن: كيف ترصده؟
  • دبوسي استقبل السفير الهولندي وبحث معه في تطوير العلاقات
  • زلزال بقوة 5.4 درجة يضرب جنوب منطقة شينجيانغ في الصين
  • مرصد الزلازل الأردني يسجل 1227 هزة منذ بداية 2025
  • لتعزيز الشراكة بين البلدين.. انعقاد اجتماع الطاولة المستديرة للأعمال السعودي – الهولندي
  • عوائد السندات الأوروبية ترتفع مجددا لكن التضخم ليس السبب
  • “بالصدفة”.. حل لغز قبر فرعوني غامض قرب مدينة تانيس بمصر حيّر العلماء أكثر من 100 سنة
  • سامسونج توقف مؤقتًا تحديث One UI 8 بسبب خلل غامض