فرحة كبيرة غمرت قلب الطالب أحمد عماد، رئيس اتحاد جامعة الزقازيق، بعد مشاركته في فعاليات مؤتمر «حكاية وطن» لتكريم الطلاب المتفوقين، أمس الثلاثاء، في محافظة الاسماعيلية، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي وعدد من الوزراء.

وقال الطالب أحمد عماد الطالب بكلية الهندسة بجامعة الزقازيق لـ«الوطن»، إن مشاركته في الفعاليات تمثل له فخرا واعتزازا كبيرين: «أكيد فرحة كبيرة، خصوصا إن دي رابع مرة أقابل الرئيس في فعاليات، وشعور بفرحة كبيرة، إنك تكون موجود وتتحاور مع رئيس الجمهورية أو موجود ضمن الحوار، والكل بيتكلم بمنتهى الحرية».

دعم الرئيس للشباب

وأوضح أنه استفاد كثيرا من اللقاء مع الرئيس والمناقشات التي حدثت: «فكرة إن الرئيس مهتم بكل التفاصيل الخاصة بالشباب ده حاجة كبيرة جدا، وده لاحظته من خلال حواره على الألعاب الفردية وتحفيزه للشباب، هو قال إنهم عندهم عشم في الدولة والدولة هتكون معهم».

وأكد «عماد»، أن فعاليات أمس تعد تحفيزا للشباب: «إحنا كشباب في مقتبل العمر بنتبدي حياتنا بدعم، سواء سياسي وتثقيفي ومجتمعي ورياضي وتعليمي أكيد هيفرق معانا كل ده، وهو اللي الريس بيسعى له مع الشباب، لأن لما يبقى فيه تطوير هيكون فيه تنوير في العقول، وبالتالي له أثر على المستقبل في الدولة، لأن الشباب هم عصب الدولة».

وأوضح الطالب، أن أسرته وأصدقاءه شعروا بالسعادة لمشاركة ابنهم في هذه الفعاليات: «كلهم كانوا قاعدين أمام التلفزيون من بدري، كل ما تيجي لقطة أنا فيها يفرحوا وكلموني ويبعتوا صور لي وأنا علي الشاشة، فرحة كبيرة وشعور بالفخر لوجودي مع الرئيس في الفعاليات، شكرا يا سيادة الرئيس على دعمك المتواصل للشباب».

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فعاليات حكاية وطن مؤتمر تكريم الاوائل رئيس الجمهورية

إقرأ أيضاً:

الوزير السابق عزيز رباح يكتب..التفاهة واليأس كلفتهما كبيرة ومدمرة .. وجب الحذر من الطابور

المغرب يفتخر بهذا الإنجاز الطبي للبروفيسور المغربي أحمد المنصوري، الذي أجرى أول عملية جراحية ناجحة لعلاج سرطان البروستات، بتقنية مبتكرة، بدون جراحة أو تخدير كلي. مثل هذا الخبر، هناك إنجازات ونجاحات ومبادرات بانية وراقية، بما فيها فنية ممتعة، لا حصر لها، وتعم ربوع الوطن وخارجه، وتشرف عليها وتقوم بها كفاءات وطنية في كافة المجالات العلمية والاقتصادية والتكنولوجية والطبية والثقافية والفنية والاجتماعية والرياضية وغيرها. لكن هذه الإنجازات لا تجد لها إلا صدى ضعيفًا في الإعلام والمواقع الاجتماعية والتداول المجتمعي، ولا تلقى الاهتمام الكامل حتى في البرامج الرسمية للتثقيف والتوعية والترفيه، لأن هناك تخطيطًا وإصرارًا على نشر التفاهة واليأس والإخفاقات، مما يؤدي إلى إضعاف الانتماء، وتخريب العقول، وتحريف السلوك، وضرب القدوة، وإحباط الإرادات، وتفكيك الجماعة. فالتفاهة واليأس كلفتهما كبيرة ومدمرة بآثارهما السلبية على الفرد والأسرة والمجتمع والدولة حتى. إنني أؤمن أن وراء ذلك طابورًا له مهمة يقوم بها من أجل كسب المال والسيطرة على المجال، واختراق المؤسسات، والتحكم في كل شيء. هذا الطابور ليس جديدًا ولا طارئًا، فبعد فشله في إضعاف أعمدة وأركان الدولة، لأنها راسخة ومتماسكة، لم تقوَ عليها حتى مخططات الاستعمار والمؤامرات الخارجية، توجه بخبثه إلى الأساس ليجعله هشًّا حتى لا يقوى على حمل وتثبيت الأركان والأعمدة!!! فالناظر إلى بعض المحطات الفنية، وبعض المسلسلات المتكررة، وخرجات بعض المؤثرين، وكتابات بعض المدونين، وبرامج بعض الإعلاميين، والتفاهات الروتينية، وبعض الأنشطة الشبابية، حتى لهيآت حزبية… يكاد يجزم أن بينها خيطًا ناظمًا يمسك به الطابور لإنزال المجتمع إلى القاع!!! فهو طابور يهدف إلى المجتمع، وبعده الدولة حتمًا. لا يهمه وطن، ولا استقرار، ولا تنمية، ولا مجتمع، ولا مستقبل. وقد علمنا التاريخ أن مثل هذا الطابور يصنع منظومة موازية أو تنظيمًا موازيًا للتغلغل في كل شرايين المجتمع والمؤسسات بدهاء وهدوء… وتجده أول من يتظاهر بالاحتجاج على السلوك المنحرف في المجتمع، وهو صانعه ومقترفه خلف الستار. ولا شك أنه فرح بمؤشرات السلوك المدني في المجتمع، التي نشر بعضها المركز المغربي للمواطنة في آخر تقرير له. لذلك وجب أن تنهض الدولة بكل مؤسساتها الدينية والتعليمية والثقافية والاجتماعية والإعلامية لمحاصرة آثار هذا الطابور، وإقرار سياسات وبرامج جدية وبانية. فذلك من أوجب واجباتها في رعاية المواطن والمجتمع أولًا، ومن أنجع المقاربات لضرب مخطط الطابور ضدها ثانيًا!!! ويجب أيضًا أن تنهض القوى الحية المخلصة والملتزمة، صامدة غير متراخية، ومقدامة غير مترددة. إذ لا يجوز التواري إلى الخلف بأية حجة أو ذريعة. ولا يجب أن يعمّ اليأس في صفوفها مهما كانت العوائق والمطبات. فذلك ما يرجوه صانعو التفاهة واليأس. فالوطن فيه كل الخير، من المؤهلات والكفاءات والمبادرات، وآفاقه رحبة وواعدة، مهما بدا من الإخفاقات والنوازل المظلمة، ومهما تصدّر المشهد من نماذج من التافهين والفاشلين والفاسدين. كل مبادرة إصلاحية وتنموية، حتى لو كانت صغيرة محدودة أو ترفيهية أو فنية أو رياضية، قد تقوي مناعة المجتمع، وترسخ الانتماء، وتنشر الأمل، وتقوم السلوك، وتنقذ من الضياع، وتعزز الجبهة الداخلية… فالإصلاح الاجتماعي واجب الدولة والمجتمع. ولا يحصل بالتمني ولا بالتغيير بالقلب فقط، بل من حركة فعلٍ قاصدة ومؤثرة تحاصر مصادر الانحراف ومخططات الطابور، ومنها التفاهة واليأس. فلنتعاون لينبعث أفضل ما في الوطن، لأنه يستحق الأفضل. “ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض” صدق الله العظيم.

مقالات مشابهة

  • اختصاصية: فرحة العيد فرصة لاستعادة التوازن النفسي للطلبة
  • حرمان رئيس اتحاد عراقي 10 سنوات لتورطه بقضية تحرش
  • فرحة العيد تُشوهها الشحاتة.. ماذا فعلت الدولة لمواجهة التسول؟
  • رئيس جامعة بني سويف: البرامج المهنية للدراسات العليا بوابة النجاح لرواد الأعمال وقادة المستقبل
  • رئيس النيابة الإدارية يشهد فعاليات إطلاق جائزة بطرس بطرس غالي
  • جامعة القاهرة تتحمل مصروفات طالب الديلفري دعماً لمستقبله.. خاص
  • عماد حسين: تعديل المادة 12 من قانون تنظيم الصحافة والإعلام مُلِح على جدول الدولة كلها وليس الصحفيين فقط
  • نادي علان يُكرم رئيس بلدية السلط الكبرى تقديراً لدعمه المتواصل للشباب
  • أبطال تتألق.. رئيس جامعة بنها يشهد فعاليات أنشطة مركز الموهوبين والمبدعين
  • الوزير السابق عزيز رباح يكتب..التفاهة واليأس كلفتهما كبيرة ومدمرة .. وجب الحذر من الطابور