العراق.. قرار هام من الدفاع المدني بعد فاجعة الحمدانية
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
أصدرت مديرية الدفاع المدني في بابل قرارا عاجلا بمنع استخدام الألعاب النارية داخل قاعات الأعراس والمناسبات الخاصة، وذلك بعد فاجعة الحمدانية التي راح ضحيتها أكثر من 250 شخصاً بين قتيل ومصاب.
وبدوره؛ نقلت الغدير عن مدير الدفاع المدني في بابل العميد أحمد علي حسين قوله :”سنبدأ يوم غد بحملة واسعة للكشف على جميع قاعات الأعراس والمناسبات الخاصة في المحافظة، وإلزام مالكيها بعدم استخدام الألعاب النارية داخل القاعات، من خلال تعهدات خطية”.
وأوضح أنه سيتم إنذار جميع القاعات المخالفة لشروط السلامة العامة، وفي حال عدم الالتزام سيتم رفع دعاوى قضائية بحق المخالفين.
وأشار إلى انه تمت إحالة جميع المخالفين في الجولات السابقة إلى لجنة الفصل في المقر العام، وتغريمهم حسب المادة 21/20 من قانون الدفاع المدني المرقم 44 لسنة 2013”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدفاع المدنی
إقرأ أيضاً:
حرائق اللاذقية تلتهم 10 آلاف هكتار وتصيب 8 من الدفاع المدني
تستمر الحرائق الهائلة في الاندلاع لليوم الرابع على التوالي في محافظة اللاذقية الساحلية شمال غرب سوريا، حيث أعلنت السلطات السورية اليوم الأحد أن الحرائق دمرت حوالي 10 آلاف هكتار من الغابات والأراضي الزراعية، في ما وصفه المسؤولون بـ "كارثة بيئية حقيقية".
وتترافق هذه الكارثة مع موجات نزوح واسعة للأهالي، ومخاوف من امتداد النيران إلى محميات طبيعية ومناطق مأهولة بالسكان.
وقال وزير الطوارئ والكوارث السوري، رائد الصالح، إن "مئات الآلاف من الأشجار الحراجية باتت رمادا"، مشيرا إلى أن 80 فريقا من الدفاع المدني، بمشاركة أكثر من 100 فريق إطفاء من سوريا والأردن وتركيا، يواصلون جهودهم لإخماد الحرائق.
وأوضح الصالح أن عمليات السيطرة تسير "بوتيرة عالية"، لكنها تحتاج إلى أيام من المراقبة والمتابعة قبل إعلان إخماد النيران نهائيا.
من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع السورية أن سلاح الجو يشارك في عمليات الإطفاء، ونشرت لقطات لمروحيات تسحب المياه وتلقيها على الحرائق.
وأفادت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن فرق الطوارئ تعمل على منع وصول النيران إلى محمية الفرنلق الطبيعية، التي تُعد من أكبر المحميات الغابية في البلاد.
إصابات ونزوحوقال وزير الطوارئ السوري إن 8 عناصر من الدفاع المدني أصيبوا خلال عمليات الإطفاء، فيما لم تُسجل أي إصابات في صفوف المدنيين حتى الآن.
وأوضح الوزير أن عددا من القرى أُخليت من السكان. كما أشار إلى أن مخلفات الحرب والألغام تعيق وصول فرق الإطفاء إلى بعض المناطق، وهو ما يضاعف التحديات الميدانية.
وقال الصالح إن السلطات تدرس تقديم تعويضات للمتضررين من الحرائق، مصرحا أن وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل ستزور المنطقة قريبا لتقييم الأوضاع.
كما أُنشئت غرفة عمليات ميدانية مشتركة بالتعاون مع منظمات سورية محلية لتقديم الدعم اللوجستي والميداني.
إعلانواختتم الصالح بالقول: "نشعر بالأسف والحزن على كل شجرة احترقت، فقد كانت مصدرا للهواء النقي لنا". وأضاف أن الحكومة تعمل بالتنسيق مع جهات دولية لإعداد خطط لترميم الغابات على المدى القريب والمتوسط والبعيد.
بدورها، أكدت الأمم المتحدة أن الحرائق دمرت مساحات واسعة من الأراضي الزراعية والبنى التحتية الحيوية، وأجبرت مئات العائلات على الفرار من منازلها.
دعم أمميوصلت فرق من الدفاع المدني الأردني إلى سوريا عبر معبر نصيب الحدودي، مزودة بمعدات حديثة و6 مروحيات، وفقا لوزارة الطوارئ الأردنية.
كما أرسلت تركيا 16 فريقا ومعدات دعم للمشاركة في إخماد النيران.
وفي السياق نفسه، قالت نائبة مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، نجاة رشدي، إن سوريا "بحاجة إلى المزيد من الدعم الدولي"، في حين أكد المنسق الأممي للشؤون الإنسانية في البلاد، آدم عبد المولى، أن فرق الأمم المتحدة بدأت بـ"تقييمات عاجلة" لتحديد حجم الكارثة وتحديد أكثر الاحتياجات الإنسانية إلحاحا.
وتأتي هذه الكارثة وسط موجة جفاف خانقة تشهدها البلاد مؤخرا، إذ سبق لمنظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (فاو) أن حذرت في يونيو/حزيران الماضي من أن سوريا "لم تشهد ظروفا مناخية بهذا السوء منذ 60 عاما"، مشيرة إلى أن الجفاف يهدد أكثر من 16 مليون شخص بانعدام الأمن الغذائي.