جدة هندية تتعلم القراءة والكتابة في سن 92
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
حققت جدة هندية تبلغ من العمر 92 عامًا حلمها بتعلم القراءة والكتابة بعد التحاقها بالمدرسة لأول مرة في حياتها.
لطالما راود سليمة خان، المولودة في حدود عام 1931 والتي تزوجت في سن الرابعة عشرة، حلم في تعلم القراءة والكتابة، ولكن لم تكن هناك مدارس في قريتها عندما كانت فتاة.
وقبل ستة أشهر، بدأت خان الدراسة جنباً إلى جنب مع تلاميذ يصغرونها بثمانية عقود، وكانت تتوجه إلى المدرسة برفقة زوجة حفيدها.
وظهرت قصتها بعد انتشار مقطع فيديو لها وهي تعد من واحد إلى 100 على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقالت خان وفقا لتقرير العربية نت، إنها "اعتادت أن يخدعها أحفادها لكي يأخذوا منها أموالاً إضافية لأنها لم تكن تجيد عد الأوراق النقدية"، لكنّ "تلك الأيام ولّت".
ويبلغ معدل إجادة القراءة والكتابة في الهند حوالي 73 بالمئة، بحسب مسح أجري عام 2011.
وقالت مسؤولة التعليم المحلية لاكشمي باندي، إن "قصتها تعزز الاعتقاد بأن السعي وراء المعرفة لا سنّ له".
ولفتت مديرة المدرسة براتيبها شارما إلى أن المعلمين كانوا في البداية "مترددين" بشأن الشروع في تدريس خان، لكن "شغفها" بالدراسة أقنعهم.
وأضافت شارما، أن "منذ أن ذهبت إلى المدرسة، بدأت 25 امرأة من قريتها بدروس محو الأمية، بما في ذلك زوجتا ابنيها".
وأدرجت موسوعة غينيس للأرقام القياسية الراحل كيماني نغانغا ماروج من كينيا، كأكبر شخص سناً يكمل دراسته الابتدائية، إذ التحق بالمدرسة الابتدائية في عام 2004 عندما كان عمره 84 عاما.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تعلم القراءة هندية أحفادها الهند القراءة والکتابة
إقرأ أيضاً:
اختتام تحدي القراءة العربي في الأردن بتتويج الفائزين
عمّان: «الخليج»
اختتمت الاثنين نسخة مسابقة تحدي القراءة العربي التاسعة في الأردن بتتويج الطلبة والمشرفين الفائزين.
وأكد د. عزمي محافظة وزير التربية والتعليم الأردني خلال حفل الختام أن مشاركة أكثر من مليوني طالب وطالبة في نسخة العام الجاري أكبر دليل على حرصهم على تعزيز مكانة اللغة العربية وترسيخ قيم التواصل المعرفي مع أقرانهم في الوطن العربي والعالم ويعكس مستوى الشغف بعوالم الكتب والمعرفة.
أشار د. عزمي محافظة وزير التربية والتعليم الأردني، إلى مشاركة ما يتجاوز 90% من إجمالي عدد الطلبة في المدارس الحكومة والخاصة الأردنية في المسابقة قرأ كل منهم ما يزيد على 50 كتاباً وقدموا تحليلات واستنتاجات ومارسوا أشكالاً متطورة من التفكير النقدي والإبداعي.
وثمّن محافظة دور دولة الإمارات لرعايتها مبادرات ملهمة تستهدف إثراء المشهد الثقافي العربي، كما ثمّن رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الدائمة للمبادرات الخلاقة بينها تحدي القراءة العربي كمنصة للإبداع والمعرفة والتواصل بين الأجيال.
وقال د. فوزي الخالدي مدير إدارة البرامج والمبادرات في مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية: «أظهر الطلبة في الأردن تميزاً كبيراً خلال مرحلة التصفيات التي حظيت باهتمام كبير من قبل أطراف المنظومة التعليمية والجهات المعنية بالشأن التعليمي في الأردن».
وأكد الخالدي أن مشاركة مليوني طالب وطالبة في منافسات الدورة التاسعة بينهم 6 آلاف من ذوي الإعاقة يُعد إنجازاً كبيراً للأردن ولمبادرة تحدي القراءة العربي مثمناً جهود أكثر من 7 آلاف و800 مشرف ومشرفة.
وأشاد خالد آل علي مندوب سفارة الإمارات في عمّان بتفاعل طلبة الأردن وأولياء أمورهم خلال مراحل التصفيات وحرصهم على بذل ما يؤهلهم للمنافسة.
وتُوّجت الطالبة لمار الجعافرة من مدرسة ذات رأس الثانوية للبنات في مديرية تربية وتعليم المزار الجنوبي بالمركز الأول وتأهلها للمنافسة على المستوى العربي فيما فاز 10 طلبة في المراكز من الثاني حتى العاشر.
وفاز على مستوى المملكة من ذوي الإعاقة ليان مناصرة من مدرسة بيت يافا الأساسية في تربية قصبة إربد بالمركز الأول وعدن محاسنة من مدرسة جرش الثانوية للبنات في تربية جرش بالمركز الثاني وإيمان أبو خلف من مدرسة زيد بن شاكر التابعة لتربية قصبة عمّان بالمركز الثالث.
وفي فئة المشرف التربوي المتميز فاز أسامة الصافي من تربية لواء الباشا بالمركز الأول وفادي الدهشان من تربية لواء القويسمة بالمركز الثاني وفخر مياس من تربية الرمثا بالمركز الثالث.
وفي نفس السياق، فازت الطالبة مريم محمد شامخ بلقب بطلة تحدي القراءة العربي في دورته التاسعة على مستوى الجمهورية الإسلامية الموريتانية، في ختام تصفيات تنافس فيها 261662 طالباً وطالبة مثلوا 235 مدرسة وتحت إشراف 1889 مشرفاً ومشرفة أسهموا في إنجاح الدورة التاسعة من التظاهرة القرائية الأكبر من نوعها باللغة العربية على مستوى العالم.
جاء الإعلان عن فوز الطالبة مريم محمد شامخ من الصف الرابع في مدرسة الفجر التابعة لولاية نواكشوط الشمالية باللقب، خلال الحفل الختامي للدورة التاسعة من تحدي القراءة العربي الذي جرى في العاصمة الموريتانية نواكشوط، بحضور الدكتور يحيى بوب الأمين العام لوزارة التربية وإصلاح النظام التعليمي، والدكتور الشيخ معاذ سيدي عبدالله المدير العام للمعهد التربوي الوطني، ومشاركة عدد من المسؤولين والتربويين والمعنيين بالشأن الثقافي، إضافة إلى حشد من أولياء أمور الطلبة المشاركين في المنافسات.
وجرى خلال الحفل الختامي للدورة التاسعة، تكريم مدرسة الفجر الحديثة من ولاية نواكشوط الشمالية بعد فوزها بلقب «المدرسة المتميزة»، وخديجة محمد بزيد من ولاية نواكشوط الشمالية الحائزة لقب «المشرفة المتميزة» على المستوى الوطني.
وتأهل إلى التصفيات النهائية على مستوى الجمهورية الإسلامية الموريتانية عشرة طلاب وطالبات، وضمت القائمة إضافة إلى الطالبة مريم محمد شامخ، كلاً من التلميدي محمد المصطفى من الصف الثالث عشر في ثانوية الامتياز 2 التابعة لولاية نواكشوط الجنوبية، ولمرابط سيد محمود المصطفى السالك عبد الرحمن من الصف التاسع في ثانوية الامتياز 3 (نواكشوط الشمالية)، وإيمان محمد عبد الرحمن الحسن من الصف السادس في مدرسة الفجر (نواكشوط الشمالية)، وسليمان الشيخ من الصف الثاني عشر في ثانوية عرفات 3 (نواكشوط الجنوبية)، وأم المؤمنين أحمد سالم من الصف التاسع في مدرسة القبس (نواكشوط الشمالية)، وخليل محمد الأمين من الصف السابع في مدرسة تحصيل المعارف (نواكشوط الشمالية)، وحفصة لغظف الحسن من الصف الخامس في مدرسة زمزم الحرة (نواكشوط الشمالية)، وفاطمة محمد بوبكر من الصف السابع في مدرسة زمزم الحرة (نواكشوط الشمالية)، ومحمد محمد السالك من الصف الرابع في المدرسة الملحقة (نواكشوط الغربية). (وام)
أشادت الدكتورة هدى باباه وزيرة التربية وإصلاح النظام التعليمي في الجمهورية الإسلامية الموريتانية بالمبادرات المعرفية الطموحة التي تطلقها دولة الإمارات، والهادفة إلى نشر التعليم وترسيخ ثقافة القراءة والمعرفة في نفوس الأجيال الجديدة، وكذلك تنفيذ البرامج والمشاريع النوعية لخدمة اللغة العربية، مشيرة إلى أهمية المبادرة في هذا السياق، حيث تمثل تجسيداً متقدماً لرؤى الإمارات ومؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» في تأهيل الطلاب والطالبات على صعيد العلوم والمعارف ليكونوا أهلاً لصناعة مستقبل عربي مزدهر عماده المعرفة والتمسك بلغة الضاد.