وزير الإعلام: التغطية الإعلامية لفعاليات المولد النبوي تعد الأوسع في تاريخ اليمن
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
الثورة نت|
أشاد وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال ضيف الله الشامي، بجهود وسائل الإعلام الوطنية في التغطية النوعية والمميزة للفعاليات الجماهيرية بذكرى المولد النبوي الشريف في ميدان السبعين وملعب الثورة بالعاصمة صنعاء ومختلف ساحات محافظات الجمهورية.
وأكد الوزير الشامي في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن التغطية الإعلامية للفعاليات الاحتفالية بذكرى مولد النبي الأعظم محمد صلوات الله عليه وآله وسلم، تعد الأوسع في تاريخ اليمن.
وثمن دور وسائل الإعلام الخارجية ومراسليها، التي نقلت البث المباشر لوقائع الفعاليات المركزية للمولد النبوي بالعاصمة والمحافظات، وخطاب قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي بهذه المناسبة الدينية الجليلة.
ونوه وزير الإعلام بحكومة تصريف الأعمال، بدور وسائل الإعلام في تغطية فعاليات المولد منذ شهر صفر 1445هـ التي توزعت ما بين فعاليات مركزية وعلى مستوى المحافظات والمديريات والمناطق والعزل والأحياء والمكاتب والمؤسسات، وكذا الفعاليات الشعبية المجتمعية احتفاء بهذه المناسبة وصولاً إلى التغطية النوعية والمتميزة للفعاليات الكبرى.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المولد النبوي الشريف
إقرأ أيضاً:
حكومة طرابلس تنفي اقتحام مقرها وتستنكر نشر معلومات غير موثقة
نفت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الوحدة الوطنية الليبية، بشكل قاطع، صحة الأنباء التي تداولتها بعض وسائل الإعلام بشأن اقتحام مقرها الرئيسي في العاصمة طرابلس من قبل مجموعة مسلحة.
وأكدت الوزارة، عبر بيان رسمي صدر عن إدارة الإعلام الخارجي ونشرته منصة "حكومتنا" الرسمية على موقع فيسبوك، يوم الاثنين، أن هذه المزاعم لا تمت للحقيقة بصلة، ولا تستند إلى أي وقائع أو دلائل ميدانية.
وكانت تقارير إعلامية محلية قد أشارت، في وقت سابق من اليوم ذاته، إلى حدوث اقتحام مزعوم لمبنى الوزارة من قبل مسلحين، دون الاستناد إلى مصادر محددة أو موثوقة.
وعبّرت إدارة الإعلام الخارجي عن استغرابها الشديد من إقدام وسائل إعلام عربية على نشر خبر بهذه الحساسية دون التحقق من صحته، رغم امتلاكها مكاتب ومراسلين يعملون داخل الأراضي الليبية، معتبرة ذلك "انتهاكًا صارخًا لأخلاقيات العمل الصحفي ومعايير المهنية والدقة".
وشددت الإدارة على أن وزارة الخارجية تواصل أداء مهامها بشكل طبيعي ومنتظم، دون تسجيل أي حوادث أمنية أو تعطيل في سير العمل داخل المقر الرسمي للوزارة بطرابلس.
ودعت الوزارة جميع وسائل الإعلام، المحلية والدولية، إلى التحري والتثبت قبل نشر الأخبار، لا سيما تلك المتعلقة بالمؤسسات السيادية، محذّرة من خطورة الانجرار خلف الشائعات غير الموثقة، لما لها من تداعيات محتملة على استقرار البلاد والرأي العام المحلي.
وتأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه طرابلس توترات أمنية متزايدة، إذ اندلعت خلال الأيام الماضية اشتباكات متقطعة بين قوات تابعة لحكومة الوحدة الوطنية وتشكيلات مسلحة أخرى، ترافقت مع احتجاجات شعبية متباينة بين مؤيدين ومعارضين للحكومة الحالية.
وتتابع بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن كثب هذا الوضع، في إطار جهودها المتواصلة لدفع البلاد نحو إجراء انتخابات شاملة، من شأنها إنهاء الانقسام السياسي المستمر منذ سنوات، والذي تجسد بوجود حكومتين متنافستين: الأولى بقيادة عبد الحميد الدبيبة وتتخذ من طرابلس مقرًا لها، والثانية يرأسها أسامة حماد، مُعينة من قبل مجلس النواب، وتباشر عملها من بنغازي.
ويعلّق الليبيون آمالهم على هذه الانتخابات المرتقبة كسبيل للخروج من دوامة النزاع والانقسام، ولبناء دولة مستقرة بعد أكثر من عقد على سقوط نظام العقيد معمر القذافي