اختفاء لينا: انطلاق يوم جديد من البحث وسط مواصلة جهود المحققين لاكتشاف الحقيقة
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
شاركت سيارة شرطة ألمانية في عملية البحث مع مركبات تابعة للشرطة الفرنسية وفرق متخصصة أخرى من ستراسبورغ.
تمت تعبئة 80 من رجال الشرطة الخميس لتنفيذ عمليتي بحث جديدتين في المنطقة التي احتفت فيها الفتاة لينا، البالغة من العمر 15 عاما، يوم السبت.
ومسح فريق من الغواصين بركتين في مدينة ستراسبورغ الفرنسية، أمس الأربعاء، في حين لم تتم رؤية الفتاة منذ سلكها طريقا يبلغ حوالي 3 كيلومترات سيرا على الأقدام للوصول إلى منزله في هذه المنطقة التي تتميز بالأشجار الكثيفة عند سفح جبال فوج الشاهقة.
وقد شاركت سيارة شرطة ألمانية في عملية البحث مع مركبات تابعة للشرطة الفرنسية وفرق متخصصة أخرى من ستراسبورغ.
وبحسب مدير بركة الصيد ـ الذي طلب عدم ذكر اسمه ـ فإن ثلاثة صيادين كانوا متواجدين في الموقع منذ الساعة السادسة صباح السبت، ولم يروا الفتاة تمر بجانبهم، على عكس اليوم السابق.
اختفاء اكثر من 10 آلاف طفل مهاجر في البلدان الاوروبيةأكثر من 20 دولة تُحيي اليوم العالمي للأطفال المفقودينوفيما يخص فرضية هروب الفتاة، فقد أفاد قاضي التحقيق أنه "لم يتم ملاحظة أي نشاط مصرفي على حسابها من يوم الاختفاء".
وقال أحد أصدقاء لينا إنها "كانت فتاة لطيفة وقريبة جدا من والدتها ولا أعتقد أنها كانت ستهرب بعيدا وتتركها خلفها".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية في تطور مهم.. "تشات جي بي تي" بات قادراً على استخراج بيانات من الإنترنت في الوقت الفعلي شاهد: في بوليفيا.. ازدهار مباني الشوليه المميزة برسوماتها وألوانها وفخامتها اجتماع المحكمة العليا الإسرائيلية للنظر في طعون ضد قانون يحد من إمكانية عزل رئيس الوزراء شرطة فرنسا بحث وإنقاذالمصدر: euronews
كلمات دلالية: شرطة فرنسا بحث وإنقاذ حريق ضحايا الصين ألمانيا البيئة إسرائيل العراق لاجئون الحرب الروسية الأوكرانية فضاء أزمة المهاجرين حريق ضحايا الصين ألمانيا البيئة إسرائيل یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
كنز ذهبي عمره 1400 عام… صدفة تقود لاكتشاف رأس غراب أسطوري
قاد حظ استثنائي فريقا من هواة الكشف عن المعادن في جنوب غرب إنجلترا إلى العثور على كنز فريد يعود إلى نحو 1400 عام، يضم رأس غراب ذهبي مزخرف وخاتما أنجلو-ساكسونيا متقن الصنع.
هذا الاكتشاف يفتح نافذة جديدة على عالم الأنجلوساكسون والفايكنج في القرن السابع الميلادي، حيث تختلط الرموز الأسطورية بروعة الحرفية الذهبية القديمة.
رمزية الغراب بين الأسطورة والحكمةيحمل رأس الغراب تفاصيل دقيقة تثير الدهشة عين من العقيق، ريش مزخرف، وكرات ذهبية تحيط بالمجسم وترمز صورة الغراب في الأساطير الإسكندنافية إلى الحكمة والقوة والنبؤات، ما يمنح القطعة قيمة تاريخية وروحية كبيرة.
أما الخاتم المكتشف إلى جواره، فيعكس براعة فنية لافتة وتبادلا ثقافيا واسعا بين المجتمعات المبكرة في بريطانيا، في زمن كانت فيه الحدود الحضارية أكثر مرونة مما نتصور.
بداية القصة من بحث عادي إلى كنز استثنائيبحسب موقع livescience، بدأ اليوم كأي يوم عادي بالنسبة لبول جولد، العضو الجديد في مجموعة البحث بالمنطقة التاسعة، قبل أن يعثر على قطعة معدنية مسطحة مرصعة بالعقيق على شكل مثلثات ومحاطة بخرزات ذهبية دقيقة.
ظن جولد في البداية أنها مجرد خاتم أنجلو-ساكسوني، لكنه لم يكن يعلم أن المفاجأة الكبرى كانت بانتظار زميله كريس فيليبس على بعد خطوات قليلة.
هناك، اكتشف فيليبس رأس الغراب الذهبي المذهل، وقال في مقطع فيديو عبر يوتيوب "إنه أمر لا يصدق… أنا متأثر للغاية"، مشيرًا إلى أن وزن الرأس يبلغ نحو 57 جراما.
خطوات رسمية وتصنيف الكنزعقب العثور على القطعتين، تواصل الفريق مع مالك الأرض ومع مسؤول برنامج “الآثار المحمولة” في المملكة المتحدة، وهو برنامج يشجع على الإبلاغ عن الاكتشافات الأثرية لتوثيق تاريخ البلاد.
وتخضع القطع حاليًا لإجراءات التصنيف وفق قانون الكنوز البريطاني، الذي يعتبر أي قطعة معدنية ثمينة يزيد عمرها عن 300 عام "كنزا رسميًا" يستوجب التسجيل.
المتحف البريطاني يكشف التفاصيل الخفيةأُخضعت القطعتان لعمليات تنظيف دقيقة داخل المتحف البريطاني، حيث أظهرت الفحوصات تفاصيل مذهلة:
أنف محفور ودبابيس تثبيت على جانبي رأس الغراب، يرجح أنها كانت تستخدم لربطه بقرن شرب احتفالي، وهو تصميم مشابه لقطع اكتشفت في موقع الدفن الشهير ساتون هو.
أما الخاتم، فرغم تنظيفه، لا يزال الجدل قائما حول ما إذا كان قطعة مجوهرات مستقلة أم جزءًا من زخرفة أكبر.
نافذة على حضارات مدفونةبهذا الاكتشاف، لا يضيف الباحثون مجرد قطع فنية نادرة إلى سجل الآثار الإنجليزية، بل يزيحون الغبار عن فصل جديد من تاريخ الشعوب القديمة في الجزيرة البريطانية، ويعيدون رسم ملامح الحياة اليومية والأساطير والفنون التي ازدهرت قبل أكثر من ألف عام.