هناك بعض المواد التي تساعد الجسم على مقاومة التوتر الذي يحدث في الخريف بسبب التغيرات التي تحدث فيه.

 

وذكرت الدكتورة سيمينوفا أن ذلك يسمح للجسم بالتكيف بسهولة أكبر مع التغير المستمر في الموسم، وتقصير ساعات النهار وانخفاض الحرارة ووفقا للطبيبة، في الخريف تحتاج إلى التأكد من أن الجسم يتلقى ما يكفي من فيتامين C، وباعتباره أحد مضادات الأكسدة القوية، فإن هذا الفيتامين يحسن دفاعه ضد الالتهابات والإجهاد، ويساعد في الحفاظ على التوازن العاطفي.

 

مساعد آخر للجسم في فصل الخريف هو فيتامين د، وإن استهلاكه الكافي يلعب دورًا كبيرًا في الحفاظ على الاستقرار النفسي والعاطفي - خاصة للأشخاص الذين لا يحصلون على الكمية المطلوبة من ضوء الشمس.

 

قد يرتبط نقص فيتامين د بزيادة القلق والاكتئاب، إنه يلعب دورًا في تنظيم الحالة المزاجية وهو مهم للعمل الطبيعي للجهاز العصبي.

 

من بين العناصر الغذائية المفيدة أيضًا لمكافحة الإجهاد في الخريف، سميت سيمينوفا فيتامينات ب - هذه المواد تضمن الأداء الطبيعي للجهاز العصبي.

 

وقالت الطبيبة: "تلعب فيتامينات ب المعقدة، بما في ذلك فيتامين ب6 وفيتامين ب9 (حمض الفوليك) وفيتامين ب12، دورًا مهمًا في الحفاظ على الطاقة ويمكن أن تساعد في التغلب على التوتر أثناء الخريف".

 

بالإضافة إلى ذلك، نصحت سيموفا بتناول أحماض أوميجا 3 الدهنية في الخريف، وخاصة حمض إيكوسابنتاينويك (EPA) وحمض دوكوساهيكسانويك (DHA). إن تناولها كجزء من منتجات مختلفة يساعد على منع الاكتئاب ومشاكل المزاج.

بالإضافة إلى ذلك، يساعد المغنيسيوم في الحفاظ على الصحة النفسية في الخريف.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التوتر فيتامين C الفيتامين الإجهاد الالتهابات فيتامين د حمض الفوليك الخريف فی الحفاظ على فی الخریف

إقرأ أيضاً:

أستراليا تنجح في تنمية شعاب مرجانية مقاومة للحرارة

أعلنت مؤسسة مينديرو الأسترالية، التي تُعنى بحماية النظم البيئية والتنوع البيولوجي، عن نجاح تجربة لتنمية شعاب مرجانية قادرة على مقاومة الحرارة.
وتأتي هذه التجربة في ظل تزايد موجات التبييض البحري الناتجة عن ارتفاع درجات حرارة المحيطات، وهي ظاهرة تؤدي إلى طرد الطحالب الدقيقة من أنسجة المرجان، مما يتسبب في فقدان لونه الطبيعي وضعف مقاومته, وتأثرت بهذه الظاهرة أكثر من 84% من الشعاب المرجانية، لا سيما حاجز نينجالو والحاجز المرجاني العظيم في أستراليا.
وأظهرت الدراسة أن الشعاب المرجانية الناتجة عن تكاثر أنواع من بيئات بحرية دافئة سجّلت معدل بقاء أعلى بمرتين تحت الإجهاد الحراري، مقارنةً بأنواع من البيئات الباردة, وتُعد هذه التجربة أول إثبات عملي على نجاح التهجين الانتقائي في رفع مقاومة الشعاب المرجانية لدرجات الحرارة المرتفعة في بيئة طبيعية.
وتمثّل التجربة خطوة علمية مهمة نحو حماية النظم البيئية البحرية المهددة، خاصة في ظل التوسع العالمي لظاهرة تبييض الشعاب المرجانية، وتأثيرها المتزايد على الحواجز المرجانية والبيئة البحرية في مختلف أنحاء العالم.

مقالات مشابهة

  • القوات الأميركية تساعد في التصدي للصواريخ الإيرانية
  • أخصائي تغذية: 8 أغذية تساعد على خفض ضغط الدم
  • كلها فيتامينات.. طريقة عمل عجة البيض الموفرة
  • استعراض الخطة الإعلامية لتغطية فعاليات موسم الخريف
  • فهد الخضيري يحذر الإفراط في استخدام المضادات الحيوية
  • الخضيري يحذر من أعراض نقص فيتامين B12 وتأثيره على الجسم
  • أستراليا تنجح في تنمية شعاب مرجانية مقاومة للحرارة
  • ارمي المسكنات.. حيل طبيعية تعالج الصداع بفاعلية
  • فيتامين د في الحمل.. سرّ العظام القوية والدماغ السليم منذ الأشهر الأولى
  • حركة المجاهدين مقاومة انطلقت مع انتفاضة الأقصى