لماذا حطم رجل زجاج 245 سيارة في هامبورغ خلال شهر واحد؟
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
لمدة شهر تقريبا أرعب محطم سيارات أصحاب السيارات في هامبورغ. وبحسب ما نشره موقع مجلة (فوكوس) الألمانية بدأ الأمر في أواخر نيسان/ أبريل، عندما تم القبض على الجاني من قبل الشرطةوهو يقود سيارته دون رخصة ويقال إن الشرطة صادرت مفاتيح سيارته.
بعد بضعة أيام ، قيل إن الجاني وهو شاب سوري اسمه فراس.أ البالغ من العمر 31 عاما جاء إلى الشرطة لأخذ مفتاح سيارته مجدداً.
وقد تم اعتقاله عندما شاهده رجل شرطة يحطم زجاجسيارات مركونة مجدداً بمطرقة، كما فتش المحققون شقة الشاب، وعثرت الشرطة على مطرقة أخرى كأداة جريمة للمشتبه به وسلاح محظور.
وكانت شرطة هامبورغ قد كلفت عشرات المحققين المدنيين من مناطق أوسدورف وستلينغن وروثرباوم وألتونا من أجل القبض على محطم السيارات.
وفي 23 آب/ أغسطس، هاجم فراس أ. امرأة تبلغ من العمر 84 عاما في مركز التسوق أوسدورفر بورن أثناء وقوفها أمام ماكينة الصراف الآلي لسحب الأموال. وأصيبت المتقاعدة بجرح وكدمات عديدة في يدها نتيجة الهجوم والتعرض للسرقة. وبمساعدة الكاميرات الأمنية، تم التعرف على فراس أ. باعتباره الجاني في هذه القضية ايضا.
وفيما يتعلق بالسيارات المحطمة، قرر القاضي أن اثني عشر زجاجا أماميا مدمرا لا تكفي لتبرير السجن . وحتى بعد الاتهام بالسرقة، لم يتم إصدار مذكرة توقيف "لعدم وجود أسباب للاعتقال". ومع ذلك، لا توجد "أدلة" على وجود خطر الهروب.
الشرطة "عاجزة عن الكلام"
شرطة هامبورغ، التي تعرفت على الجاني في الحادثتين، كانت أيديها مقيدة بشكل قانوني تقريبًا، وفقًا لصحيفة "بيلد". يقول رئيس اتحاد الشرطة الألمانية في ولاية هامبورغ، توماس يونغفر: "بينما قامت الشرطة بعملها هنا، يبدو أنه لا يزال هناك مجال للقضاء، ومن المرجح أن يمارسوا الرحمة بدلاً من إقامة العدالة. وهذا يتركك عاجزا عن الكلام."
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
خبير: أسعار السيارات في مصر من بين الأعلى عالميا
قال محمد شتا، خبير السيارات، إن أسعار السيارات في مصر تُعد من بين الأعلى على مستوى العالم منذ سنوات عديدة، مشيرًا إلى أن الزيادة في أسعار السيارات الجديدة "الزيرو" بدأت منذ عام 1998، وكانت مبالغًا فيها بشكل كبير وغير مبرر.
وأضاف محمد شتا، خلال لقاءه مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن المستهلك المصري لم يشعر بأي استفادة حقيقية من انخفاض الجمارك على السيارات عام 2006، مؤكدًا أن أسعار السيارات واصلت الارتفاع رغم تطبيق الاتفاقيات الجمركية، موضحًا أن أسعار السيارات في السوق المصري ارتفعت خلال السنوات الأخيرة ليصل إلى أربعة أضعاف، ما يعكس توسعًا في السوق، لكن دون تحسن مماثل في الجودة أو الأسعار.
وأشار محمد شتا، إلى أنه أجرى استطلاع رأي حول موديلات السيارات التي تعرضت لأعطال، وتبيّن من خلاله وجود مشاكل متكررة في سيارات عدد كبير من الأقارب والمعارف، مشيرًا إلى أن الأعطال لم تكن محصورة في طراز معين، بل شملت أنواعًا وموديلات متعددة، وتمركزت في طرمبات البنزين، التي أكد أن أصحاب مراكز الصيانة قاموا بتغييرها مرارًا.
وتابع: "السبب الرئيسي وراء هذه الأعطال هو تغير كثافة البنزين، ما جعل الطلمبات تبذل مجهودًا أكبر، بالإضافة إلى دخول الزيت في البنزين، وهو ما تسبب في أزمة حقيقية لطلمبات الوقود خلال الفترة الأخيرة"، مشددًا على ضرورة أن تكون مواصفات السيارات وقطع الغيار المستوردة مطابقة للمواصفات العالمية، وألا يتم السماح بدخول أي سيارة أو قطعة غيار لا تتوافق مع تلك المعايير، حمايةً للمستهلك المصري.