أول ظهور لـ علياء بسيوني بعد انفصالها عن أحمد سعد
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
سافرت علياء بسيوني، منذ أيام قليلة إلى الأراضي المقدسة، وذلك لأداء مناسك العُمرة.
وأعلنت علياء بسيوني، منذ أسابيع عن طلاقها من زوجها الفنان أحمد سعد، موضحة أن سبب الطلاق رغبة زوجها، وذلك بعد زواج دام لأكثر من عامين.
وقالت علياء عبر خاصية الأستوري إنستجرام: «الحمد لله على كل شيء، تم الطلاق بيني وبين أحمد من شوية بناء على رغبته، حابة أشكر أحمد جدا على أصله الغير طيب ومعدنه السيئ، وحابة أقوله شكرا على قرارك اللحظي الغير موفق في خراب بيتنا وتدمير أسرتنا الجميلة».
وأضافت: «اللي أنا حقيقي تعبت فيها لوحدي تمامًا وحاولت وعديت بمواقف مفيش حد في مكاني يقبلها عشان الأسرة دي وعشان المشوار إلا أنا ابتديته ومكنتش حابة إنه ينتهي».
وتابعت علياء بسيوني: «شكرًا على توقيتك الجميل وأنا قاعدة ببنتي 3 أيام وانت مش عارف حاجة عشان مشغول في الساحل وخروجاته وبعدها شغلك، أكبر شكر على المقلب إلا انا اخدته في العلاقة دي وكنت فاهمة إن ليها قيمة ببني وبضحي وبتنازل عشانها وانت طلعتها والا تسوي ربنا معانا انا وبناتي في الجاي، وينتقم منك ويديلك على اد كل حاجة حصلت».
وعلق المطرب أحمد سعد، للمرة الأولى على طلاقه من علياء بسيوني، خلال تسلمه جائزة "موريكس دور" عن أغنيتي "سيرينا يا دنيا"، و"ايه اليوم الحلو ده"، كـ أفضل أغنيتين عربيتين والتي أقيمت في العاصمة اللبنانية بيروت،وذلك من خلال رده على سؤال من قبل وسائل إعلام لبنانية “هل شعرت بالحرية بعد الانفصال؟”
ليقل: تقصد الحرية من غير جواز.. هو كده كده أنا حر دائمًا".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: علياء البسيوني أحمد سعد منوعات علیاء بسیونی
إقرأ أيضاً:
فيها حاجة حلوة
عندما ينطوى عنوان الفيلم على سؤال استنكارى يقول: «فيها إيه يعنى ؟» فهو يمهد المشاهد لتقديم عريضة دفاع لمنتقديه، تجيب عن تساؤله، فضلا عن أن العنوان يحمل فى ذاته إجابة دفاعية عن وقائعه.
ويروى فيلم «فيها إيه يعنى؟» قصة مهندس فى منتصف العمر صلاح «ماجد الكدوانى» تفرغ بعد موت مفاجئ لزوجته وتقاعده، للعيش مع ابنته الوحيدة ندى «أسماء جلال» وزوجها عادل «مصطفى غريب» وحفيدته الصبية أمينة «ريتال عبدالعزيز» - والاسم مشتق من كلمة رتل بصوت جميل بارع – حيث تقوده صدفة إلى العودة إلى شقته القديمة فى مصر الجديدة، لكى يكتشف أن جارته وزميلته فى الدراسة بالمدارس وفى كلية الفنون الجميلة وحبه القديم ليلى «غادة عادل» قد عادت إلى العيش مجددا مع أمها «ميمى جمال» فى الشقة المجاورة. الحبيبة السابقة أضحت مطلقة بعد مرورها بتجربة زواج فاشلة ومؤلمة. وحين تلتقى بصلاح الذى تفجرت بداخله مشاعر الحب القديم، تبدأ لحظات العتاب والمكاشفة والتردد فى الاستجابة لذلك الحب العائد. فهى مثقلة بمشاعر الخذلان وعدم الثقة والشك فى المشاعر العائدة إليها من حبيب الصبا، بعدما أدى سفر صلاح إلى الخارج عقب اتفاقهما على الزواج، إلى فراقهما، وذهاب كل منهما إلى ارتياد طريق منفصل.
ويزداد تردد ليلى وتتخذ قرارا بالفراق الثانى، حين تعلم بالصدفة، أنه سوف يسافر مصاحبا لابنته للعمل فى الخارج. فندى شديدة التعلق بأبيها، وهى الأخرى من خوفها الشديد أن تفقده بعد رحيل أمها، تنتابها وساوس متسلطة لافتقادها عنصر الشعور بالأمان تدفعها للتحكم باسم الحب، فى سير حياة أسرتها وطرق طعامهم وأمور حياتهم اليومية. لكن خطة لطيفة ظريفة تحيكها الصبية أمينة وأبوها، تنجح فى أن يستعيد صلاح وليلى قصة حبهما القديم ويبعثاه للحياة من جديد.
المفردات السينمائية للفيلم تكشف عن جيل جديد من المواهب فى كافة عناصره، وعن كفاءتها الفنية الواضحة وقدرتها البليغة على التأثير والتعبير، انتظروهم جميعا فى قادم الأيام. فمما يشرح القلب أن هذا الفيلم الناعم الرومانسى خفيف الظل هو الأول لمخرجه «عمر رشدى حامد» واشترك فى كتابته «مصطفى عباس ووليد المغازى ومحمد أشرف» وكانت جمل الفيلم الحوارية كاشفة لمدى بلاغة اللغة التى تكشف خبرة المؤلفين بتعقيدات النفس البشرية. ولعله الظهور الأول لموهبة شابة مبهرة الحضور هى «ريتال عبدالعزيز». أما غادة عادل فقد جسدت بأوتار وجهها الجميل المفعم بالانفعالات وبصمتها تفاصيل اللحظات الانفعالية بعفوية وتمكن باهر. وأضفى «مصطفى غريب» على الأحداث بتلقائيته لمسات كوميدية بارعة، عززها الحضور الساخر لأم ليلى «ميمى جمال». ونجحت أسماء جلال فى التعبير عن الخوف من مفاجآت الحياة، بالتشدد فى مواجهة تفاصيلها.
أما «ماجد الكدوانى» فلعب دوره وكأنه لا يمثل، معتمدا على رهافة حساسيته، وهدوئه القريب إلى النفس ومعايشته العميقة للحظات القلق والانفعال والترقب، والاختيار المستحيل بين حين يفترض الا يتناقضا: الأبنة والحبيبة. أبرزت مفاتن كل هذا الأداء الفذ الجميل موسيقى خالد حماد التى تنقلت برشاقة بين الرقة والنعومة، والدقة اللازمة لتصاعد الأحداث وتفسير تقلبها.
الفيلم يأخذنا إلى رحلة فنية ممتعة وساخرة ومشحونة بالتضامن العاطفى، للدفاع عن الحب، كل أنواع الحب، ولنقد التسلط والاستحواذ باسمه، ولحث الإنسان الحر، فى أى عمر على البحث عما ما يحقق له الرضا والسعادة والتوازن النفسى، بما أقنعنا بالاجابة عن سؤاله فيها إيه يعنى؟: مافيهاش حاجة خالص. بل فيها حاجة حلوة.