باكستان: لا نفكر في تطبيع العلاقات مع إسرائيل
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
أكد وزير خارجية باكستان جليل عباس جيلاني أن بلاده لا تفكر في تطبيع العلاقات مع إسرائيل.
وشدد جيلاني على أن موقف بلده ثابت من القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولة مستقلة على حدود عام 1967.
وتابع "موقفنا من إسرائيل، ومن القضية الفلسطينية، هو نفسه كما كان في الماضي. لن نقلد أحدا في مواقفنا، فباكستان تتخذ مواقفها بناء على مصلحتها الوطنية، نحن دولة لديها مواقف ثابتة".
وهذه ليست المرة الأولى التي تؤكد فيها إسلام آباد موقفها من تطبيع العلاقات مع إسرائيل، حيث أكدت على لسان وزير خارجيتها السابق شاه محمود قريشي في نهاية 2020 موقفها الرافض للاعتراف بإسرائيل إلى حين التوصل إلى تسوية دائمة وملموسة للقضية الفلسطينية.
وجاءت تأكيدات القريشي لنظيره الإماراتي بعد توقيع إسرائيل اتفاقا لتطبيع العلاقات مع الإمارات ولاحقا مع البحرين في سبتمبر/أيلول 2020، لتعلن الخرطوم لاحقا موافقتها على تطبيع العلاقات مع تل أبيب، كما اتخذ المغرب في ديسمبر/كانون الأول من العام ذاته خطوة مماثلة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: تطبیع العلاقات مع
إقرأ أيضاً:
“الخارجية الفلسطينية” ترحب برفع عضوية فلسطين إلى “دولة مراقب” بمنظمة العمل الدولية
رحبّت وزارة الخارجية الفلسطينية بمشروع القرار الذي اعتمدته بالإجماع لجنة الشؤون العامة خلال الدورة الـ 113 لمؤتمر العمل الدولي على المستوى الوزاري رفيع المستوى في جنيف برفع عضوية فلسطين من “حركة تحرر وطني” إلى “دولة مراقب” في منظمة العمل الدولية تمهيدًا لإعلان اعتماده بشكل رسمي يوم الخميس القادم من قبل مجلس إدارة منظمة العمل الدولية، مثمّنة مواقف الدول التي عبّرت عن دعمها الواضح لمشروع القرار.
وأشارت خارجية فلسطين إلى أن هذا القرار التاريخي يمنح فلسطين حقوقًا موسعة بصفتها مراقبًا في منظمة العمل الدولية، حيث يسعى القرار إلى توسيع مشاركة فلسطين في منظمة العمل الدولية برفع مكانتها إلى “دولة مراقبة غير عضو”، بما يتماشى مع مكانتها بالأمم المتحدة، وقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الصادر في مايو 2024.
كما أكدت الخارجية الفلسطينية على أن هذه الخطوة مهمة للحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني، خاصة في ظل ما تقوم به إسرائيل من جرائم خاصة في قطاع غزة، وحرب الإبادة المستمرة والممنهجة بالأرض الفلسطينية المحتلة، في تجاهل تام للقانون الدولي، وتجاهل أوامر محكمة العدل الدولية، والفتوى القانونية، وقرارات الجمعية العامة.