مذاق يتوارثه الأجيال.. الهريسة النبكية تحتفظ بجاذبيتها في ريف دمشق
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
في مدينة النبك الساحرة في ريف دمشق، يتجلى طبق الهريسة النبكية، الذي أصبح رمزًا للمنطقة وتراثًا يتوارثه الأجيال.
هذا الطبق الذي يعرف بمزيجه الفريد من السميد والسكر والمكسرات، يحظى بشهرة واسعة وله جذور عميقة في مدينة النبك.
قصة هريسة فخر الدين بدأت على عربة خشبية صغيرة، حيث قدمها ناصر فخر الدين لأول مرة قبل سنوات عديدة، وبفضل حرفيته واهتمامه بأدق التفاصيل، نجح ناصر في تقديم هذا الطبق بشكل استثنائي، مما جعله يحظى بشهرة كبيرة في المنطقة.
اقرأ أيضاً : الملبس الشامي.. حلوى السوريين الخاصة بالمولد النبوي "فيديو"
ومع مرور الوقت، انتقلت هريسة فخر الدين من عربة خشبية بسيطة إلى مطبخ "البيت العربي"، وهو مكان يتميز بالاحترافية وحب المهنة.
هناك، يتم تحضير هذا الطبق اللذيذ بعناية فائقة، حيث يتم مزج المكونات الأساسية بدقة، ويتم مراعاة كل التفاصيل، بدءًا من درجة حرارة الفرن وحتى توزيع المكسرات ووقت التبريد المناسب، والنتيجة هي هريسة نبكية لا مثيل لها.
وأصبح البيت العربي رمزًا لتحضير الهريسة النبكية الممتازة، وتجاوزت شهرتهم حدود مدينتهم وبلادهم.
ويعود هذا النجاح إلى التزامهم بجودة المكونات وحبهم لهذه المهنة التقليدية. إن هريسة فخر الدين ليست مجرد طبق شهير، بل هي جزء من تاريخ وتراث مدينة النبك، ورمز لا يمكن تجاهله في عالم الطهي العالمي.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دمشق عادات وتقاليد الحلويات فخر الدین
إقرأ أيضاً:
سونيا الحبال: لا تجلس في مكان غيرك .. طاقة الموقع تحتفظ بأثر سابقك
أكدت خبيرة الطاقة سونيا الحبال أن لكل شخص طاقته الخاصة التي تندمج مع الأماكن التي يتواجد فيها، مشيرة إلى أن طاقة المكان تحتفظ بأثر الشخص الذي اعتاد استخدامه، وهو ما يفسر شعور البعض بعدم الراحة عند الجلوس أو النوم في مكان شخص آخر.
عرضوا حياة المواطنين للخطر.. القبض على قائدي 3 سيارات في حفل زفاف بالشرقية| فيديو
بينهم حجاج من باماكو.. مصر للطيران تسير غدا 12 رحلة جوية إلى الأراضي المقدسة
وقالت خلال لقائها مع الإعلامي شريف نور الدين والإعلامية آية شعيب في برنامج «أنا وهو وهي» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن المكان بيكون عرف إن هذا المكان لشخص معين، وأي شخص غيره يجلس مكانه يشعر بعدم ارتياح، والمكان نفسه هيتضايق، وهذه الأمور ليست خيالية بل طاقة تُخزن في المكان.
وأضافت أن كثيرًا من الناس يلاحظون هذا الأمر في حياتهم اليومية دون أن يدركوا أسبابه، موضحة أن هناك أوقات ندخل فيها غرفة معينة ونقول هذا مكان فلان، وهذا ليس ارتباط عاطفي بل طاقة الشخص المتواجدة في المكان.
وأشارت إلى أن احترام أماكن الآخرين أمر ضروري، ولا يصح الجلوس مكان شخص لمجرد أن الكرسي مريح، خاصة لو الشخص موجود.
وشددت على خطورة التعدي على خصوصية أماكن النوم تحديدًا، قائلة: "من أخطر الأشياء إن حد ينام مكان حد في غرفة نومه. دي طاقتك الخاصة جدًا، ولو حد تاني دخلها ممكن ينقل طاقته ليك، ومش دايمًا الطاقة دي تكون إيجابية، كأنها عدوى بتتنقل".
واختتمت: "أمر ضروري تخصيص غرف نوم مستقلة للضيوف، وعدم السماح لهم باستخدام غرفة النوم الخاصة بأصحاب المنزل، حفاظًا على التوازن الطاقي داخل البيت".