بوريل وباتيلي يؤكدان على أهمية مواصلة مساعدة ليبيا لتجاوز أزمة السيول
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
أكد الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، والممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لدى ليبيا، عبدالله باتيلي، على أهمية مواصلة مساعدة جميع الليبيين في هذه الظروف الصعبة، واستعرضا العواقب المدمرة للعاصفة “دانيال” التي ضربت شرق ليبيا مخلفة آلاف القتلى والمفقودين.
وبحسب وكالة “آكي” الإيطالية، قال بوريل إن الاتحاد الأوروبي استجاب فورا لطلب ليبي بتفعيل آلية الحماية المدنية لدى الاتحاد، وقدم من خلالها مساعدة عينية، فضلا عن حشده 5.7 مليون يورو من التمويل الإنساني لتقديم الخدمات الأساسية للسكان المتضررين، حسب بيان الاتحاد حول لقاء الطرفين أمس الخميس في بروكسل.
وأكد بوريل وباتيلي التزام الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي بالعمل معا من أجل التوصل إلى حل سياسي مستدام، على أساس حوار شامل بين الليبيين.
وتبادل الجانبان وجهات النظر حول الوضع الراهن في ليبيا وناقشا كيفية تنسيق وتعزيز الجهود السياسية لدعم المسار نحو السلام والاستقرار بها، كما أعاد منسق الدبلوماسية الأوروبية تأكيد دعم الاتحاد الأوروبي الحازم والثابت لمبادرة باتيلي لتيسير الحل السياسي.
ودعا باتيلي خلال لقائه بوريل إلى أن يتحدث الاتحاد الأوروبي والشركاء الدوليون بصوت واحد لدعم العملية السياسية في ليبيا، من أجل الحفاظ على وحدتها وسلامة أراضيها.
كما أكد باتيلي على ضرورة إجراء تقييم مشترك لاحتياجات إعادة الإعمار في المناطق المتضررة من العاصفة والفيضانات التي تلتها لضمان أقصى قدر من المساءلة في إدارة موارد إعادة الإعمار.
المصدر: أخبار ليبيا 24
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
مساعد وزير الخارجية يؤكد أهمية الاجتماع الـ 26 للجنة السياسة بين دول مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي
أكد مساعد وزير الخارجية لشؤون مجلس التعاون ودول الخليج العربية السفير نجيب البدر أهمية الاجتماع الـ 26 للجنة السياسية المشتركة بين مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي.
وقال السفير البدر في تصريح لـ “كونا” عقب الاجتماع الذي عقد بالعاصمة الرياض “إن هذا الاجتماع يجسد التزام الجانبين بتعزيز الشراكة الاستراتيجية وتعزيز التنسيق السياسي في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية”.
وأضاف “كما يشكل امتدادا لمسيرة التعاون الخليجي الأوروبي المتواصلة وعكس الحرص المشترك على ترسيخ الحوار الاستراتيجي وتفعيل آليات التشاور في ظل التحولات المتسارعة التي يشهدها العالم”.
وأوضح أن الاجتماع وفر فرصة مهمة لتقييم التقدم المحرز منذ انعقاد القمة الخليجية الأوروبية الأولى في أكتوبر من العام الماضي “التي أرست أسسا جديدة للتعاون المؤسسي بين الجانبين ومقاربات عملية للتعامل مع قضايا الأمن الإقليمي والاستقرار الدولي والتنمية المستدامة”.
وذكر أن الجانبين ناقشا عددا من القضايا الحيوية ذات الاهتمام المشترك من بينها مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة وسوريا والعراق واليمن والسودان إلى جانب الأزمة في أوكرانيا وجهود حفظ الأمن والاستقرار في منطقة الخليج والشرق الأوسط.
وشدد السفير البدر على أهمية مواصلة التنسيق المشترك لمواجهة التحديات المتشابكة وتعزيز الأمن الجماعي، مؤكدا أن اللقاءات المنتظمة تعكس عمق العلاقة الاستراتيجية بين الجانبين وحرصهما على تطويرها في مختلف المجالات.
وفي ختام تصريحه أعرب عن ترحيب الكويت باستضافة الاجتماع الوزاري المشترك القادم بين مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي في أكتوبر المقبل، موضحا أن هذا الاجتماع “سيمثل محطة جديدة لدفع مسار الشراكة الخليجية الأوروبية وتعزيز أطر التكامل السياسي والاقتصادي بما يخدم المصالح المتبادلة”.
موقف بنزيما من مواجهة الشباب