جامعة الملك خالد تحصل على المركز الـ 501 عالميًّا في تصنيف “التايمز”
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
المناطق_واس
حصلت جامعة الملك خالد على المركز الـ 501 عالميًّا، في تصنيف التايمز للجامعات العالمية (Times Higher Education World University Rankings)، الذي أظهر نتائجه معلنًا بذلك تقدم الجامعة 300 مركز عن العام السابق، وحققت المركز السادس محليًّا، كما حصلت الجامعة على المركز 117 عالميًّا في ذات التصنيف ضمن قائمة أفضل 200 جامعة عالمية في مجال البُعد الدولي.
أخبار قد تهمك زيادة مدة “الدراسات العليا” بجامعة الملك خالد 28 سبتمبر 2023 - 7:34 صباحًا جامعة الملك خالد تعمل على إنشاء وتشغيل محطة أرضية للاتصال بالأقمار الصناعية 13 سبتمبر 2023 - 11:01 مساءً
وأوضح وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الأستاذ الدكتور حامد بن مجدوع القرني، أن هذا الإنجاز يأتي ضمن سلسلة متكاملة من الأهداف المخطط لها وفق خارطة طريق واضحة تهدف إلى الوصول بالجامعة إلى العالمية، من خلال تحقيق أحد مستهدفات رؤية المملكة 2030 والمتمثل في الوصول إلى قائمة أفضل 200 جامعة عالميًّا بحلول 2030، وتعزيز حضور الجامعة لتكون مركزًا مهمًّا للعلم والمعرفة والبحث العلمي والإنتاج المعرفي؛ بما يسهم في تعزيز مكانتها وسمعتها المؤسسية والأكاديمية على المستويين الإقليمي والدولي، وتحقيق أعلى مستويات الجودة في برامج الجامعة ومخرجاتها.
من جانبه بيَّن مدير وحدة التصنيفات الدولية الدكتور سامي الشهري، أن تصنيف التايمز للجامعات العالمية يضم خمسة مجالات رئيسة للتصنيف وهي: التعليم (29.5%)، والبيئة البحثية (29%)، وجودة البحث (30%)، والبُعد الدولي (7.5%)، والصناعة (4%)، كما يتضمن التصنيف ثمانية عشر مؤشرًا للأداء بنسب موزونة، تقيّم بمهنية جميع الجوانب الأكاديمية والبحثية للجامعات.
يذكر أن نتائج التصنيف هذا العام اشتملت على أكثر من 1900 جامعة، من 120 دولة حول العالم.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: التايمز جامعة الملك خالد جامعة الملک خالد
إقرأ أيضاً:
عودة نظام “الباشلور” إلى الجامعة المغربية
أفرج مجلس الحكومة ليوم الخميس 12 يونيو 2025 على نظام “الباشلور” في التكنولوجيا والذي تم إحداثه في المدارس العليا للتكنولوجيا، وفقاً لمشروع المرسوم رقم 2.25.456 بتغيير وتتميم المرسوم رقم 2.04.89 الصادر في 18 من ربيع الآخر 1425 (7 يونيو 2004) بتحديد اختصاص المؤسسات الجامعية وأسلاك الدراسات العليا وكذا الشهادات الوطنية المطابقة، بما ينسجم مع المعايير الدولية ويعزز حظوظ الاعتراف الأكاديمي بالتكوينات المغربية.
ويهدف نظام “الباشلور” الذي تقدم به عز الدين الميداوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وهو الأكثر تداولاً على الصعيد العالمي، إلى مواءمة نظام التعليم العالي مع المعايير الدولية، مع الحفاظ على الطابع المهني للمدارس العليا للتكنولوجيا التي ستحظى بميزة خاصة للتميز الأكاديمي، إضافةً إلى تعزيز قابلية الطلبة في سوق الشغل، خاصةً بعد التراجع، في وقت سابق من الولاية الحكومية الحالية، عن نظام الإجازة المهنية.
ويندرج اعتماد نظام “الباشلور” في التكنولوجيا بالمدارس العليا للتكنولوجيا في سياق تنزيل مقتضيات القانون الإطار 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، لا سيما في ما يهم تحديد وتنويع العرض التكويني ودعم وتحسين جودة التكوينات بالمؤسسات الجامعية ذات الولوج المحدود.
يذكر أن نظام “الباشلور” كان قد جيء به في عهد الوزير السابق سعيد أمزازي، بعد توافق واسع مع الجسم الأكاديمي، قبل أن يتم “إقباره” من قبل سلفه، عبد اللطيف ميراوي، وإلغاء تسجيل أزيد من 24.000 طالب في المسالك المعتمدة بكل الجامعات العمومية ودون تقديم بديل لإشكال الاستقطاب المفتوح.
ويرتكز هذا النظام، الذي يستمد جوهره من الهندسة البيداغوجية الأنكلوسكسونية المتجددة، كما جاء في صيغته الأولى، على وحدات تعنى بتقوية اللغات الأجنبية والمهارات والكفايات العرضانية الأساسية والثقافة العامة للطلبة، مع تعزيز فرص تمكينهم من الحركية وطنياً ودولياً، إضافةً إلى الربط بين التعليم الثانوي والتعليم العالي ووضع جسر بينهما بإحداث ما يسمى بالسنة الجامعية التأسيسية.