خارجية السودان تصدر بيان بشأن انتهاكات القوات المتمردة
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
الخرطوم – نبض السودان
أصدرت وزارة الخارجية بياناً أكدت فيه إرتكاب المليشيا المتمردة الإرهابية أمس مجزرة بشرية في أم درمان، تضاف إلى قائمة طويلة من جرائم الحرب والأعمال الإرهابية.
وزارة الخارجية
مكتب الناطق الرسمي وإدارة الإعلام
بيان صحفي
إرتكبت المليشيا المتمردة أمس مجزرة بشرية في أم درمان، تضاف إلى قائمة طويلة من جرائم الحرب والأعمال الإرهابية التي ترتكبها، فقد قصفت المليشيا محطة المواصلات العامة بمنطقة الجرافة، شمال أم درمان، بالمدفعية الثقيلة، وفي ذروة ازدحام المحطة بالمواطنين.
وبلغت الحصيلة الأولية للقصف عشرة قتلي من بينهم أطفال، بينما لا يزال عدد كبير من الجرحى يتلقون العلاج وبعضهم إصابته خطيرة مما يرشح عدد الضحايا للارتفاع.
إلى جانب ذلك دمرت المركبات والمحلات التجارية الموجودة مما يعني حرمان عشرات الأسر من مصادر دخلهم.
تأتي الجريمة الجديدة امتداداً للمخطط الشرير للمليشيا الإرهابية الرامي لإخلاء العاصمة من سكانها، بغرض الاستيلاء على منازلهم وممتلكاتهم وتحويل المناطق السكنية إلى ثكنات عسكرية. وما يعضد ذلك أن المنطقة المستهدفة تخلو من أي أهداف عسكرية، إذ أنها منطقة سكنية تجارية.
في موازاة ذلك تواصلت جرائم الإغتصاب بواسطة المليشيا الإرهابية ، حيث تعرضت فتاة بمنطقة الفتيحاب، وسط أمدرمان، إلى الإغتصاب من خمسة من أفراد المليشيا أمس.
وفي نفس اليوم اغتصب أفراد من المليشيا متطوعة في مساعدة متضرري الحرب بالخرطوم بحري. وأعلنت مسؤولة وحدة مكافحة العنف ضد المرأة والطفل هذا الأسبوع ارتفاع عدد جرائم الإغتصاب التي تم التبليغ عنها إلى ١٣٦ جريمة في دارفور والعاصمة، ارتكبت جميعها بواسطة أفراد المليشيا الإرهابية، عدا جريمتين من مجموعات النهب التي ترافق المليشيا.
واستمراراً لنهج إستهداف المؤسسات الإنسانية والخدمية العامة، قصفت المليشيا الإرهابية أمس رئاسة مفوضية العمل الإنساني بالخرطوم ودمرت المبنى وما به من سيارات وأجهزة وسجلات.
ومفوضية العمل الإنساني، كما هو معروف، هي المسؤولة عن تنسيق وتيسير تقديم المساعدات الإنسانية في كل أنحاء البلاد.
ولا تزال المليشيا تحتل عدداً كبيراً من المستشفيات والمراكز الصحية في العاصمة وتستخدمها مراكز عسكرية.
إن إرتكاب المليشيا لهذه الجرائم الشنيعة في يوم واحد وحيز جغرافي محدود لهو أكبر دليل على الطبيعة الإجرامية الإرهابية لهذه المليشيا، مما يحتم على المجتمع الدولي التعامل معها على ذلك الأساس.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: السودان بشأن بيان تصدر خارجية
إقرأ أيضاً:
باراك: إدارة الشرع تتعاون معنا بشأن مقتل أميركي في السويداء
أكد المبعوث توم باراك أن الخارجية الأميركية لن ترفع سوريا من قائمة الدول الراعية للإرهاب حتى ترى ما سيحصل لاحقا من قبل إدارة الرئيس أحمد الشرع.
وأضاف باراك أمام مجموعة من الصحفيين في الخارجية الأميركية أن التدخل الإسرائيلي في سوريا "يعقّد الأمور لأنه لم يتم التوصل لتفاهم بعد بخصوص العلاقة بين سوريا وإسرائيل".
وتابع قائلا إن "إدارة الشرع تتعاون بشكل كامل مع مكتب التحقيقات الفيدرالي بشأن مقتل مواطن أميركي بالسويداء"، مؤكدا "سنحاسب المسؤولين عن ذلك".
والأسبوع الماضي، قال باراك في منشور على حسابه في منصة إكس، إن قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب برفع العقوبات عن سوريا كان "خطوة مبدئية".
وأشار باراك إلى أن هذا القرار "أتاح للشعب السوري فرصة لتجاوز سنوات من المعاناة والفظائع التي لا تُصدق".
وأوضح أن المجتمع الدولي، الذي راقب بتفاؤل حذر سعيها للانتقال من إرث من الألم إلى مستقبل مُشرق، ساند الحكومة السورية الناشئة إلى حد كبير.
وتابع قائلا "إلا أن هذا الطموح الهش تطغى عليه الآن صدمة عميقة، إذ تُقوّض الأعمال الوحشية التي ترتكبها الفصائل المتحاربة على الأرض سلطة الحكومة وتزعزع أي مظهر من مظاهر النظام".
وكشف باراك، الأسبوع الماضي، أنه نصح الرئيس الشرع، بمراجعة سياسته بما في ذلك إعادة هيكلة الجيش وتقليص نفوذ من وصفهم بـ"المتشددين"، بهدف تجنب انقسام البلاد وفقدان الدعم الدولي.
ووقتها قال باراك معلقا على أحداث السويداء الأخيرة، إن مسلحي تنظيم "داعش" ربما كانوا متنكرين بزي القوات الحكومية، خلال الاشتباكات في المحافظة الواقعة جنوب سوريا.
وأكد باراك، أن الجيش السوري لم يكن مسؤولا عن أعمال العنف الأخيرة في المدينة، مشيرا إلى أن القوات الحكومية لم تدخل إلى السويداء، بناء على تفاهم مع إسرائيل.
ولفت المبعوث الأميركي إلى أن العنف في السويداء ناتج عن صراع داخلي بين القبائل.