سرايا - توفي اليوم الجمعة المفكر المصري وأستاذ علم الاجتماع السياسي ومدير مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، البروفيسور سعد الدين ابراهيم عن عمر يناهز 84 عاما.



وكتب إبراهيم حسان، المدير التنفيذ لمركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية عبر صفحته :" إنا لله وإنا إليه راجعون.. توفي إلى رحمة الله الدكتور سعد الدين إبراهيم.

. لا حول ولا قوة إلا بالله، نعزى أنفسنا ففيدنا، تغمده الله بواسع رحمته".

ولد الدكتور سعد الدين إبراهيم في عام 1938 م، في محافظة الدقهلية بالقاهرة وتحديداً بقرية بدين التابعة لمركز المنصورة، وقام بالدراسة في مدارس المنصورة، حيث حصل على شهادة الثانوية في عام 1956 م من مدرسة الملك التام، كما تمكن من الحصول على شهادة الليسانس من كلية الآداب بجامعة القاهرة قسم علم الاجتماع وذلك في عام 1960 م .

وفي عام 1964 م حصل سعد الدين إبراهيم على شهادة الماجستير في تخصص علم اجتماع التنمية، كذلك نجد أنه قد حصل على درجة الدكتوراه في عام 1968 م في علم الاجتماع السياسي، وحصل على الدراسات العليا من جامعة واشنطن وجامعة كاليفورنيا، وذلك من خلال البعثات التي تقوم دولة مصر بإرسالها للولايات المتحدة، وتولي العديد من المناصب حيث إنه قد عمل معيداً بجامعة القاهرة، بالإضافة إلى أنه أصبح مدرس مساعد في جامعة واشنطن، وذلك منذ عام 1964 م وحتى عام 1967 م.

ويعتبر سعد الدين إبراهيم أحد مؤسسي الحركة المصرية الحديثة للمجتمع المدني، وقد بدأ هذا الدور عندما كان قائدا طلاب في جامعة القاهرة، ويبني مسيرته الأكاديمية على تطوير وتقدم حقوق الإنسان والمجتمع المدني.

وفي دوره الأكاديمي قد تناول أبرز القضايا التي يواجهها المجتمع المدني المصري، مثل دور الإخوان المسلمين في السياسة المصرية، وحقوق الأقلية المصرية، خصوصا حقوق الأقباط.

ومنذ بداية الألفينيات واجه إبراهيم معارضة الحكومة المصرية وخصوصا سلطة الرئيس حسني مبارك، التي أشار إليها كـ "الجملكية" واعتقل سعد الدين إبراهيم بتهم تلقي أموال من الخارج. حكم عليه بالسجن لمدة سبع سنوات بتهمة "الإساءة لصورة مصر" و"الحصول على أموال من جهات أجنبية دون إذن حكومي"، بعد ذلك دعت منظمة العفو الدولية - آمنستي إنترناشونال - الحكومة المصرية إلى إطلاق سراحه.

في أغسطس 2000 وجهت النيابة المصرية تهمة التجسس لحساب الولايات المتحدة الأمريكية. الاتهام وصل عقوبته إلى الحكم بالسجن لمدة 25 عاما مع الأعمال الشاقة.

ثم برأته محكمة النقض المصرية من كل ما نسب إليه من تهم في حكم انتقد السلطة التنفذية في مصر وأحد أهم أحكام محكمة النقض المصرية في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان.
 
 
إقرأ أيضاً : ليبيا .. كشف حقيقة "غيلان درنة" بعد الكارثة المفجعةإقرأ أيضاً : صديق عريس حريق نينوى يفجر مفاجأة بشأن سبب الكارثة إقرأ أيضاً : خبير أمريكي: حانت نهاية الأمة الأوكرانية الحديثة


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: سعد الدین إبراهیم فی عام

إقرأ أيضاً:

في ذكراها.. آخر مناسبة حضرتها سعاد حسني.. تفاصيل

تحل اليوم، ذكرى وفاة الفنانة سعاد حسني، سندريلا الشاشة العربية وأيقونة الجمال والفن التي أسرت قلوب الجماهير في الوطن العربي بأعمالها الاستثنائية وشخصيتها الساحرة.

طفولة سعاد حسني

ولدت سعاد حسني في 26 يناير 1943، في حي بولاق بالقاهرة، لعائلة فنية. والدها محمد حسني البابا كان من أعظم الخطاطين العرب، كانت سعاد الأخت العاشرة بين 16 أخاً وأختاً، معظمهم غير أشقاء من والدها ووالدتها، ومن أشهر أشقائها الفنانة نجاة الصغيرة.

لم تتلق سعاد التعليم في المدارس، واكتفت بتعلّم أساسيات القراءة والكتابة في المنزل، لكن موهبتها الفطرية كانت كافية لتجعلها نجمة فريدة في عالم الفن.

البداية الفنية

بدأت سعاد حسني رحلتها الفنية من خلال برنامج الأطفال الإذاعي “بابا شارو”، واشتهرت بأغنية “أخت القمر”، أما دخولها عالم السينما فكان عن طريق الصدفة، عندما اكتشفها الكاتب عبد الرحمن الخميسي، الذي تنبأ لها بالنجومية قائلاً: “هذه البنت نجمة!”.


حسن ونعيمة.. شهادة ميلاد فنية

خطت سعاد أولى خطواتها السينمائية بدور “أوفيليا” في مسرحية هاملت، قبل أن تُرشح لدور البطولة في فيلم “حسن ونعيمة” مع المخرج هنري بركات،كان هذا الفيلم انطلاقة حقيقية لها، حيث أسس لمكانتها كواحدة من أعظم نجمات السينما المصرية.

محطات سينمائية

قدمت سعاد حسني خلال مسيرتها الفنية ما يزيد على 91 فيلماً و8 مسلسلات إذاعية، ومن أبرز أعمالها السينمائية: “حسن ونعيمة” و“الزوجة الثانية” و“صغيرة على الحب” و“أين عقلي” و“شفيقة ومتولي” و“الكرنك” و“خلي بالك من زوزو”. 

تميزت في الأفلام الغنائية، وكان فيلم “خلي بالك من زوزو” علامة فارقة في مشوارها، حيث حقق نجاحًا كبيرًا واستمر عرضه في دور السينما لفترات طويلة.

يسري نصر الله يكشف سر عدم حب عادل إمام لـ "الحريف" وتعاونه مع يوسف شاهينغناها منذ 17 عاما .. كواليس أغنية أغلى من عنيا لـ هاني حسن الأسمراستجابة لرغبة جمهوره.. «سيبتك» تعود لمحبي حسام حبيب بنسخة جديدةأنا والصيف.. تفاصيل ألبوم نوال قبل طرحه اليومآخر أعمالها

كان آخر أفلامها هو “الراعي والنساء” عام 1991، الذي شاركت فيه مع أحمد زكي ويسرا. كما تألقت في المسلسل الشهير “هو وهي”، الذي جمعها مجددًا بأحمد زكي في ثنائي ساحر.

أخر مناسبة حضرتها سعاد حسني قبل الرحيل

وكشفت جيهان شقيقة سعاد حسني عن أخر مناسبة حضرتها سعاد حسني قبل رحيلها كان عيد ميلاد ابنتها ، حيث جائت وقتها سعاد من باريس لحضور الحفل.

وأضافت جيهان خلال حلوها ضيفة على الإعلامية منى الشاذلي أن سعاد حسني وقتها كانت فى باريس وحرصت على القدوم إلى القاهرة لحضور حفل عيد ميلاد والاطمئنان على والدتها والتى كانت تعيش فترة مرضها الأخيرة.

وفاة سعاد حسني 
امتلأت حياة سعاد حسني بالأسرار، وكانت نهايتها صدمة للكثيرين، توفيت في لندن عام 2001، تاركة خلفها إرثًا فنيًا خالدًا وقصة حياة استثنائية لن ينساها الجمهور.

طباعة شارك الفنانة سعاد حسني سعاد حسني سندريلا الشاشة أعمال سعاد حسني أفلام سعاد حسني

مقالات مشابهة

  • في ذكراها.. آخر مناسبة حضرتها سعاد حسني.. تفاصيل
  • تعلن الهيئة العامة للأراضي بأنه تقدم إليها الأخ إبراهيم محمد الورد بطلب تسجيل بصيرة باسم أمة الكريم شرف الدين
  • ذكرى وفاة الشيخ معوض إبراهيم أكبر معمر أزهري.. أهم المعلومات عنه
  • ملاك العيلة مات.. لطيفة تحسم الجدل وتكشف سبب وفاة شقيقها نور الدين
  • حسني بيّ: 3 كذبات نؤمن بها هي سبب الفشل
  • أزمة في تشكيل لجنة الحكام.. جريشة يطالب أوسكار باستبعاد إبراهيم نور الدين
  • تامر حسني وهنا الزاهد يتألقان في دور السينما المصرية بـ "ريستارت"
  • أزمة في تشكيل لجنة الحكام.. وجريشة يطالب أوسكار باستبعاد إبراهيم نور الدين
  • زياد بهاء الدين: لا يجب تحميل الأزمات العالمية كل مشكلات الاقتصاد المصري|فيديو
  • الغندور: أزمة في تشكيل لجنة الحكام.. وجريشة يطالب أوسكار باستبعاد إبراهيم نور الدين