موقع 24:
2025-07-05@11:18:53 GMT

حملة ترويج غير مسبوقة لشركات الأسلحة الفرنسية في كييف

تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT

حملة ترويج غير مسبوقة لشركات الأسلحة الفرنسية في كييف

أطلقت صناعة الدفاع الفرنسية حملة ترويج غير مسبوقة في كييف يوم أمس الخميس.

وتحول وزير القوات المسلحة سيباستيان ليكورنو، مع وفد يضم حوالي عشرين رجل صناعة، إلى العاصمة الأوكرانية بمناسبة النسخة الأولى لمنتدى الأسلحة لمراجعة أشكال الدعم العسكري الفرنسي لأوكرانيا، في وقت تستمر فيه الحرب، وتتراجع مخزونات أسلحة الحلفاء.

التحويلات المجانية

واعترف الوزير في الزيارة بأن "التحويلات، المجانية لا يمكن أن تستمر إلى ما لا نهاية له"، وقابل الرئيس فولوديمير زيلينسكي ونظيرها الجديد رستم عميروف، الذي عين في 6 سبتمبر (أيلول)بعد الإطاحة بسلفه بتهمة الفساد. .

Les industriels français de l’armement cherchent à s’implanter en Ukraine https://t.co/jkOg3FQfQ

— Le Monde (@lemondefr) September 29, 2023

ونقلت صحيفة "لوموند" عن مقربين منه "وصلنا إلى لحظة يتعين علينا فيها أن نركز. يجب أن تصبح الشراكة الصناعية هي القاعدة، والتحويلات المجانية هي الاستثناء".
وتقول الصحيفة الفرنسية إن هذا التحول بعيد كل البعد عن الوضوح عند لصناعيين الفرنسيين. فرغم أنها ثالث أكبر مصدر للأسلحة في العالم، فإن فرنسا ليست في وضع متقدم في أوكرانيا مقارنة مع الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، وألمانيا، التي استثمرت في هذا المجال منذ سنوات. كما اتخذت هذه الدول خيارات أسرع للدعم الدبلوماسي لكييف أو تسليم الأسلحة في بداية الحرب، وبالتالي فهي في موقع قوة اليوم.

مصانع في أوكرانيا

وفي هذا السياق، أعلنت عدة مجموعات أوروبية كبرى، منذ الصيف، أنها تستعد لفتح مصانع  في أوكرانيا، مثل شركة BAE Systems البريطانية لإنتاج الأسلحة الخفيفة، وRheinmetall الألمانية للدبابات. وتوضح هذه القرارات التحول في الدعم لأوكرانيا.

وتسعى كييف إلى امتلاك أحد الجيوش في أوروبا وتطوير صناعتها الدفاعية لحماية نفسها ضد هجوم جديد من روسيا، ولكن الآراء منقسمة بين الصناعيين حول إمكانيات دخول سوق الدفاع الأوكرانية، التي لا تزال في مرحلة إعادة الهيكلة الكاملة ومكبلة بالفساد، ورغم قرار الوزير الفرنسي، فإن بعض رؤساء الشركات يشككون في فائدة الاستثمار في مواجهة مخاطر نهب خبراتهم.
وقال أحد هم : "علينا أن نأتي، لا أن نكون سُذجاً".

فعالية في القتال

وبدوره، يرى راؤول بارتيز، رئيس شركة ديكسي، التي تنتج الصواريخ لذخيرة المدفعية والتي اتخذت بالفعل خطوات بين الأوكرانيين: "إذا لم نكن نحن من نمنحهم المعدات، فسيكون الآخرون. نحن نقرر ما الذي نشاركه أم لا".
وتتقاسم شركات الدفاع الصغرى هذه البراغماتية، خاصة في قطاع الطائرات دون طيار، التي تعتقد أن مكاسب إلصاق علامة: "ثبتت فعاليتها في القتال" ،على المعدات، ملحوظة.
ويؤكد ألكسندر بيديمونتي، رئيس شركة Vistory،التي تصنع المعدات المدنية أو العسكرية بالطابعات ثلاثية الأبعاد "أننا نحتاج فقط إلى 2000 متر مربع من الأرض، و6 أمتار من السقف، وفي غضون ستة أشهر، ستعمل الوحدة".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الحرب الأوكرانية

إقرأ أيضاً:

ترامب: بايدن أفرغ بلادنا من الأسلحة لصالح أوكرانيا

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب يوم الخميس إن بلاده قدمت الكثير من الأسلحة إلى أوكرانيا في ظل الإدارة السابقة، وذلك في أول تعليقات علنية له على وقف بعض الشحنات العسكرية إلى كييف مع تصعيد روسيا لهجومها الأخير.

وتحدث ترامب إلى الصحفيين قبل ركوب طائرة الرئاسة متجها إلى أيوا، وقال إن الرئيس السابق جو بايدن "أفرغ بلادنا بأكملها من الأسلحة، وعلينا أن نتأكد من أن لدينا ما يكفي لأنفسنا".

وتشمل الأسلحة التي تم حجبها عن أوكرانيا صواريخ الدفاع الجوي، والمدفعية الموجهة بدقة، وغيرها من الأسلحة.

وأشار ترامب، الذي تحدث أيضا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الخميس، إلى أنه لا يقطع المساعدة الأميركية لأوكرانيا بالكامل.

وتابع: "لقد قدمنا الكثير من الأسلحة"، مضيفا "نحن نعمل معهم ونحاول مساعدتهم".

وقال ترامب إنه أجرى "مكالمة طويلة جدا" مع بوتين "لم تحقق أي تقدم" في إيقاف الحرب، التي كان الرئيس الجمهوري قد وعد بإنهائها بسرعة.

وكان الكرملين قد وصف المحادثة بأنها "صريحة وبناءة"، وهي المحادثة السادسة التي تم الكشف عنها علنا بين الزعيمين منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض.

وأفاد يوري أوشاكوف، مستشار بوتين للشؤون الخارجية، أنه أثناء مناقشة الوضع حول إيران وفي الشرق الأوسط الأوسع، شدد بوتين على ضرورة حل جميع الخلافات "حصريا بالوسائل السياسية والدبلوماسية".

وأضاف أوشاكوف أن الزعيمين اتفقا على أن المسؤولين الروس والأميركيين سيظلون على اتصال بشأن هذه القضية.

وكشف أوشاكوف أن الرئيسين ناقشا كذلك المشاريع الاقتصادية المشتركة بين الدولتين، بما في ذلك تلك الخاصة بقطاعي الطاقة والفضاء، قائلين إنها "ستكون مفيدة لموسكو وواشنطن".

وفي المقابل، ذكرت صحيفة "فاينانشال تايمز"، الخميس، أن من المتوقع إجراء مكالمة هاتفية بين ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الجمعة.

وأضافت الصحيفة أن الطرفين سيناقشان التعليق المفاجئ لبعض شحنات الأسلحة.

كما نقلت عن مصادر مطلعة قولها إن زيلينسكي سيناقش أيضا مبيعات الأسلحة المحتملة في المستقبل.

 

مقالات مشابهة

  • ميلوني تزعم أن الولايات المتحدة لم توقف إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا
  • السفير الإسرائيلي في كييف: ملتزمون بدعم أوكرانيا
  • الخارجية الفرنسية تدين الهجوم الروسي على أوكرانيا
  • يوم عصيب على أوكرانيا.. روسيا تهاجم كييف بعدد قياسي من المسيرات
  • روسيا تستعيد مجموعة عسكريين من أراض تسيطر عليها كييف
  • شركة أورانو الفرنسية تحذّر من إفلاس مشروعها في النيجر
  • ترامب: بايدن أفرغ بلادنا من الأسلحة لصالح أوكرانيا
  • عبد النباوي يُنتخب رئيسًا لجمعية المحاكم العليا التي تتقاسم ‏استعمال اللغة الفرنسية
  • أمريكا تقلل من أهمية تعليق تسليح أوكرانيا… وترامب يحتفظ بخيارات دعم كييف
  • تأخير تسليم الأسلحة إلى أوكرانيا.. أمريكا توضح الأسباب وتربطها بأولوية حماية مصالحها