يعتبر البحر الأحمر واحدًا من أكثر المواقع جاذبية لعشاق الغوص وعشاق المأكولات البحرية. تحيط بهذا البيئة المائية الرائعة العديد من الأسماك الجميلة واللذيذة. دعونا نلقي نظرة على بعض أشهر أنواع الأسماك في البحر الأحمر:

 

**1. الناجل:**

إنها سمكة ذات لون أحمر زاهي تتميز بنكهتها الغنية وقوامها اللحمي. يُفضل غالبًا شويها أو قليها للحفاظ على نكهتها الرائعة.

 

**2. الحريد:**

هذه السمكة الخضراء الجميلة تأخذ لونها من البحر والطحالب التي تأكلها. طعمها اللطيف يجعلها خيارًا رائعًا لعشاق المأكولات البحرية.

**3. الهامور:**

سمكة مشهورة بلحمها اللذيذ ويُفضل تحضيرها مشوية أو مقلية. إنها تحتوي على العديد من العناصر الغذائية الهامة وتُقدم تجربة طهي فريدة.

**4. السيجان:**

تُعرف بشوكها القوية وتُستخدم في العديد من الوصفات اللذيذة. يُفضل التعامل معها بحذر بسبب شوكها.

**5. الخرم أو الكومبير:**

هذه السمكة السريعة تُعد خيارًا ممتازًا لطاولتك. يُمكن تحضيرها بالشواء للحصول على وجبة لذيذة وصحية.

**6. سمكة الفارس:**

سمكة ذكية تحتاج إلى مهارات في الصيد. لحمها لذيذ ويمكن تحضيره بطرق متعددة.

**7. سمكة نابليون:**

تُعتبر واحدة من أكبر الأسماك في المحيط، وتتميز بلحمها اللذيذ والغني. يُعد سعرها مرتفعًا نسبيًا ولكنها تستحق التجربة.

**8. البهار الأحمر:**

سمكة مميزة تُقدم نكهة لذيذة ومألوفة. تعتبر خيارًا ممتازًا لمحبي المأكولات البحرية.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البحر الأحمر أنواع الأسماك المأكولات البحرية البيئة البحرية

إقرأ أيضاً:

من أيزنهاور إلى ترومان.. اليمن يُنهي زمن التفوق البحري الأمريكي

يمانيون |
لم يكن البحر الأحمر يومًا بعيدًا عن صراعات النفوذ بين القوى الكبرى، غير أن اليمن، الذي طالما كان يُنظر إليه كدولة مطلة بلا تأثير استراتيجي مباشر، قلب هذه المعادلة رأسًا على عقب.

فمع تصاعد موجة الإسناد العسكري للقضية الفلسطينية عقب طوفان الأقصى، انتقلت المعركة إلى الممرات البحرية، ليعيد اليمن تعريف موازين السيطرة والردع في المنطقة.

على مدى عقود، ظل البحر الأحمر تحت الهيمنة الأمريكية والغربية، من أيزنهاور إلى ترومان، وكانت حاملات الطائرات الأمريكية ترسم حدود النفوذ وتتحكم بخطوط الملاحة العالمية.

إلا أن التطورات التي شهدها عام 2024 شكلت نقطة تحول فارقة، إذ أثبت اليمن أنه لم يعد مجرد متفرج في معادلة البحر، بل أصبح قوة قادرة على كسر احتكار واشنطن للممرات الحيوية.

فقد نفذت القوات المسلحة اليمنية خلال شهري مايو ويونيو من العام ذاته ثلاث عمليات نوعية أربكت البحرية الأمريكية وأجبرتها على إعادة تموضع قواتها في البحر الأحمر.

حاملة الطائرات “إبراهام لينكولن” التي كانت تعتبر رمزًا للتفوق الأمريكي، اضطرت إلى الانسحاب في 12 نوفمبر 2024 بعد فشل محاولاتها في المناورة على مسافات آمنة.

أما حاملة “روزفلت” فظهرت كمراقبٍ مترددٍ في خوض المواجهة، في حين تحولت “ترومان” إلى محور العمليات اليمنية التي طالتها بأكثر من 22 استهدافًا دقيقًا خلال أقل من ستة أشهر، وهو رقم غير مسبوق في تاريخ البحرية الأمريكية.

وعندما حاولت “فينسون” التقدم لتخفيف الضغط عن الأسطول، تلقت ضربة وصفتها تقارير البنتاغون بأنها من “أكثر العمليات إيلامًا في سجل البحرية الأمريكية”.

هذه الهجمات أعادت تشكيل معادلة الردع في البحر الأحمر، حيث أصبح الوجود الأمريكي عبئًا استراتيجيًا أكثر من كونه عامل قوة، بعدما أثبتت الصواريخ والطائرات المسيّرة اليمنية أنها قادرة على تجاوز كل طبقات الدفاع البحري الأمريكي، من الرادارات إلى الأقمار الصناعية.

ومع تصاعد الضربات، وجدت واشنطن نفسها مضطرة لطلب وساطة عمانية لتجنب التصعيد، في وقتٍ خرج فيه ترامب بتصريحٍ لافتٍ اعترف فيه بعجز بلاده عن “كبح القدرات اليمنية”، واصفًا المقاتلين اليمنيين بـ “الأشد صلابة وشجاعة في مواجهة النيران”.

هذا الاعتراف لم يكن مجرد توصيفٍ لحالة آنية، بل إقرارٌ صريح بأن زمن الهيمنة الأمريكية المطلقة على البحار قد انتهى، وأن اليمن بات يملك من القدرات ما يؤهله لتغيير قواعد الاشتباك الإقليمي، ليس فقط دفاعًا عن حدوده وسيادته، بل نصرةً لفلسطين ومساندةً لجبهات المقاومة.

وهكذا، من حقبة أيزنهاور التي دشنت الوجود الأمريكي في البحر الأحمر، إلى زمن ترومان الذي شهد نهايته الرمزية على يد العمليات اليمنية، يمكن القول إن القرن الجديد يشهد ولادة قوة بحرية يمنية مستقلة، استطاعت أن تحوّل البحر من ممر خاضع إلى ساحة ردع مفتوحة باسم الأمة والمقاومة.

لقد ولّى زمن الغطرسة البحرية الأمريكية، وحضر اليمن بثباته وعملياته النوعية، ليؤكد أن السيادة تُصنع بالإرادة لا بالأساطيل، وأن الردع لا يقاس بعدد حاملات الطائرات بل بقدرة الشعوب على الصمود والابتكار والمواجهة.

مقالات مشابهة

  • من أيزنهاور إلى ترومان.. اليمن يُنهي زمن التفوق البحري الأمريكي
  • والي البحر الأحمر ينعي ايلا
  • تعرف على أسعار الأسماك الطازجة بأسواق الوادي الجديد
  • مهرجان المانجو يجذب السياح بالغردقة
  • «صحة البحر الأحمر» تنفّذ تغطية ميدانية شاملة لسلامة المرضى في الغردقة
  • خيار الضربات على الطاولة.. هل تقترب واشنطن من استهداف فنزويلا؟
  • من أيزنهاور إلى ترومان.. كيف ولّى زمن البحرية الأمريكية وحضر اليمن بعملياته الإسنادية
  • شركات الشحن تراقب مفاوضات غزة لتقييم الوضع في البحر الأحمر
  • وفاة آخر رئيس وزراء في عهد البشير
  • شعاب البحر الأحمر بين دفء الرؤية واعتدال الخريف