مأرب.. افتتاح مخيم سكني للنازحين وتوزيع فصول بديلة بكلفة 406 ألف دولار
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
افتتح وكيل محافظة مأرب، الدكتور عبدربه مفتاح، ونائب مدير الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين بالمحافظة الدكتور خالد الشجني، اليوم السبت، في مديرية المدينة، مخيم بيور هاندز الثالث للنازحين بالجفينة العليا، ومشروع الفصول البديلة للمدارس والمقدمان من منظمة بيور هاندز بكلفة 405 آلاف دولار.
وجرى الافتتاح بمخيم الجفينة العليا المخيم السكني للنازحين والذي يضم 50 وحدة سكنية دائمة من البناء الخرساني الشعبي ومسجدا كبيرا وخدمات الصرف الصحي، بكلفة 233 ألف دولار.
ووزعت الوحدات السكنية في المخيم لعدد 50 أسرة من النازحين.
إلى ذلك، دشن الوكيل مفتاح، في مدرسة أروى الأساسية الثانوية للبنات، بحي المطار شرق مدينة مأرب، بدء الدراسة في الفصول البديلة من الكرفانات التي قدمتها المنظمة للمدرسة وعددها خمسة فصول، إضافة إلى إدارة مدرسية وصرف صحي، مع التأثيث والتجهيز.
من جانبه، أوضح رئيس منظمة بيور هاندز، محمد الحجاجي، أن الفصول المقدمة تأتي ضمن مشروع الفصول البديلة والذي يتضمن تقديم 36 فصلا مع التجهيز والتاثيث في تسعة مواقع محددة من قبل مكتب التربية والتعليم والوحدة التنفيذية بالمحافظة وبكلفة بلغت 172 ألف دولار، بهدف دعم قطاع التعليم بالمحافظة في مواجهة احتياجات نقص الفصول الدراسية والتجهيز والتأثيث لاستيعاب الأعداد الكبيرة من الطلاب.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
الهلال القطري يوزع 450 ألف وجبة ساخنة للنازحين بغزة
بدأ الهلال الأحمر القطري بالتعاون مع مؤسسة غزى دستك في توزيع 450 ألف وجبة غذائية ساخنة على الأسر النازحة في مراكز الإيواء، ضمن جهوده الحثيثة لتخفيف وطأة الأزمة الإنسانية الناتجة عن استمرار العدوان منذ شهر أكتوبر 2023، وتوقف إدخال المساعدات الإنسانية بشكل كامل.
وقال الدكتور أكرم نصار، مدير المكتب التمثيلي للهلال الأحمر القطري في قطاع غزة: يأتي هذا التدخل في إطار التخفيف من حدة الظروف المأساوية التي يعيشها أكثر من مليوني فلسطيني، والتي نتج عنها تفاقم الأزمة الإنسانية وتضرر كافة المرافق الخدمية بالقطاع، بما في ذلك الأمن الغذائي، مما يهدد بمجاعة وشيكة في حال استمرار الوضع الراهن أكثر من ذلك».
وأضاف: «تمكننا اليوم من توزيع 10 آلاف وجبة ساخنة في مراكز الإيواء بمدينة غزة، رغم التحديات الميدانية من ارتفاع أسعار المواد الخام اللازمة لإعداد الوجبات، وندرتها في السوق المحلي بسبب إغلاق المعابر، إضافة إلى الخطر المتواصل المحدق بالعاملين في المجال الإنساني مع استمرار قصف المناطق السكنية واستهداف المدنيين».