سرايا - يبدو أن السيدة الأميركية الأولى السابقة ميلانيا ترامب هي التي ستنقذ أعمال زوجها دونالد في نيويورك.


فقد أدى الحكم الشامل الذي صدر هذا الأسبوع ضد ترامب وابنيه دونالد جونيور وإريك ومنظمة ترامب ككل إلى تعريض العائلة لخطر فقدان الإمبراطورية العقارية في نيويورك التي بناها الرئيس السابق على مدى عقود.



كما جرّد قرار القاضي في نيويورك آرثر إنجورون، يوم الثلاثاء الماضي، العائلة من السيطرة على بعض ممتلكاتهم المميزة التي ساعدت في خلق الصورة المعروفة للرئيس السابق.

ميلانيا ترامب في نيويورك
بعدما كشفت التحقيقات أن منظمة ترامب قدمت بيانات مالية تحتوي تقييمات احتيالية استخدمها المدعى عليهم في الأعمال التجارية، ألغى القاضي شهادات الأعمال التي تستخدمها الشركة للعديد من العقارات في ولاية نيويورك، وفقا لصحيفة "نيوز وييك".

وإذا ما مُنع ترامب في نهاية المطاف من ممارسة الأعمال التجارية في الولاية، فمن المحتمل أن يضطر إلى نقل أو بيع محفظته في نيويورك.

إلا أن الخبراء القانونيين يقولون إن الرئيس لا يزال بإمكانه الاحتفاظ بيده على تلك الممتلكات بمساعدة أفراد الأسرة مثل ميلانيا، أو ابنته الكبرى إيفانكا، وكلاهما تم استبعادهما من قضية نيويورك وبالتالي لا يخضعان لحكم إنجورون.

وقال مارسيل كاهان، أستاذ القانون بجامعة نيويورك، لصحيفة "واشنطن بوست"، إنه على الرغم من أن دونالد سيقوم بشكل شبه مؤكد ببيع عقاراته في نيويورك، فمن الممكن أن يكون لديه شركة مملوكة لإيفانكا أو أفراد آخرين من عائلته، كونهم لا يخضعون لهذا الأمر.

كما يمكن لترامب كذلك نقل ممتلكاته في نيويورك إلى ابنته إيفانكا، التي تم تسميتها في الأصل كمتهمة في القضية، ولكن تم استدعاؤها لاحقًا كشاهدة في القضية المرفوعة ضد والدها وشركته.

ولا يزال من غير الواضح ما إذا كان دورها في القضية قد تمت تسويته بموجب حكم يوم الثلاثاء أو إذا تم استخدام شهادتها في الأجزاء المتبقية من القضية.

هل يحدث طلاق؟
يشار إلى أن تقارير أميركية كانت أشارت إلى أن ميلانيا أعادت التفاوض بشأن اتفاق ما قبل الزواج مع دونالد مع اقترابه وحملته الرئاسية من انتخابات عام 2024.

وأفادت بأن السيدة الأولى ربما تتطلع إلى فصل نفسها عن زوجها، حيث تشير التكهنات الأخيرة إلى أنها تسعى للحصول على المزيد من المال والممتلكات منه في حالة الطلاق.

تأتي هذه التقارير أيضا في الوقت الذي يواجه فيه ترامب عددا من المعارك القانونية المكلفة ضد لوائح الاتهام الأربع الموجهة إليه، وقضية التشهير التي خسرها أمام كاتب العمود إي جان كارول، وهزيمته الأخيرة في القضية المدنية لمنظمة ترامب.


إقرأ أيضاً : السيسي للمصريين عن الانتخابات الرئاسية المقبلة: أمامكم فرصة للتغييرإقرأ أيضاً : ترامب يسخر من بايدن في كالفيورنياإقرأ أيضاً : بلد يحوي كنزاً بـ67 مليار دولار مدفون بأراضيه .. إليك التفاصيل


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: ترامب ترامب ترامب نيويورك الرئيس نيويورك ترامب ترامب ترامب الرئيس نيويورك نيويورك ترامب ترامب نيويورك بايدن السيسي الرئيس فی نیویورک فی القضیة

إقرأ أيضاً:

مؤرخ فرنسي: الديمقراطية الأميركية تعيش حالة انهيار

قال مؤرخ فرنسي إن الاستقطاب السياسي الذي يمزق الولايات المتحدة، ومحاكمة الرئيس السابق دونالد ترامب الذي أدين بتهم جنائية يوم 30 مايو/أيار، قد هزا آخر قلاع سيادة القانون والسلطة القضائية في "بلاد العم سام".

وأوضح الباحث بالمركز الفرنسي للبحوث العلمية ران هاليفي -في مقال بصحيفة لوفيغارو- أن الانتخابات الرئاسية الأميركية المقبلة سوف تضع رجلا ثمانينيا هشا في مواجهة مدان مهدد بالسجن، ويدعمهما حزبان في حالة حرب، وليس بينهما أي شيء مشترك سوى الكراهية المتبادلة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هل تضغط استقالة غانتس وآيزنكوت على نتنياهو لإنهاء الحرب؟هل تضغط استقالة غانتس وآيزنكوت على ...list 2 of 2أوريان 21: الانتخابات الأوروبية تشريح لـ"فزاعة الهجرة"أوريان 21: الانتخابات الأوروبية تشريح ...end of list

وبحسب المؤرخ، يبدو أن الاستقطاب الأيديولوجي جعل الأميركيين ينسون إرث الآباء المؤسسين، حتى إن مسألة بالغة الأهمية مثل عزل الرئيس، لا يتم تحديدها من خلال خطورة الأفعال المنسوبة إليه، بل من خلال حساب الانتماءات الحزبية في مجلسي النواب والشيوخ.

لا مبالاة

ووصف ذلك بأنه نوع من اللامبالاة بروح المؤسسات أظهر الكونغرس غير قادر على إقرار القوانين التي تخدم المصلحة العامة بشكل واضح، لأن الديمقراطيين والجمهوريين لا يمكن أن يتبنوا نصا تشريعيا معا.

وبعد تنبيهه إلى أن المحاكمة كانت مثيرة للجدل لأسباب قانونية، ذكر الكاتب بأن الاستقطاب اليوم يجعل تعيين القضاة والمدعين العامين يتم على نحو مثير للريبة، لأن تفضيلاتهم السياسية تؤثر في انتخابهم، حتى ولو كانت العدالة الأميركية ترغب في اتباع روح الآباء المؤسسين.

وعلق ترامب على إدانته بأسلوبه المعتاد المتمثل في استهداف التشهير ونظريات المؤامرة، وقال متبعا نفس الخطاب التحريضي الذي سبق أعمال الشغب في الكابيتول "ماتت العدالة، أنا أقاتل من أجل بلدي، أنا سجين سياسي".

ولم ينس ضم ناخبيه إلى مصيبته قائلا "إذا استطاعوا أن يفعلوا ذلك بي، فيمكنهم أن يفعلوا ذلك بأي شخص"، ودعا للمواجهة "لا تستسلموا أبدا، سنقاتل حتى النصر"، قبل أن يحذر من أنه إذا تم إرساله إلى السجن، "فقد تكون هذه نقطة اللاعودة".

أنصار ترامب جاهزون

وهذه المرة، لم يكن أنصار ترامب في حاجة إلى التشجيع لإصدار تهديدات بالقتل على شبكات التواصل الاجتماعي ضد قضاته "يجب إعدامهم جميعا"، كما جلبت الدعوة للتبرعات أكثر من 140 مليون دولار في غضون أيام قليلة، في حين وقف الحزب الجمهوري تحت الأوامر، وقفة رجل واحد مع مرشحه "الشهيد".

أما الجديد فهو أن الرئيس السابق لم يُدن من قبل المسؤولين المنتخبين، بل من قبل هيئة محلفين مكونة من 12 مواطنا دون دوافع أيديولوجية.

ولم تترك شهادة ستورمي دانيلز سوى القليل من الشك، حتى بالنسبة للعديد من الناخبين الجمهوريين، مما أعطى صورة قبيحة عن ترامب وأضر بسمعته كرجل أعمال لامع، حتى قال بصراحة "إنه أمر فظيع، أن أسمعهم يتحدثون عن التزوير، إنه أمر سيئ للغاية بالنسبة لي".

غير أن أسوأ ما رافق هذه المحاكمة -حسب ران هاليفي- هو أن الاستقطاب السياسي مزق البلاد ودمر سيادة القانون والسلطة القضائية، لأن هذه هي المرة الأولى في التاريخ الأميركي التي يخفي فيها مرشح رئاسي مسألة قانونية في صورة نزاع حزبي.

كما أنها المرة الأولى التي يهاجم فيها حزب أبراهام لنكولن المؤسسة القضائية باعتبارها جزءا من "الدولة العميقة"، بل إن بعض "الترامبيين" دعوا إلى بدء إجراءات انتقامية ضد المنتخبين الديمقراطيين.

مقالات مشابهة

  • "بلومبرغ": ترامب يستعيد دعم المليارديرات
  • إيمان كريم تشارك بمؤتمر الدول الأطراف لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في نيويورك
  • مؤرخ فرنسي: الديمقراطية الأميركية تعيش حالة انهيار
  • ترامب يتوعد خصومه السياسيين.. هل يسعى للانتقام؟
  • «نيويورك تايمز»: استقالة جانتس تكشف انقسامات قادة إسرائيل حول الحرب
  • ترامب يطالب بايدن بإجراء اختبار لقدراته العقلية والكشف عن وجود مواد مخدرة في جسمه!
  • 11,500 جنيه تنقذ سمع «حنين»
  • هل يدمر بايدن نفسه؟
  • سلاح إسرائيل الفتاك في غزة: القنبلة الأميركية GBU 39
  • كيف يمكن لمحاكمة ترامب أن تغير مصير الولايات المتحدة؟