السفيرة الفرنسية: نظام «كاسكيد» لا يُغني عن جميع متطلبات «شينغن»
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
كشفت السفيرة الفرنسية في الكويت كلير لوفليشر أن عدد من تقدموا بطلب للحصول على تأشيرة «شينغن» عبر السفارة الفرنسية خلال 9 أشهر منذ بداية يناير وحتى نهاية سبتمبر، بلغ 27422 فرداً بينهم 23936 كويتياً.
وقالت لوفليشر في تصريح لـ«الراي»، إنه بإمكان الأشخاص الذين لديهم تأشيرة «شينغن» سارية المفعول، التقدم للسفارة بطلب للحصول على تأشيرة دخول متعددة لمدة 5 سنوات عند انتهاء صلاحية تأشيرتهم وفقاً لنظام تأشيرات «كاسكيد» الجديد، بيد أنها أوضحت أن النظام الجديد لا يعفي المتقدمين من تقديم جميع متطلبات طلب التأشيرة، ولا يمكن أن تتجاوز مدة كل إقامة مخطط لها داخل منطقة «شينغن» أكثر من 90 يوماً خلال 6 أشهر.
وشدّدت على ضرورة الحصول على التأشيرة من الدولة التي ستكون وجهة المسافر الأولى في أول رحلة له، ومن بعدها يمكنه السفر بحرية لجميع دول «شينغن».
وأشارت إلى أن فرنسا تعتبر من أكثر الدول جذباً للسياح في العالم، وأن العام 2024 سيكون مميزاً للغاية بالنسبة لفرنسا، حيث ستستضيف في الفترة من 26 يوليو إلى 11 أغسطس 2024 أكبر حدث رياضي في العالم، وهو دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية.
ودعت جميع المواطنين والمقيمين في الكويت، الذين يرغبون في تجربة لحظات لا تنسى والاحتفال بهذا الحدث، إلى زيارة الموقع الإلكتروني للبطولة واختيار باقة الضيافة والسفر وفقاً لاحتياجاتهم قبل 6 أشهر من تاريخ السفر.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
على هامش احتفالية المتحف الكبير.. وزيرة الثقافة الفرنسية تزور ستديوهات يوسف شاهين
قامت وزيرة الثقافة الفرنسية رشيدة داتي، بزيارة ستوديوهات الراحل يوسف شاهين، وذلك على هامش مشاركتها فى احتفالية المتحف المصري الكبير.
وكتبت وزيرة الثقافة رشيدة داتي منشورًا عبر حسابها الرسمي بموقع X، معربة عن سعادتها بزيارة ستوديوهات يوسف شاهين، معلقة: قمت بزيارة استوديوهات مؤسسة أسطورة السينما المصرية يوسف شاهين، تغييرات حول تكوين المواهب الجديدة في السينما المصرية والإنتاج المشترك الفرنسي المصري بالدورة.
- بدأت مصر تخطط لإنشاء أكبر متحف للآثار في العالم منذ أكثر من عشرين عامًا ويجمع بين عبق الماضي وروح الحاضر.
- وضع حجر الأساس للمتحف المصري الكبير عند سفح أهرامات الجيزة، في موقع فريد يجمع بين أعظم رموز التاريخ الإنساني في عام 2002
- مر المشروع بعدة مراحل من البناء والتصميم، شارك فيها مئات الخبراء والمهندسين من مصر والعالم، حتى تحول الحلم إلى حقيقة ملموسة على أرض الجيزة.
- واجه المشروع تحديات كثيرة، لكن الإرادة المصرية لم تتراجع لحظة واحدة وفي كل عام، كانت تقترب الخطوة أكثر من الافتتاح الكبير.
- يقف المتحف المصري الكبير جاهزًا ليستقبل زواره من كل أنحاء العالم، واجهة زجاجية ضخمة تطل على الأهرامات، وقاعات عرض مجهزة بأحدث تقنيات الإضاءة والحفظ والعرض المتحفي.
- أكثر من خمسين ألف قطعة أثرية تعرض داخل هذا الصرح، من بينها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون لأول مرة في التاريخ، داخل قاعة مصممة لتأخذ الزائر في رحلة إلى قلب مصر القديمة.
- من أهم مقتنيات توت عنخ آمون التي ستعرض في المتحف ( التابوت الذهبي- قناع الملك- كرسي العرش- والخنجر).
- يضم المتحف تمثال الملك رمسيس الثاني الذي استقر في موقعه المهيب داخل البهو العظيم.
- في الأول من نوفمبر، تفتتح مصر أبواب المتحف المصري الكبير للعالم أجمع، افتتاح يعد صفحة جديدة في تاريخ الحضارة، واحتفاء بجهود أجيال عملت على صون تراث لا مثيل له.
- المتحف المصري الكبير ليس مجرد مبنى بل رسالة من مصر إلى العالم، بأن الحضارة التي بدأت هنا لا تزال تنبض بالحياة.