السفيرة إيناس مكاوي: العالم يشعر أنه جزء من الحدث
تاريخ النشر: 1st, November 2025 GMT
تستعد القاهرة اليوم لافتتاح المتحف المصري الكبير في احتفالية توصف بأنها أضخم حدث ثقافي عالمي في القرن الحادي والعشرين، بمشاركة رؤساء وملوك ووفود من مختلف دول العالم، في مشهد يؤكد أن مصر ما زالت قادرة على إبهار العالم وكشف كنوزها يوماً بعد يوم.
هذا الصرح العملاق، الذي يحتضن أعظم ما خلفته الحضارة المصرية القديمة من آثار وتاريخ، يأتي تتويجًا لجهود امتدت لسنوات طويلة لتقديم متحف عالمي بمعايير حديثة يليق بعظمة الحضارة المصرية ويعزز مكانتها على خريطة السياحة والثقافة الدولية.
وفي تصريح خاص من العاصمة الإيطالية روما، نقله للوفد إكرامي هاشم منسق الإتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج في إيطاليا قالت السفيرة إيناس مكاوي، رئيس بعثة جامعة الدول العربية لدى روما والفاتيكان:“بكوني موجودة في إيطاليا، في روما، وكسفيرة لدى إيطاليا والفاتيكان .د والحقيقة لدي رغبة أن أنقل مشاعر الإيطاليين والسفراء من الدول الأخرى والأصدقاء العرب والأوروبيين للجميع، فالجميع ليس فقط متشوقًا ومترقبًا لهذه الليلة الاستثنائية ولهذا العمل العظيم، بل يشعر أنه جزء من هذا الحدث الهام".
وتابعت: "
افتتاح المتحف الكبير في مصر، في القاهرة، في مدينة سفينكس الجديدة، له وقع كبير جدًا على كافة الناس.
أشعر بفخر كبير أن مصر — صاحبة التاريخ، من كتبت الأبجدية للبشرية — تؤكد اليوم على مكانتها التاريخية، الحضارية، الثقافية، بوجه مشرق مليء بالآمال لمستقبل جدير بالاحترام والفرحة والاهتمام وأعتقد أن هذا الافتتاح الكبير سيكون محط أنظار العالم بأسره”.
وأضافت أن مصر تستثمر هذا الحدث العالمي للترويج السياحي والثقافي، من خلال تقديم تجربة حضارية متكاملة تبرز وجه مصر المشرق كمهد للثقافات وملتقى للحضارات، مؤكدة أن “المتحف الكبير هو جسر جديد للتواصل بين مصر والعالم.
وتشهد العاصمة المصرية حالة من الزخم والاحتفاء العالمي، حيث تزينت شوارع القاهرة بالأعلام والإضاءات، وتوافدت الوفود الرسمية والإعلامية من مختلف الدول لتغطية الحدث الذي يُبث مباشرة إلى مئات القنوات العالمية.
ومن المقرر أن يتضمن حفل الافتتاح عروضًا فنية وموسيقية تمزج بين الأصالة المصرية والروح العصرية، بمشاركة كبرى الفرق العالمية، ليكون الاحتفال في مستوى عظمة مصر وحضارتها.
الافتتاح المنتظر لا يُعد مجرد احتفاء بالماضي، بل هو أيضًا إعلان عن مستقبل مشرق، تتواصل فيه مصر مع العالم بلغتها الخالدة: لغة الإبداع، والحضارة، والجمال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المتحف المصري الكبير احتفالية العاصمة الإيطالية روما
إقرأ أيضاً:
مصر تبهر العالم من جديد.. حزب المصريين الأحرار يُحيّي الافتتاح التاريخي للمتحف المصري الكبير
أعرب حزب المصريين الأحرار برئاسة النائب الدكتور عصام خليل – عضو مجلس الشيوخ – عن بالغ فخره واعتزازه بالجاهزية والافتتاح التاريخي لـ المتحف المصري الكبير ، ذلك الصرح الفريد الذي يُعد أحد أعظم إنجازات الدولة المصرية الحديثة برئاسة فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وأضخم مشروع ثقافي وأثري في العالم، ليُجسّد هوية مصر الحضارية وريادتها التاريخية الممتدة عبر آلاف السنين.
وأكد الحزب أن هذا الحدث ليس مجرد افتتاح لمتحف عالمي، بل إعلان جديد عن ميلاد القوة الحضارية المصرية في ثوبها المعاصر، ورسالة إلى العالم كله بأن مصر – مهد الحضارات وصانعة التاريخ – لا تزال قادرة على الجمع بين الأصالة والمعاصرة، وتحويل تراثها الإنساني إلى قوة ناعمة تبني بها الحاضر وتصنع بها المستقبل.
وقال الحزب في بيان صحفي، إن افتتاح المتحف المصري الكبير يأتي تتويجًا لسنوات طويلة من العمل الدؤوب والتخطيط المتقن، في إطار رؤية القيادة السياسية الثاقبة التي جعلت من حماية الهوية الوطنية والحضارية إحدى ركائز الجمهورية الجديدة. ويعكس هذا المشروع العملاق حجم الإيمان الوطني بقدرات المصريين، وجهود الدولة المتواصلة لتقديم مصر للعالم في أبهى صورها، دولةً راسخة الجذور، متجددة الحضور، مؤمنة بأن الثقافة والتراث حجر أساس في بناء الإنسان وتعزيز الانتماء الوطني.
وأضاف حزب المصريين الأحرار، أن المتحف المصري الكبير هو بحق أكبر متحف أثري مخصص لحضارة واحدة في العالم، يضم أكثر من مائة ألف قطعة أثرية، من بينها كنوز الملك توت عنخ آمون التي تُعرض لأول مرة كاملة في مكان واحد.
وألمح إلي انه جرى تصميمه وفقًا أحدث المعايير الهندسية العالمية، ليكون منارة للتفاعل الثقافي ومركزًا علميًا وإنسانيًا وواجهة مشرّفة لمصر أمام العالم، ومقصدًا رئيسيًا للسياحة الثقافية من مختلف القارات.
وثمن الحزب على الجهود الوطنية العظيمة التي بذلها آلاف المهندسين والفنيين والخبراء والعاملين المصريين الذين صنعوا هذا الصرح بعرقهم وإبداعهم وإيمانهم بعظمة وطنهم.
ورأى حزب المصريين الأحرار أن المتحف المصري الكبير يمثل رافعة اقتصادية وسياحية كبرى، إذ من المنتظر أن يضاعف أعداد السياح الوافدين إلى مصر، خاصة المهتمين بالثقافة والآثار، مما ينعكس إيجابًا على الدخل القومي وفرص العمل المباشرة وغير المباشرة.
وأشار إلي أن موقعه الفريد بجوار أهرامات الجيزة يُحقق تكاملًا استثنائيًا بين أعظم رموز الحضارة المصرية القديمة، لتشكّل معًا مثلثًا ذهبيًا للسياحة العالمية.
وأكد الحزب أن المشروع يجسّد رؤية الدولة لتعظيم عوائد الاستثمار الثقافي والسياحي وتنويع مصادر الدخل الوطني، ويمثل نموذجًا ملهمًا للشراكة بين الدولة والقطاع الخاص في تنفيذ المشروعات القومية العملاقة.
واعتبر حزب المصريين الأحرار أن المتحف المصري الكبير جسر للتواصل الإنساني بين مصر والعالم، إذ سيصبح مركزًا متكاملًا للبحث العلمي والتعليم الأثري والتعاون الدولي في مجال حماية التراث، كما يفتح آفاقًا جديدة للحوار الحضاري بين الشعوب، ويعزز من صورة مصر كدولة سلام وإنسانية تصون الإرث الإنساني المشترك.
ورأى الحزب أن المشروع يُعيد الاعتبار لقيمة القوة الناعمة المصرية التي طالما لعبت دورًا محوريًا في دعم مكانة الدولة على الساحة الدولية، فالمتحف ليس مجرد مبنى، بل رمز لإرادة الأمة المصرية التي لا تعرف المستحيل، وتكتب فصولًا جديدة من تاريخها بعزم وإصرار.
وتوجه حزب المصريين الأحرار رئيسًا وأعضاء بأسمى آيات الشكر والعرفان إلى فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي قاد هذا المشروع برؤية استراتيجية عميقة، مؤمنًا بأن الهوية الوطنية هي أساس بناء الجمهورية الجديدة.
وأثني الحزب على الجهود الوطنية التي بذلتها مؤسسات الدولة كافة من القوات المسلحة والهيئات الهندسية والوزارات المعنية، إلى جانب العمال والفنيين والخبراء، الذين حولوا الحلم إلى واقع حضاري مشرف يليق باسم مصر وتاريخها.
وأكد حزب المصريين الأحرار أن افتتاح المتحف المصري الكبير ليس ختامًا لإنجاز، بل بداية لمسار وطني جديد في توظيف التراث لبناء المستقبل، وتعزيز الثقافة والوعي والانتماء في وجدان الأجيال القادمة؛ وهو شاهد خالد على أن مصر قادرة على تحويل رؤاها الحضارية إلى إنجازات واقعية تُدهش العالم وتُلهم الإنسانية.
وأكد الحزب أن افتتاح المتحف المصري الكبير يوم من أيام مصر المضيئة، يُضاف إلى سجل إنجازاتها الخالدة، ويعبر عن روح أمة عظيمة تعرف كيف تصون ماضيها وتبني مستقبلها، تحت قيادة رشيدة آمنت بقدرات أبنائها وسارت بخطى واثقة نحو نهضة وطنية شاملة تليق بمكانة مصر الخالدة عبر العصور