عضو الحوار الوطني يطالب الرئيس السيسي بالترشح: عبرت ببلادنا إلى بر الأمان
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
طالب الدكتور سمير صبري مقرر لجنة الاستثمار الخاص المحلي والأجنبي بالحوار الوطني، الرئيس عبدالفتاح السيسي، بالترشح لولاية جديدة في الانتخابات الرئاسية المقبلة 2024، مؤكّدًا أنَّ الرئيس استطاع أن يعبر بالدولة المصرية إلى بر الأمان، ونجح في مواجهة الإرهاب الغاشم في سيناء وتحقيق الأمن والاستقرار في البلاد.
وأضاف مقرر لجنة الاستثمار الخاص المحلي والأجنبي بـ الحوار الوطني، في تصريح لـ «لوطن»، أنَّ الدولة المصرية في عهد الرئيس السيسي شهدت تطور وتنمية شاملة في جميع المجالات، إذ أولى الرئيس السيسي المواطن البسيط اهتمامًا خاص بزيادة برامج الحماية الاجتماعية، وإطلاق المبادرة الرئاسية حياة كريمة، والتي حققت نهوض بالريف المصري، وتخدم ما يقرب من 60 مليون مواطن.
الانتخابات الرئاسية المقبلةوتابع «صبري»، أنَّ ترشح السيسي لولاية جديدة ضرورة حتمية، لاستكمال مسيرة التنمية، وتحقيق رؤية مصر 2030، مشيرًا إلى أنَّ كلمة الرئيس السيسي بمؤتمر حكاية وطن بالأمس كانت كاشفة، وسلطت الضوء على حجم الإنجازات التي حققتها الدولة المصرية، والعقبات التي واجهتها واستطاعت الدولة التغلب عليها بفضل قيادتها الحكيمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسي الانتخابات الرئاسية المقبلة الانتخابات الرئاسية 2024 الانتخابات الرئاسية الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي: لا يمكن تحقيق السلام والاستقرار في سوريا دون الحوار الوطني والمصالحة
أكد الاتحاد الأوروبي أن السلام والاستقرار لا يمكن أن يتحققا في سوريا دون الحوار الوطني والمصالحة، وعدالة انتقالية مدعومة بتعزيز مؤسسات الدولة وإصلاحات حقيقية في قطاع الأمن.
وقال الاتحاد الأوروبي في بيان، بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لسقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد إنه "يُعرب عن قلقه العميق إزاء موجات العنف التي اندلعت منذ مارس الماضي في مختلف أنحاء سوريا. لا يمكن أن يتحقق السلام والاستقرار في البلاد دون عملية حوار وطني ومصالحة وعدالة انتقالية، مدعومة بتعزيز مؤسسات الدولة وإصلاحات حقيقية في قطاع الأمن، بهدف ضمان حماية جميع السوريين من جميع الخلفيات العرقية والدينية دون تمييز، وتمثيلهم من قبل السلطات، وإشراكهم في بناء سوريا موحدة وشاملة وديمقراطية. سيواصل الاتحاد الأوروبي دعم هذه الجهود".
وأضاف "نُدين أي أي أعمال عسكرية أجنبية ومحاولات لتقويض استقرار سوريا وآفاق الانتقال السلمي، ونُجدد دعوتنا إلى احترام سيادة سوريا ووحدتها واستقلالها وسلامة أراضيها، وتجنب أي إجراءات من شأنها أن تُقوّض احترام قرار مجلس الأمن الدولي رقم 497 (1981)".
وأشار إلى أنه وبعد سنوات من الصراع والانقسام، تواجه سوريا تحديات هائلة، ولكنها تواجه أيضا فرصا هائلة، من شأنها أن تقود البلاد نحو مستقبل أكثر إشراقا يتصوره شعبها ويستحقه"، مضيفًا أنه "على مدى السنوات الأربع عشرة الماضية، حشد الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء أكثر من 38 مليار يورو في المساعدات الإنسانية والتنموية والاقتصادية ومساعدات الاستقرار، داعمين بذلك السوريين داخل البلاد وفي جميع أنحاء المنطقة".
كما أكد الاتحاد الأوروبي أنه سيواصل دعم تطلعات السوريين إلى بلد مستقر ومزدهر وديمقراطي، معربا عن تطلعه إلى العمل بروح الشراكة لمواجهة التحديات المشتركة التي تواجه سوريا والمنطقة وأوروبا.
وكانت الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي كايا كالاس، قد أعلنت، في 20 مايو الماضي، أن الاتحاد قرر رفع عقوباته الاقتصادية المفروضة على سوريا بالكامل.
ويصادف اليوم الاثنين 8 ديسمبر، الذكرى الأولى لسقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد.