قال الدكتور مدحت نافع، الخبير الاقتصادي، إن مؤتمر "حكاية وطن" عبارة عن كشف حساب شديد الوضوح للتحديات التي واجهت الوطن منذ الثمانينات، مشيرا إلى أن تم التركيز علي ما تحقق من إنجاز في البرنامج الاقتصادي الاصلاحي منذ 2014، والذي وجه بتحديات شديدة الخطورة ومنها فيروس كورونا، والحرب الروسية الأوكرانية.

بالخطوات.

. طريقة تسجيل الدخول إلى منصة مدرستي 1445 بحساب مايكروسوفت ودون رسالة خطأ مصر استطاعت اجتياز كل الأزمات العالمية

وأوضح "نافع"، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "الحياة اليوم"،  والمُذاع عبر فضائية "الحياة"، مساء الأحد، أنه عند حدوث أزمة فيروس كورونا كان العالم يواجه أزمة ديون كبيرة، ثم أغلق العمل لفترة، وبعد ذلك أزمة الحرب الأوكرانية- الروسية، وكان الأكثر متضررين من الأخيرة الدول المعتمدة على القمح الروسي والأوكراني والزيت الروسي، مؤكدا أن مصر استطاعت أن تجتاز كل تلك الأزمات.

لدينا مشروع وطني يجب أن يكتمل ويستمر

وأشار الخبير الاقتصادي إلى أنه رغم هذه التحديات استطاعت الدولة المصرية تحقيق إنجازات على أرض الواقع، منوها  بأن الدول المصرية حاليا قائمة على مشروع وطني يجب أن يكتمل ويستمر. 

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الخبير الاقتصادي مؤتمر حكاية وطن

إقرأ أيضاً:

حكاية عشق لا تنتهي… مع عمّان الأهلية

#سواليف

#حكاية_عشق لا تنتهي… مع عمّان الأهلية

كتبت : د. #سمر_أبوصالح
حين أقول إن جامعة عمّان الأهلية ليست مجرد مكان عمل بالنسبة لي، فأنا لا أبالغ، إنها نبض القلب، وذاكرة الروح، ومنارة بدأت منها رحلتي، وما زلت أواصل فيها طريق الشغف والانتماء.
بدأت حكايتي معها عام 2004، حين قررت أن أبدأ مشواري الأكاديمي من خلال برنامج التجسير، وكان هذا القرار هو مفترق الطريق الأجمل في حياتي. درست بكل إصرار، وتخرجت بتفوق، ولم يمر سوى أسبوع حتى وجدت نفسي أعود إلى الجامعة، لكن هذه المرة كعضو هيئة ادارية مساعد بحث و تدريس ، شعرت حينها أنني لم أنتمِ فقط لمكان، بل لعائلة كبيرة آمنت بي قبل أن أُثبت نفسي.
ومنذ ذلك اليوم، أصبحت الجامعة لي أكثر من مجرد مؤسسة، أصبحت حضنًا حقيقيًا احتواني في كل مراحل حياتي. أكملت دراساتي العليا بدعم ومحبة لا حدود لهما، تزوجت، وأنجبت، وكبر أولادي وأنا ما زلت في قلب الجامعة، أتنفس من هوائها، وأزهر من دفئها.
توليت العديد من المهام الإدارية، وسعيت بكل حب وصدق لأبقي كليتي، وقسمي، وجامعتي، في أجمل صورة وأبهى حضور. لأنني أؤمن أن من يُحب، يُخلص، ومن يُخلص، يُبدع، ومن يُبدع، يصنع الفرق.
دوامي في الجامعة ليس التزامًا وظيفيًا فحسب، بل هو دوام غرام، بل هيامٌ حقيقي. لدرجة أن كثيرين يظنون أنني لا أستطيع مغادرة الجامعة إلى أي مكان آخر لأنني “مبتعثه”. لكن الحقيقة التي أفخر بها: أنا لست مبتعثه، ولم تمولني أي جهة، بل أكملت دراستي من مالي الخاص، وبإرادة شخصية مني ، فقط لأنني أحببت، وآمنت، وقررت أن أكون.
ومن شدة إيماني برسالة الجامعة، وثقتي بأنها تعمل للرقي العلمي والأخلاقي للطالب والدكتور معًا، لم أتردد لحظة في أن أُسجّل ابنتي فيها، وقد تخرّجت منها بفخر. واليوم، أقولها بصوت عالٍ:
ممنوع على أي أحد من أحفاد العائلة التسجيل خارج جامعة عمّان الأهلية، إلا إذا كان ذلك لدراسة الطب البشري أو تخصصات اللغات.
وأضيف بكل فخر: ستة من أحفاد العائلة الآن مسجلون في الجامعة، بتخصصات مختلفة، لأن هذا الصرح أصبح جزءًا من هويتنا العائلية وامتدادًا لإيماننا العميق بجودة التعليم فيه.
رسالتي للأجيال القادمة: ازرعوا الحب فيما تفعلون. فالنجاح لا يُصنع من الأداء فقط، بل من الشغف، والوفاء، والإيمان. المكان الذي تمنحونه قلوبكم، يمنحكم أكثر مما تتخيلون. وأنا، وُلدت أكاديميًا من رحم هذه الجامعة، وسأظل مدينة لها بكل خطوة في مسيرتي.
شكري الخالص لإدارة جامعة عمّان الأهلية، قيادة وأساتذة وزملاء، لأنهم لم يكونوا فقط شركاء مهنة، بل رفاق درب، وأسرة مؤمنة بالإنسان قبل الألقاب.
كل زاوية في الجامعة تحمل ذكرى، كل قاعة درست أو درّست فيها، كل صباح شاركت فيه طلابي شغفي بالعلم، كل ركن وقفت فيه أتنفس الانتماء الحقيقي… هذه الجامعة تسكنني، بكل تفاصيلها، وكل حكاياتها.
وقد أختصر كل هذا وأقول: جامعة عمّان الأهلية ليست في سيرتي الذاتية فقط…
بل محفورة في قلبي، وساكنة في وجداني، وستبقى دائمًا قصتي الأجمل.
وستبقى روح الدكتور أحمد الحوراني رحمه الله وقلبه ونبضه فينا مهما حيينا.

مقالات ذات صلة عمّان الأهلية تشارك بالملتقى التعليمي الرابع حول جودة التعليم ومواءمة سوق العمل 2025/05/15

مقالات مشابهة

  • خبير اقتصادي يوضح الأبعاد الاقتصادية لزيارة ترامب إلى الرياض
  • صراع فصائل التحالف تفاقم أزمة المياة في تعز وأسعارها تقفر إلى رقم قياسي
  • حكاية عشق لا تنتهي… مع عمّان الأهلية
  • خبير اقتصادي: المنظور التجاري حاضر بقوة في زيارة ترامب الخليجية
  • القطار فيلارو على سكة النجاح| خبير اقتصادي يحلل أثره الإيجابي على الاقتصاد
  • خالد الجندي: القرآن وصف الخمر والقمار بالنجاسة
  • خبير اقتصادي: زيارة ترامب أعادت الشرق الأوسط للاهتمام الدولي والبعد الاقتصادي هو الأساس
  • خبير: أمريكا تسعى لتعزيز نفوذها الاقتصادي عبر تصدير السلاح للشرق الأوسط
  • الخارجية:مؤتمر القمة العربية في بغداد “اقتصادي”
  • خبير اقتصادي: ترامب يسعى لاستعادة ثقة حلفائه في الخليج بصفقات كبرى ومصالح متبادلة