خبير اقتصادي: المنظور التجاري حاضر بقوة في زيارة ترامب الخليجية
تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT
قال الدكتور محمد فؤاد، الخبير الاقتصادي، إن التحركات الأمريكية الأخيرة، خصوصًا في منطقة الشرق الأوسط، تُظهر تبني الإدارة الأمريكية خطاب المظلومية، مشيرًا إلى أن واشنطن تُروج لفكرة أن "الدولار القوي هو من أنقذ الاقتصاد العالمي، والجيش الأمريكي هو من يحمي العالم".
. وإجراءات واشتراطات التغذية
وأوضح "فؤاد" خلال لقاء خاص مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "المشهد" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الأربعاء، أن هذا الخطاب يُستخدم كوسيلة للضغط السياسي والاقتصادي، في محاولة لفتح الأسواق أمام المنتجات الأمريكية، وزيادة صادرات السلع والبضائع الدفاعية، فضلًا عن دفع بعض الدول لتقديم مساهمات مالية للإدارة الأمريكية في إطار ما يشبه "التكلفة مقابل الحماية".
وأضاف الخبير الاقتصادي أن المنظور التجاري حاضر بقوة في الزيارة الحالية للمسؤولين الأمريكيين إلى المنطقة، حيث تسعى واشنطن إلى تعزيز نفوذها الاقتصادي من خلال اتفاقيات تسهّل تصدير السلاح والمنتجات الأمريكية إلى الشرق الأوسط.
وفي الشأن المصري.
أكد أن حلول الأزمة الاقتصادية المصرية يجب أن تأتي من الداخل، عبر تبني إصلاحات حقيقية وتنشيط الإنتاج، مشددًا في الوقت نفسه على أن العثرات الاقتصادية التي تواجه مصر معظمها يأتي من الخارج، سواء بسبب الأوضاع الإقليمية أو المتغيرات في النظام الاقتصادي العالمي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب زيارة ترامب دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
أهداف استراتيجية ورسائل سياسية متعددة.. ما مصير "غزة واليمن" من زيارة ترامب إلى الشرق الأوسط؟
يترقب العالم باهتمام بالغ تفاصيل الزيارة المرتقبة للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إلى منطقة الشرق الأوسط، في ظل تصاعد التوترات الإقليمية وتزايد الحاجة إلى جهود دبلوماسية فعّالة لإعادة التوازن في ملفات شديدة الحساسية مثل اليمن وغزة.
ترامب يستعد لجولة خليجية مرتقبة: ملفات غزة واليمن على الطاولة قراءة في التوقيت والدلالات حول استقالة رئيس الحكومة اليمنية "أحمد بن مبارك"وتحمل هذه الزيارة المرتقبة أبعادًا متعددة تتنوع بين الأهداف السياسية والاقتصادية، ما يجعلها محط أنظار القوى الفاعلة في المنطقة والعالم.
ما أهداف زيارة دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط؟
تتمثل الأهداف المعلنة وغير المعلنة لهذه الزيارة في تعزيز الحضور الأمريكي على الساحة الإقليمية، وإعادة ترميم التحالفات الاستراتيجية التي تراجعت خلال الفترات السابقة. وتسعى زيارة ترامب إلى إرسال رسالة واضحة مفادها أن واشنطن لا تزال تحتفظ بدورها القيادي في المنطقة، سواء عبر التعاون الأمني أو التنسيق السياسي مع حلفائها التقليديين.
وفي سياق متصل، تهدف الزيارة إلى التأكيد على "أولوية المصالح الأمريكية" في الشرق الأوسط، لا سيما في ظل المتغيرات الجيوسياسية التي فرضتها تطورات الأوضاع في أوكرانيا وشرق آسيا، والتي قد تُلقي بظلالها على السياسات الأمريكية في المنطقة العربية.
ما مصير الملفات الحساسة مثل غزة واليمن؟
من أبرز التساؤلات المطروحة بشأن هذه الزيارة هو مصير الملفات الإنسانية والسياسية الشائكة، وفي مقدمتها الملفان اليمني والفلسطيني. وفي هذا الإطار، تشير توقعات المراقبين إلى أن ترامب سيحاول استخدام هذه الملفات كورقة ضغط سياسية لتعزيز موقفه داخليًا وخارجيًا، مع تقديم رؤى توصف بـ "البراغماتية" لحلحلة بعض أوجه الصراع.
ففي اليمن، قد تُطرح مبادرات لاحتواء التصعيد العسكري وإعادة إحياء المفاوضات السياسية، في ظل الحاجة الماسة لحل إنساني طويل الأمد. أما فيما يخص قطاع غزة، فإن الأنظار تتجه إلى مدى استعداد ترامب للضغط على الأطراف المعنية من أجل وقف الأعمال العسكرية وتخفيف الحصار المفروض على السكان، مع التشجيع على استئناف مسار السلام المتعثر.
هل تشمل الزيارة ملفات اقتصادية واستثمارية؟
بجانب الشق السياسي، تحمل زيارة ترامب بعدًا اقتصاديًا لا يمكن إغفاله. حيث من المتوقع أن تتضمن أجندة الزيارة مباحثات موسعة حول تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين الولايات المتحدة ودول المنطقة، خصوصًا في قطاعات الطاقة والتكنولوجيا.
وقد يُعلن خلال الزيارة عن اتفاقيات أو تفاهمات جديدة في مجال الاستثمارات المباشرة، وتطوير مشاريع البنية التحتية والطاقة النظيفة، بما يتماشى مع التحولات التي يشهدها الاقتصاد العالمي نحو الاستدامة والرقمنة.
ما موقف ترامب من الأوضاع في اليمن وغزة خلال زيارته؟
حسب مصادر سياسية مطلعة، يسعى ترامب من خلال هذه الزيارة إلى تبني موقف يظهر فيه كـ "وسيط سلام قوي"، قادر على التأثير في مسارات النزاع في كل من اليمن وغزة، ومع ذلك، يبقى الموقف الأمريكي مرهونًا بحسابات المصالح، ومدى تجاوب القوى الإقليمية والدولية مع الطروحات المقترحة.
من المتوقع أن يتبنى ترامب خطابًا يؤكد ضرورة مكافحة الإرهاب، مع دعوات إلى إيجاد حلول سياسية دائمة وشاملة، تراعي الحقوق الإنسانية وتدعم التنمية والاستقرار في الدول المتأثرة بالنزاعات.
زيارة تحمل أبعادًا تتجاوز السياسة
في المحصلة، يمكن القول إن زيارة ترامب المقبلة إلى الشرق الأوسط ستكون اختبارًا حقيقيًا لمدى قدرته على استعادة الدور الأمريكي التقليدي في المنطقة، خاصة في ظل تنامي أدوار قوى دولية أخرى مثل الصين وروسيا. كما أن نجاح الزيارة أو فشلها سيكون له تأثير مباشر على مستقبل الملفات الإقليمية الأكثر تعقيدًا، وعلى مسار العلاقات الأمريكية العربية في المرحلة المقبلة.
الولايات المتحدة تفرض عقوبات جديدة على سفن شحن ومالكيها بسبب دعم الحوثيين خبير استراتيجي لـ "الفجر": ميليشيات الحوثي تسعى بتوجيهات ملالي إيران إلى تأليب المجتمع الإقليمي والدولي